البابا تواضروس يدشن كنيسة العذراء بالرحاب اليوم.. «بث مباشر»
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم السبت القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم في مدينة الرحاب، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الإنشاءات والتطوير فيها، حيصث استخدام البابا تواضروس زيت الميرون في القداس بمشاركة لفيف من المطارنة والأساقفة وكهنة الكنيسة.
ويعد هذا التدشين الثاني للكنيسة الذي يقوم به البابا تواضروس، وكان الأول عام 2015 لخدمة الأسر المسيحية في المنطقة، وكرم البابا خلال القداس عددا من الأساقفة والكهنة الحضور وأهدى لهم الهدايا التذكارية احتفالاً بهذه المناسبة.
ونوهت الكنيسة بأن الحضور قاصر على سكان الرحاب المدرج أسمائهم على أنظمة الكنيسة وبحجز مسبق، مشيرة إلى أن هناك ترتيبات خاصة بالدخول حفاظاً على أمن الكنيسة.
وتبث صلوات القداس من خلال القنوات القبطية الفضائية، وعبر بث مباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وقناة «c.o.c».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس تدشين الكنيسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيسة الأسقفية يترأس القداس ويثبت أعضاء جدد للخدمة .. صور
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي في الخدمة السودانية بكنيسة القديس يوحنا المعمدان الأسقفية بالمعادي، حيث صلى خدمة تثبيت ١٦ عضو جديد بالكنيسة. بحضور القس إيمانويل سابانا راعي الخدمة.
وقال رئيس الأساقفة في عظتهِ: تستعد الكنيسة في فصل الصوم لمجيء المسيح، إذ نتذكر خدمة يوحنا المعمدان. رغم قِصر حياته وخدمته، إلا أن رسالته كانت مؤثرة للغاية، فقد كان بمثابة “نجمة الصباح” التي تُبشّر بمجئ السيد المسيح.
واستكمل رئيس الأساقفة: كثيرًا ما نمر بظروف صعبة تجعلنا نشعر وكأننا في “برية”، نصارع فيها اليأس والجفاف الروحي. ولكن علينا أن نثق بأن الله وضعنا في هذا المكان لسبب وهدف، وأن حياتنا يمكن أن تُثمر ويتمجد الله من خلالها. مضيفاً: مهما كانت مهنتنا أو دورنا، تبقى رسالتنا الأولى هي أن نشهد لعمل الله في حياتنا. فنحن مدعوون لنؤدي رسالتنا رغم التحديات.
واختتم رئيس الأساقفة عظته قائلاً: أي خدمة نقدمها يجب أن تكون بدعوة إلهية واضحة. حيث ركّز يوحنا المعمدان في دعوته على الحق والتوبة العملية، وليس مجرد توبة شكلية. إذ كان يوجّه أنظار الناس نحو المسيح، وليس نحو ذاته، مدركًا أن رسالته هي أن “يختفي ليظهر المسيح”.
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر