صحافة العرب:
2025-04-26@22:24:10 GMT

لماذا نخاف من الإنجليزية؟

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

لماذا نخاف من الإنجليزية؟

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن لماذا نخاف من الإنجليزية؟، لماذا نخاف من الإنجليزية كحاضنة للتفكير لأجيالنا ولسان حالهم؟ نخاف منها لأنها تفتح آفاقاً كثيرة وبعيدة وعميقة للأجيال الجديدة، دون أي ضوابط .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا نخاف من الإنجليزية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لماذا نخاف من الإنجليزية؟

لماذا نخاف من الإنجليزية كحاضنة للتفكير لأجيالنا ولسان حالهم؟ نخاف منها لأنها تفتح آفاقاً كثيرة وبعيدة وعميقة للأجيال الجديدة، دون أي ضوابط اجتماعية، وثوابت أخلاقية نريد أن نغرسها في الأجيال وفق معطيات ثقافتنا العربية والإسلامية والخصوصية المحلية، هي بالتأكيد مهددة للثقافة والهوية ومكونات المجتمع، لكن علينا أن نختار هل نحن في الفعل أم خارجه؟ هل نريد أو لا نريد؟ هل نحن مستعدون أن نمضي بأولادنا إلى آخر مدى في تحدي الوقت واختصار المسافات، ونبذ القديم الذي بلا معنى؟ هل يمكننا أن نتحمل ثقل الإنجليزية على قلوبنا وعواطفنا؟ يعني محبة الرأس كل صباح، وحب رأس جدك وجدتك، وقم فزّ صبّ قهوة للضيوف، ورحبّ بهم! علينا أن نختار بين أن يذهب وحده للندن ويتعامل مع معطيات الحياة الجديدة من دون خجل أو ربكة وبشخصية قوية، بعيداً عن الدلع السياحي، وبين أن يعرف كيف يجبّ الركبة، ويعرف أن يعتزي إن نصاه مستغيث أو يزَبّن محتاجاً، لا تقولوا يستطيع أن يجمع الاثنين، يتحدث بإنجليزية أكاديمية، وفي الوقت نفسه يعرف أين تقع طماطة، هذا غير صحيح، وهو أمر مزدوج، وقلما يستطيع الجيل الجديد أن يعرف كل هذه الأشياء المتضادة، حينما تكون اللغة أداة تفكير، لا إتقان، هنا.. تعني تغرباً وهجرة ومنفى وعزلة، تعني رمي كثير من الأشياء خلف ظهرك، خاصة حين تتولى اللغة الأطفال من الرياض والابتدائي، لأنهما التأسيس، بعدها تصبح الأمور كمن يجر الأشياء بأثقالها إلى الخلف، وهو أعزل وأوحد، نحن قديماً أو جيل السبعين والستين، جلسة القرفصاء أو جلسة «اليوغا» الصحية كانت ممنوعة علينا، ومنقودة في مجلس الرجال، كان حدّنا من الأغاني «ذات واي» لـ «جيمس بروان» أو أغاني «ديميس روسس» المحترمة جداً، وكنا نعتزي لما نسمع «تشاجا..جا»!اليوم الإنجليزية تقبض على الجيل الجديد وتجرهم أمام ناظرينا نحو متاهات التغرب اللغوي والمنفى الاجتماعي والانسلاخ من الهوية تدريجياً، سيكون لدينا جيل هجين يمشي بالبطارية الإنجليزية، والـ «بودي» عربي، جملة التحية العربية الإسلامية التي عليها أجر، يراها طويلة جداً، والرد عليها يتطلب جهداً غير عادي، ومضيعة للوقت، يكتفي بـ «هاي» خفيفة لطيفة، ولا يتوقع من الآخر إلا «هاي» مثلها، وليس بأحسن منها، مشكلتنا مع الجيل المتغرب ونحن نريد له التعرب، أنه يدخل في الدروب السهلة التي توفرها له اللغة الإنجليزية، ولا تعرف عنها العربية المحتشمة والملتزمة شيئاً، ومشكلتنا نحن الجيل المخضرم، نريد للشباب عدم الانسلاخ من هويتهم مع الدخول في العصر المتمدن دون أن يدفع ضريبة التغرب، يعني كيف نأمره بالصلاة وهو في السبع ونضربه عليها في العشر، وهو بالكاد يعرف فاتحة القرآن والمعوذات، وبلكنة أعجمية، لا تستهينوا باللغة، اللغة أم ثانية وأب احتياط، اللغة مجتمع يتغلغل بأشيائه في النفس، ويغلف الإنسان ويدثره، ويمنعه من التفريط في الثوابت.نخاف من الإنجليزية كوعاء حاضن للأجيال الجديدة، لأنها تغير كل الأشياء، بحيث يمكن للابن أن يدعو أمه أن ترقص معه ليفرّح قلبها بتلك اللحظة الجميلة التي يعيشها، ويحبها أن تشاركه فيها، ونحن في بيئة إذا بلغ الواحد منا، يسمع المجتمع كله يسمي أمه الحاجة، وتجد الأبناء يتسابقون في تقديم سجادة الصلاة لها لكسب الأجر، وكسب رضائها الذي هو البركة، لذا علينا أن نخاف من الإنجليزية!

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا نخاف من الإنجليزية؟ وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟



 

في زمنٍ كانت فيه الشاشة تتلألأ بأسماء لامعة من نجوم الجيل الذهبي، أصبح الغياب هو العنوان الأبرز اليوم. ففنانون كانوا جزءًا لا يتجزأ من وجدان المشاهد العربي، اختفوا فجأة بلا مقدمات، تاركين وراءهم علامات استفهام كثيرة.

هل هو تغيّر ذوق الجمهور؟ أم أن المنتجين باتوا يلهثون فقط وراء الوجوه الشابة و"الترندات"؟ أم أن المرض وتقدّم العمر أجبر البعض على التواري خلف الكواليس بصمت؟

أسماء مثل حسين فهمي، صفية العمري، نبيلة عبيد، محمود قابيل، ليلى طاهر، وفاء سالم، حسن عثمان، جمال عبد الناصر، لبنى عبد العزيز، حسان العرابي، وآخرين، كانوا أيقونات للشاشة الصغيرة والكبيرة. واليوم، لا نراهم إلا في مناسبات تكريم، أو في منشورات قديمة يتداولها الجمهور على مواقع التواصل من باب الحنين.

بعض هؤلاء الفنانين صرّحوا في لقاءات نادرة بأنهم يشعرون بالتجاهل، وأن "صنّاع الدراما لم يعودوا يهتمون بالتاريخ والخبرة، بل بالأرقام وعدد المتابعين". آخرون فضلوا الابتعاد بهدوء، إما لأسباب صحية أو شخصية، دون أن يشرحوا أسباب انسحابهم.

بينما يرى البعض أن الجمهور نفسه بات شريكًا في هذا التغييب، حيث انجرف وراء موجة الأعمال الخفيفة ونجوم السوشيال ميديا، متناسيًا من صنعوا له أجمل الذكريات.

الغياب لا يعني النسيان، لكن في زمن السرعة والاستهلاك، يبدو أن الذاكرة الفنية أصبحت قصيرة جدًا. فهل آن الأوان لإعادة النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع رموزنا الفنية؟ أم أن قطار الزمن لا ينتظر أحدًا؟

ربما لا نملك إجابة واحدة، لكن المؤكد أن هذا الغياب يترك فراغًا لا يملؤه أحد.
 

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى العدو: نريد إعادة الأسرى دفعة واحد ويجب اسقاط نتنياهو
  • الجزائر تقلب الطاولة.. الإنجليزية بدل الفرنسية في كليات الطب
  • ترامب لنتنياهو: علينا أن نكون جيدين مع سكان غزة لأنهم يعانون
  • أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
  • «نريد مستقبل مشرق».. مصطفى فتحي يتحدث عن مواجهة بيراميدز وأورلاندو بدوري أبطال إفريقيا
  • نيجيرفان بارزاني: نريد تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين أربيل وروما
  • الشناوي: علينا الحذر أمام أورلاندو والتأهل أولويتنا قبل التفكير في اللقب
  • سلامة استقبل نظيره العراقي: نريد من الاخوة العرب مساعدتنا
  • ممدوح عباس يثير الجدل: ربنا يديم علينا غياب حسين لبيب
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية