WSJ: مصر غاضبة من عملية رفح وهددت بوقف الوساطة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أبدت مصر غضبها من العملية الإسرائيلية الحالية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لأنها حصلت على "مهلة قصيرة قبل الاستيلاء على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، وهددت بالتوقف عن العمل كوسيط في المفاوضات، الأمر الذي قد يعرض المحادثات للخطر.
وذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصر منعت أي شاحنات مساعدات إنسانية قادمة من بلادها من دخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد أن قالت "إسرائيل" إنها أعادت فتح المعبر، وفقا لمسؤولين مصريين.
وأوضحت الصحيفة أن معبر رفح لا يزال مغلقا ويعتبر معبر كرم أبو سالم، الطريق الرئيسي لإيصال المساعدات إلى جنوب غزة، بينما وتؤدي عمليات الإغلاق هذه إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، الأمر الذي يهدد بزيادة عزلة "إسرائيل" في المجتمع الدولي.
ومنذ الأحد الماضي، لم تتمكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من إعادة تخزين إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل المولدات، بما في ذلك في المستشفيات، وتشغيل المركبات لنقل الأشخاص والبضائع عبر القطاع، مما يعرض للخطر العمليات التي تخدم أكثر من مليوني شخص يواجهون بالفعل الصعوبات والجوع الشديد.
وتقدم جيش الاحتلال شرق رفح فيما وصفه بعملية محدودة، واشتبك الأربعاء مع حماس واختبر العلاقات مع الولايات المتحدة، ومن خلال وصف تحركاتها بأنها "عملية محددة لمكافحة الإرهاب"، أشارت تل أبيب إلى أنها لم تبدأ بعد هجوما كبيرا طال انتظاره على المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يعتقد أن قادة حماس وآخر كتائبهم المتبقية وبعض الرهائن الإسرائيليين تقع هناك.
وقال الجيش إن عملياته لا تزال مقتصرة على المناطق القريبة من حدود رفح مع مصر، لكن محللين قالوا إن التحركات ذات التركيز الضيق يمكن أن تتوسع بسرعة إلى هجوم أوسع وصفه الرئيس بايدن بأنه "خط أحمر".
وتسبب القتال بالفعل في إعاقة توصيل المساعدات عبر معبرين حدوديين رئيسيين في غزة، مما أثار تحذيرات من الأمم المتحدة من أن تضاؤل إمدادات الوقود يعرض للخطر قدرتها على الاستجابة للاحتياجات في جميع أنحاء القطاع.
وقالت "إسرائيل" إنها شنت غارات جوية وأرسلت قوات برية لاستهداف المسلحين والبنية التحتية تحت الأرض، بينما أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية في الجانب الشرقي من المدينة.
وحذرت الصحيفة الأمريكية من أن حتى الهجوم المحدود ينطوي على مخاطرة، ومن المحتمل أن يعرض محادثات وقف إطلاق النار للخطر ويعرض المدنيين في غزة للخطر.
وقد حذرت الولايات المتحدة من أن التوغل الأوسع في رفح لا ينبغي أن يمضي قدما دون وجود خطة مناسبة لحماية المدنيين، والتي تقول إنها لم ترها من "إسرائيل".
ويلجأ نحو 1.5 مليون فلسطيني، نوح معظمهم من القتال في أماكن أخرى من القطاع خلال الأشهر السبعة الماضية، إلى رفح.
وفي أحدث تطور في مفاوضات وقف إطلاق النار المستمرة منذ أشهر، قالت الصحيفة إن حماس أضافت شروطا لم توافق عليها "إسرائيل"، بما في ذلك انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وجرى اختتام المحادثات الفنية في القاهرة دون إحراز تقدم كبير، وفقا لمسؤولين مصريين، بينما التقى مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز في تل أبيب مع نظيره الإسرائيلي ديفيد بارنيا ونتنياهو.
ويقول المحللون إن الحملة البرية في رفح يمكن أن تتكشف على شكل موجات، وتستهدف أجزاء مختلفة من المدينة بينما توجه "إسرائيل" المدنيين في أحياء معينة للإخلاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مصر الإسرائيلية رفح مصر إسرائيل رفح الوسطاء عملية رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن تنفيذ 27 عملية عسكرية ضد إسرائيل في ديسمبر
قالت جماعة الحوثي، الثلاثاء، أإها نفذت 27 عملية عسكرية ضد إسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وذكر موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا في تقرير له أن قوات الجماعة "نفذت خلال شهر ديسمبر 27 عملية عسكرية في عمق إسرائيل ردا على حرب الإبادة الصهيونية على غزة، والاعتداءات الصهيوأمريكية على اليمن".
وزعم أن هذه العمليات "تم تنفيذها ضد أهداف عسكرية وحيوية حساسة (دون ذكرها) لكيان العدو الإسرائيلي بـ 10 صواريخ فرط صوتية نوع فلسطين2، وصاروخ باليستي من طراز ذوالفقار، وعشرات الطائرات المسيرة الهجومية".
و"تضامنا مع غزة"، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة.
وردا على هذه الهجمات، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن.
وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
ولفت تقرير الجماعة إلى أن آخر عمليات ديسمبر "تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين الثلاثاء، إحداهما استهدفتْ مطار بن غوريون التابع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، بينما الأخرى استهدفت محطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار".
وأشار إلى أن ذلك "لا يشمل عمليات الإسناد البحرية ومواصلة فرض الحظر الكامل على الملاحة والوصول إلى موانئ كيان العدو الإسرائيلي".