عماد الدين حسين: جهود مصر تسابق الزمن للوصول إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنَّ الاتصالات بين الجانب المصري وفرنسا وبريطانيا على مستوى وزراء الخارجية، تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة التي لا تتوقف من أجل التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن.
سباق مع الزمن لإكمال اتفاق الهدنةوتابع «حسين»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: «الجهود المصرية في سباق مع الزمن لإكمال اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار أمام سباق إسرائيلي نحو تفجير الأوضاع، وهدف الجهود المصرية هو لفت انتباه العالم نحو خطورة العدوان الإسرائيلي».
وأوضح الكاتب الصحفي، أنَّ العدوان الإسرائيلي وإصراره نحو التوسع واحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني من شأنه أن يقوض كل الجهود لوقف إطلاق النار خاصة وأنها كانت أوشكت على الاكتمال وهو ما شاهدناه من موافقة المقاومة الفلسطينية على مقترح الولايات المتحدة بشأن الهدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تأجج مخاوف انهيار "هدنة غزة" مع استشهاد 9 في بيت لاهيا
غزة- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون أمس السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة. وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها. وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وأعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".