إيطاليا: انخفاض قياسي في عدد المواليد والبابا يوصي بالإنجاب لحل معضلة تمس كل أوروبا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يواصل معدل الولادات في إيطاليا هبوطه المقلق، ليصبح من بين أدنى المعدلات في العالم. فقد شهد انخفاضا مستمرا منذ حوالي 15 عاما، ليصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في العام الماضي.
اعلانيكثف البابا فرنسيس حملته لحث الإيطاليين على إنجاب الأطفال، داعيا إلى سياسات طويلة المدى لمساعدة الأسر ومحذرًا من أن الأزمة الديموغرافية في البلاد تهدد المستقبل.
وفي تجمع سنوي للمجموعات المؤيدة للأسرة، قال فرنسيس يوم الجمعة إن "عدد الولادات هو المؤشر الأول على أمل الناس"، مؤكدًا أنه دون الأطفال والشباب، يفقد البلد رغبته في المستقبل.
معدل الولادات في إيطاليا يعدّ من بين أدنى المعدلات في العالم، حيث يشهد انخفاضًا مطردًا منذ ما يقرب من 15 عامًا، ووصل إلى مستوى قياسي في العام الماضي بولادة 379 ألف طفل فقط.
إيطاليا تدق ناقوس الخطر وتناقش أزمة انخفاض المواليد وتراجع عدد السكانبدعم قوي من الفاتيكان، قادت الحكومة اليمينية بزعامة جورجيا ميلوني حملة لتشجيع ما لا يقل عن 500 ألف ولادة سنوياً بحلول عام 2033، بهدف تحقيق معدل يعتبره الخبراء ضروريًا لمنع الاقتصاد من الانهيار تحت وطأة شيخوخة السكان.
"الأنانية والنزعة الاستهلاكية والفردية"
وفيما يتعلق بتصريحات البابا، دعا فرنسيس إلى وضع استراتيجيات وسياسات طويلة الأمد لتشجيع الأزواج على إنجاب الأطفال، من خلال حل مشكلة عقود العمل غير المستقرة والعوائق التي تحول دون شراء المنازل، وضمان عدم إجبار النساء على الاختيار بين الأمومة والعمل.
وأضاف البابا: "إن مشكلتنا الرئيسية في هذا العالم ليست في ولادة الأطفال، بل في الأنانية والنزعة الاستهلاكية والفردية التي تؤدي إلى شعور الناس بالامتلاء والوحدة والتعاسة".
دراسة: "انخفاض كبير" في معدلات الخصوبة في 97% من البلدان شاهد: البابا فرنسيس يترأس القدّاس وينير شمعة الفصح بكاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكانذاكرًا فلسطين وإسرائيل وأوكرانيا.. البابا فرنسيس يدعو إلى إطلاق سراح جميع أسرى الحربومن المتوقع أن يركز البابا بشكل كبير على التركيبة السكانية خلال العام المقدس 2025، والذي سيضع "الأمل" كموضوع رئيسي له.
وفي مرسوم الدعوة إلى اليوبيل للعام 2025، الذي صدر الخميس، دعا فرنسيس إلى ميثاق اجتماعي جديد بين المسيحيين لتشجيع الأزواج على الانفتاح على إنجاب الأطفال.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إجلاء مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى رفح إلى خان يونس نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اجتياح رفح بوريل: إسبانيا وإيرلندا ودول أوروبية أخرى قد تعلن اعترافها بدولة فلسطين هذا الشهر ولادة إيطاليا جورجيا ميلوني أطفال البابا فرنسيس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| قصف عنيف على رفح والمحادثات بين حماس وإسرائيل تعود إلى "المربع الأول" يعرض الآن Next حركة "لبيك باكستان" تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة يعرض الآن Next واشنطن تمنح كييف حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 400 مليون دولار يعرض الآن Next فيديو: مقتل شخصين بينهما مسعف في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة على جنوب لبنان يعرض الآن Next بالنار والرصاص الحي: قرية دوما في الضفة الغربية.. مسرح اشتباكات وهجمات متكررة من المستوطنين اعلانالاكثر قراءة إيطاليا تدق ناقوس الخطر وتناقش أزمة انخفاض المواليد وتراجع عدد السكان الجمعية العامة تعتمد قرارا يدعم طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ويمنحها امتيازات إضافية بعد احتجاجها على مشاركة إسرائيل بمسابقة يوروفيجن.. "سفينة غزة" تستعد لمغادرة السويد نحو القطاع بسبب حربها الدامية على غزة.. تلفزيون بلجيكا يقطع بث مسابقة يوروفيجن لعرض رسالة مناهضة لإسرائيل فيديو: ملقيًا التراب بيديه على التابوت... زعيم كوريا الشمالية يحضر جنازة مسؤول الدعاية كيم كي نام LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل فلسطين غزة أسلحة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا قصف فولوديمير زيلينسكي برلمان Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة ولادة إيطاليا جورجيا ميلوني أطفال البابا فرنسيس إسرائيل فلسطين غزة أسلحة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا قصف فولوديمير زيلينسكي برلمان السياسة الأوروبية البابا فرنسیس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة
شمال سوريا ـ يعتزم اللاجئ السوري المقيم جنوبي تركيا حسان الحلبي تسجيل ابنه البالغ من العمر 11 عاما في دورة لتعليم اللغة العربية لدى أحد المدرسين في مدينة غازي عنتاب، بهدف تحضيره لاستكمال تعليمه في سوريا، بعد أن قررت الأسرة العودة إلى ديارها عقب انتهاء العام الدراسي.
ويقول الحلبي إن ابنه بالكاد يستطيع معرفة أحرف اللغة العربية، مع عدم القدرة على القراءة والكتابة بها، كونه بدأ دراسته في تركيا ضمن المدارس الحكومية هناك، وبات يتقن اللغة التركية بعد وصوله إلى الصف الخامس.
ويؤكد الحلبي -في حديث للجزيرة نت- أن مشكلة متابعة ابنه تحصيله الدراسي في وطنه الأم سوريا تشكل له تحديًا كبيرًا، ولديه مخاوف من أن يفشل ابنه في التعليم بالمدارس السورية، وهو المتفوق في صفه والمحبوب من مدرسيه ورفاقه الأتراك.
ويشير الحلبي إلى ضرورة أن يتقن الطلاب العائدون العربية من خلال دورات مكثفة قد يقومون بها في بلد اللجوء أو سوريا لدى عودتهم، داعيًا وزارة التربية في حكومة تصريف الأعمال السورية للنظر إلى الأمر على محمل الجد ومحاولة تقديم المساعدة للطلاب العائدين.
اندماج أطفال اللاجئين السوريين في المدارس التركية أفقدهم لغتهم العربية (الجزيرة) معضلة كبيرةويواجه اللاجئون السوريون العائدون من تركيا وآخرون يعتزمون العودة معضلة كبيرة تتجلى في فقدان أولادهم اللغة العربية الأم، نتيجة دراستهم خلال سنوات باللغة التركية بالمدارس الحكومية في تركيا.
إعلانووفق إحصائيات رسمية لوزارة التعليم التركية، فإن هناك حوالي مليون و30 ألف طالب سوري في سن الدراسة منتظمون في المدارس التركية، مع توقعات بعودة العديد من الأسر السورية إلى ديارها مع انتهاء العام الدراسي وحلول فصل الصيف.
ويعزو أغلب السوريين عدم تعلم أبنائهم للغة العربية إلى فقدانهم الأمل بالعودة إلى سوريا بعد مرور أكثر من عقد على وجودهم في بلدان اللجوء، بالتزامن مع رغبتهم بأن يندمج أطفالهم في المجتمعات المضيفة.
غالية رحال لاجئة سورية تقيم جنوب تركيا تشير إلى أن ابنها يستطيع قراءة اللغة العربية بصعوبة شديدة، رغم أنها دأبت على إرساله إلى دورات تحفيظ القرآن الكريم في الجامع القريب من منزلهم خلال فصول الصيف السابقة.
وتعرب رحال للجزيرة نت عن مخاوفها بشأن مستقبل ابنها الدراسي، بعد عودتهم إلى مدينتهم في ريف إدلب، لافتة إلى أنها ستقوم بتحضيره عبر دورات باللغة العربية، كي يستطيع الدخول إلى المدارس السورية.
وتشير اللاجئة السورية إلى إمكانية أن يستكمل الطلاب العائدون من تركيا تعليمهم باللغة التركية عبر مدارس خاصة معترف بها من قبل وزارة التعليم السورية، كحل مقترح لهذه المشكلة التي سوف تواجه مئات الآلاف من الأسر العائدة في المستقبل.
لاجئون سوريون متخوفون من صعوبة استكمال أطفالهم التعليم لدى عودتهم إلى ديارهم (الفرنسية) صعوبة الاندماجأما اللاجئ السوري محمود ديبة العائد إلى مدينة حلب حديثًا فقد اشتكى من أن ابنته التي كانت تدرس في الصف الخامس بتركيا غير قادرة على الاندماج في صفها، مشيرًا إلى أنه يعتزم إلحاقها بدورة كي تتعلم العربية.
ويقول للجزيرة نت إن التحول في موضوع اللغة والتعليم شكّل صدمة لابنته وهي غير قادرة على استيعاب ما يحدث لها خصوصًا لدى الكتابة والقراءة، مرجحًا أن يقوم بإيقاف تعليمها الحكومي ريثما تتمكن من العربية بشكل مقبول يجعلها تستطيع الاستمرار.
إعلانويعرب ديبة عن ندمه لعدم تدريسه ابنته للعربية خلال السنوات العشر التي أقام بها في تركيا، لاعتقاده بأن العودة كانت شبه مستحيلة وليست في الحسبان مع وجود النظام السابق.
صفوف خاصة للعائدينويتحمل المسؤولية والحجم الأكبر لهذه المشكلة الأهل، وفق مدرس اللغة العربية عبد الرحيم محمد، موضحًا أن هناك بعض الأسر اللاجئة في تركيا رسخت لدى أطفالها الانتماء للوطن من خلال تعليم العربية ودفعهم إلى الاطلاع على تاريخ الوطن الأم سوريا وثقافته.
ويقول محمد- في حديث للجزيرة نت- إن مشكلة اللغة تحتاج إلى حلول حكومية ومن غير الممكن حلها من قبل الأهالي عبر جهود فردية، داعيا إلى إدماج الأطفال العائدين في تركيا في صفوف دراسية خاصة لا يجدون فيها تفاوتا ويكون الجميع في مستوى واحد.
ورأى محمد أن وضع الطلاب في هذه الصفوف هي خطوة أولى يمكن أن تستمر عاما أو أكثر، قبل نقلهم إلى الصفوف الدراسية مع الطلاب السوريين المتقنين للغة العربية منذ نعومة أظفارهم.
وعن فكرة استمرارية تعليم الأطفال السوريين القادمين من تركيا باللغة التركية، رأى محمد أنها فكرة "مصيبة" إذا كان الطلاب سوف يستكملون تعليمهم في الجامعات التركية، مؤكدًا أن أغلب العائدين يرغبون بتعلم أبنائهم العربية ومتابعة تحصيلهم العلمي العالي في سوريا.