RT Arabic:
2025-01-10@19:14:26 GMT

هجوم شرس على بايدن بعبارة "من تظن نفسك بحق الجحيم؟"

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

هجوم شرس على بايدن بعبارة 'من تظن نفسك بحق الجحيم؟'

يشنّ مضيف قناة فوكس نيوز، مارك ليفين، هجوما حادا وغاضبا على بايدن بسبب قرار حجب الأسلحة الأمريكية عن إسرائيل إذا شنت غزوا على رفح، على برنامج "Hannity Show".

سرد مارك ليفين خلال البرنامج تاريخ عائلته اليهودية في الدفاع عن الولايات المتحدة في بيرل هاربور وغوام وجزر سليمان. وقال: نحن نحب هذا البلد حتى النخاع.

ولكنني أؤكد أننا لسنا مجرد أمريكيين وطنيين ولكننا أيضا ننتمي للديانة اليهودية.

ومن هذا المنبر أريد أن أوجه لبايدن هذه العبارة؛ "من تظن نفسك بحق الجحيم؟"

من تظن نفسك بحق الجحيم كي تستخدم عبارات تدين إسرائيل بقتل المدنيين الفلسطينيين بشكل عشوائي، وتستخدم نفس منطق حماس ضد اليهود، وتطلق العنان لمعاداة السامية في هذا البلد، وجميع أنحاء العالم، كما لم نشهده من قبل؟

من تظن نفسك بحق الجحيم لتقول لحكومة إسرائيل المنتخبة ديمقراطيا بأنك لا تحبها، وأنك لا تحب رئيس وزرائها، وأن إسرائيل بحاجة لاستبداله بمهرجين آخرين؟

من أنت بحق الجحيم لتقول للإسرائيليين أنهم لا يستطيعون هزيمة حماس، التي قالت، وأثبتت مراراً وتكراراً، أنها تريد محو السكان اليهود في إسرائيل؟

من تظن نفسك بحق الجحيم حتى تقوم بتحرير الأصول الإيرانية المجمدة التي دعمت حماس والحوثيين وحزب الله؟

من تظن نفسك بحق الجحيم لتقول أنك تقدم الأسلحة لإسرائيل؟ أنت لم تقدم شيئاً لإسرائيل. الكونغرس هو الذي يزود إسرائيل بالأسلحة، بينما تخالف أنت قانون التمكين والدستور بالحجب.

من تظن نفسك بحق الجحيم حين تملي أن على الشعب اليهودي، الذي نجا من البابليين والفرس والرومان والرايخ الثالث، ؟ بأنهم لا يستطيعون القضاء على حماس؟

من تظن نفسك بحق الجحيم؟

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الديانة اليهودية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى معاداة السامية هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

تأجيج الأوضاع.. إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد هجوم «كدوميم»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هدد مسئولون إسرائيليون بتصعيد الأوضاع فى الضفة الغربية إلى مستوى قد يشبه "غزة ثانية" وذلك عقب الهجوم الذي نفذته مجموعة من المقاومين الفلسطينيين ضد مركبات إسرائيلية قرب مستوطنة كدوميم الواقعة شمال الضفة الغربية.

الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة ٨ آخرين، وهو ما دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لملاحقة منفذى الهجوم وتكثيف الهجمات الانتقامية فى المنطقة، حيث استنفر جيش الاحتلال قواته بشكل واسع بعد الهجوم، وبدأ عملية ملاحقة كبيرة فى شمال الضفة الغربية، وقام بتطويق العديد من المدن الفلسطينية فى المنطقة.

كما أُعلن عن تحويل مدن شمال الضفة إلى مناطق عسكرية مغلقة، مع نصب عشرات الحواجز الأمنية على الطرق وشنت مجموعة من المستوطنين هجمات على عدة قرى وبلدات فلسطينية فى الضفة الغربية، مما أسفر عن أضرار فى الممتلكات.

من جانبها نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالاعتداءات التى ينفذها المستوطنون وبالتصريحات التى أدلى بها مسئولون إسرائيليون بشأن تدمير المدن والبلدات الفلسطينية وفرض عقوبات إضافية فى الضفة الغربية المحتلة.

وأعربت الوزارة فى بيان عن إدانتها "للتصريحات التحريضية التى صدرت عن عدد من المسئولين الإسرائيليين حول فرض مزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين، وتدمير المناطق السكنية فى الضفة الغربية كما يحدث فى قطاع غزة".

وأضافت الوزارة: "كما نستنكر بشدة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين باستخدام القوة، بما فى ذلك إحراق سيارات وممتلكات الفلسطينيين، وتفلتهم المستمر من أى محاسبة تحت حماية جيش الاحتلال ووزراء إسرائيليين متطرفين".

ووصف البيان تلك التصريحات والهجمات بأنها "تسهم فى تأجيج الوضع، وتزيد من تصعيد العنف والصراع بشكل متعمد".

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "الحل السياسى هو السبيل الوحيد لإعادة الهدوء وتحقيق السلام"، داعيةً إلى "تدخل دولى حقيقى لوقف حرب الإبادة والتهجير، واتخاذ خطوات ملموسة نحو تنفيذ خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وحماية الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التحرك الجاد لوقف مخططات الاحتلال فى الاستيلاء على الأراضى وضم الضفة الغربية".

وفى أعقاب ذلك، صرح وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش قائلًا: "يجب أن تصبح بلدات مثل بندق ونابلس وجنين مثل جباليا، حتى لا تتحول كفار سابا إلى كفار غزة".

وطالب سموتريتش بتحويل شمال الضفة الغربية إلى "غزة ثانية"، مشيرًا إلى أن مفهوم الأمن الإسرائيلى يجب أن يتغير ويشمل هزيمة ما أسماه "الإرهاب" فى الضفة الغربية وغزة وإيران، مشيرًا إلى أن "التهديدات" التى تشكلها هذه المناطق يجب أن يتم القضاء عليها. التصريحات التى أطلقها سموتريتش تثير القلق بين الفلسطينيين والمراقبين الدوليين بشأن التصعيد المحتمل فى المنطقة.

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو توعد بالوصول إلى منفذى العملية وكل من ساعدهم، وأكد أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لملاحقتهم. وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن بدوره عن اتخاذه قرارًا باستخدام القوة المفرطة ضد الأماكن التى قد تقود إليها التحقيقات المتعلقة بالهجوم، مشددًا على أن الرد سيكون قاسيًا ومباشرًا. هذه التصريحات تأتى فى وقت حساس، حيث يرى البعض أن إسرائيل قد تدفع باتجاه تصعيد أكبر فى المنطقة كجزء من استراتيجيتها الأمنية.

كما دعا عدد من المسئولين الإسرائيليين إلى شن حرب شاملة على المنطقة. وطالب رئيس ما يسمى المجلس الإقليمى فى شمال الضفة، يوسى داجان، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالتحرك الفورى وبدء الحرب، مؤكدًا أن المستوطنين الإسرائيليين فى المنطقة يحتاجون إلى الأمن بسرعة. هذه الدعوات لشن عملية عسكرية واسعة النطاق قد تؤدى إلى تحول الضفة الغربية إلى ساحة مواجهة مفتوحة بين قوات الاحتلال الإسرائيلى والمقاومة الفلسطينية.

الهجوم الذى وقع قرب قرية الفندق استهدف مركبات إسرائيلية كانت تسير على الطريق الرئيسية "٥٥"، الذى يعد شريانًا رئيسيًا يستخدمه الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء. الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين؛ اثنان من النساء فى الستينات من العمر كانتا فى إحدى السيارات، ورجل فى الأربعينات من عمره كان فى السيارة الثانية. كما أصيب ثمانية آخرون كانوا على متن حافلة كانت تسير فى المنطقة، بمن فيهم السائق الذى أصيب بجروح خطيرة.

فى المقابل، يواجه الفلسطينيون فى الضفة الغربية تدهورًا متسارعًا فى أوضاعهم الاقتصادية، حيث إن العديد من الفلسطينيين فقدوا وظائفهم فى إسرائيل، بالإضافة إلى أن الموظفين الحكوميين لم يتلقوا رواتبهم لعدة أشهر. هذا التدهور الاقتصادى يعكس تفاقم الأوضاع المعيشية فى الضفة الغربية ويزيد من حدة الغضب الشعبى تجاه الاحتلال وسياسات الحكومة الإسرائيلية. كما حذر الجيش الإسرائيلى من أن هذه الأوضاع قد تؤدى إلى انفجار "انتفاضة ثالثة" فى حال استمرار هذه السياسات.

فى السياق، قررت المحكمة المركزية فى القدس، مصادرة مبلغ ٢٠ مليون شيكل من أموال المقاصة كتعويض لعائلات مستوطنين اثنين قتلا فى عملية قبل عامين فى حوارة جنوب نابلس.

وقالت القناة السابعة العبرية إن ذلك يأتى فى أعقاب دعوى قضائية رفعتها عائلة القتيلين الأسبوع الماضى وفقا لقانون ما يسمى "تعويض ضحايا الإرهاب".

وكانت الضفة الغربية، التى يقدر عدد سكانها بحوالى ٢.٨ مليون فلسطيني، قد شهدت حالة من التوتر الشديد بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المستمرة. ووفقًا للتقارير، فإن الضفة الغربية تشهد حاليًا تصعيدًا فى العمليات الفدائية ضد الاحتلال، وهو ما قد يؤدى إلى تحول المنطقة إلى ساحة مفتوحة للمقاومة.
 

مقالات مشابهة

  • بايدن يؤكد وجود تقدم حقيقي لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • بايدن: أحرزنا تقدم حقيقي فيما يتعلق باتفاق لغزة
  • بايدن يتحدث عن تقدم حقيقي باتفاق غزة وفريق ترامب يكثف مساعيه
  • بايدن يعلق على تطورات مفاوضات غزة.. وانتخاب جوزاف عون
  • بايدن: ما زلت آمل أن يكون هناك صفقة تبادل للأسرى
  • اقرأ بالوفد غدا.. الحكومة السورية جماعة إرهابية بأوامر بايدن
  • كيف يمكن لترامب فتح أبواب الجحيم على حماس؟.. محلل إسرائيلي ينصح الرئيس القادم
  • ترامب وفتح أبواب الجحيم
  • تأجيج الأوضاع.. إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد هجوم «كدوميم»
  • إسرائيل تنتظر ترامب لتنسيق هجوم مشترك على إيران