هجوم شرس على بايدن بعبارة "من تظن نفسك بحق الجحيم؟"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يشنّ مضيف قناة فوكس نيوز، مارك ليفين، هجوما حادا وغاضبا على بايدن بسبب قرار حجب الأسلحة الأمريكية عن إسرائيل إذا شنت غزوا على رفح، على برنامج "Hannity Show".
سرد مارك ليفين خلال البرنامج تاريخ عائلته اليهودية في الدفاع عن الولايات المتحدة في بيرل هاربور وغوام وجزر سليمان. وقال: نحن نحب هذا البلد حتى النخاع.
ومن هذا المنبر أريد أن أوجه لبايدن هذه العبارة؛ "من تظن نفسك بحق الجحيم؟"
من تظن نفسك بحق الجحيم كي تستخدم عبارات تدين إسرائيل بقتل المدنيين الفلسطينيين بشكل عشوائي، وتستخدم نفس منطق حماس ضد اليهود، وتطلق العنان لمعاداة السامية في هذا البلد، وجميع أنحاء العالم، كما لم نشهده من قبل؟
من تظن نفسك بحق الجحيم لتقول لحكومة إسرائيل المنتخبة ديمقراطيا بأنك لا تحبها، وأنك لا تحب رئيس وزرائها، وأن إسرائيل بحاجة لاستبداله بمهرجين آخرين؟
من أنت بحق الجحيم لتقول للإسرائيليين أنهم لا يستطيعون هزيمة حماس، التي قالت، وأثبتت مراراً وتكراراً، أنها تريد محو السكان اليهود في إسرائيل؟
من تظن نفسك بحق الجحيم حتى تقوم بتحرير الأصول الإيرانية المجمدة التي دعمت حماس والحوثيين وحزب الله؟
من تظن نفسك بحق الجحيم لتقول أنك تقدم الأسلحة لإسرائيل؟ أنت لم تقدم شيئاً لإسرائيل. الكونغرس هو الذي يزود إسرائيل بالأسلحة، بينما تخالف أنت قانون التمكين والدستور بالحجب.
من تظن نفسك بحق الجحيم حين تملي أن على الشعب اليهودي، الذي نجا من البابليين والفرس والرومان والرايخ الثالث، ؟ بأنهم لا يستطيعون القضاء على حماس؟
من تظن نفسك بحق الجحيم؟
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الديانة اليهودية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى معاداة السامية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن غزة «ستصبح أصغر وأكثر عزلة»، وأعلن ضم 10% من أراضي القطاع إلى «المناطق الأمنية الإسرائيلية»، في إشارة إلى «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، وأضاف أنه تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل.
وزعم كاتس، في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدف الرئيس هو تشديد الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن عمليات الجيش ستستمر في التصاعد طالما استمرت الحركة على موقفها.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود المصرية إلى مشارف خانيونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها، أي نحو 20% من مساحة القطاع.
سياسياً، أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة. وقالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وغادر وفد «حماس» القاهرة، عائداً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد جولة من المفاوضات مع الوسطاء تركزت حول الرد الإسرائيلي الأخير على مقترح مصري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن وفد «حماس» وعد بدراسة الرد الإسرائيلي وتقديم رد عليه في غضون أيام.
وكشفت المصادر أن الورقة الإسرائيلية تضمنت العديد من النقاط، منها المطالبة بإطلاق سراح 11 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وفق مفاتيح المرحلة السابقة، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية التي تشمل مطلباً إسرائيلياً بتجريد قطاع غزة من السلاح، وإبعاد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية عن الحكم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع جديدة أعاد احتلالها مؤخراً في القطاع الفلسطيني، بما يخالف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من يناير، وينص على انسحاب إسرائيلي من محوري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وغيرهما.
وقالت المصادر: إن مصر نقلت إلى وفد حماس تأكيدات أميركية بأن المفاوضات ستكون جدية لجهة وقف الحرب، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدي استعداداً للإعلان عن ذلك بنفسه لإظهار جدية المسعى الأميركي لوقف الحرب في غزة.
وأضافت أن مصر أبلغت «حماس» أن العرض الأميركي يخلق فرصة مهمة للعمل على وقف الحرب، وقدمت مصر في اللقاء أفكاراً بشأن تنظيم السلاح في قطاع غزة لتسهيل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية يوقف الحرب.