خلال أسبوع.. إعادة 256 «مهاجرا غير شرعي» إلى ليبيا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، “استمرار اعتراض السلطات الأوروبية للمهاجرين غير الشرعيين في عرض الحرب، وإعادتهم بشكل قسري إلى ليبيا”.
وقالت المؤسسة في بيان لها: “إن سياسات الصد والاعتراض لقوارب المهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط، والإعادة القسرية لليبيا، والإبقاء عليهم بها، برُغم من المخاطر المحتملة على سلامتهم وحياتهم جراء الإعادة القسرية لليبيا، لا تزال مستمرة”.
وأضافت أنه “على الرغم من التنبيهات والمطالب الأممية والدولية بشأن التوقف عن عمليات الإعادة القسرية لقوارب المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا، وذلك باعتبار ليبيا بلدًا غير أمن، وسلامة المهاجرين فيه معرضة للخطر”.
وفي سياق متصل، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة IOM أنه “تم اعتراض 265 مهاجراً في البحر المتوسط، في الفترة من 28 إبريل الماضي حتى 4 من مايو الجاري، وإعادتهم قسرياً إلى ليبيا من قبل قوات خفر السواحل”.
وأشارت إلى أنه “بهذا الإجراء يرتفع إجمالي المهاجرين الذين جرت إعادتهم قسرياً إلى ليبيا خلال العام 2024 إلى 5207 مهاجراً”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين إعادة المهاجرين إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن ترحيل 119 مهاجراً هندياً في إطار الحملة على الهجرة غير الشرعية
يمانيون../ أعلنت السلطات الأميركية عن ترحيل 119 مهاجرا هنديا غير شرعيين إلى بلادهم على متن طائرة وصلت عصر اليوم السبت إلى مطار أمريتسار الدولي في الهند.
ووفقا لموقع روسيا اليوم تأتي هذه الخطوة في إطار حملة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير النظامية، حيث تعد هذه الدفعة الثانية من المهاجرين الهنود الذين يتم ترحيلهم خلال الشهر الجاري، بعد أن أعادت الولايات المتحدة مجموعة أخرى أوائل هذا الشهر.
ووفقا لمصادر رسمية، فإن غالبية المرحلين وعددهم مئة شخص ينتمون إلى إقليم البنجاب وولاية هاريانا شمال الهند، ومن المتوقع أن تهبط الطائرة في مطار أمريتسار حوالي الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي.
وبالرغم من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها إدارة ترامب بهذا الصدد، إلا أنها تعرضت لانتقادات واسعة النطاق من قبل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن الأوضاع الإنسانية للمهاجرين الذين يتم ترحيلهم.
تجدر الإشارة إلى أن قضية الهجرة غير الشرعية كانت واحدة من أبرز القضايا التي طبعت فترة رئاسة ترامب، حيث تعهد مراراً بتقليص أعداد المهاجرين غير المسجلين عبر تشديد القوانين وتعزيز عمليات الترحيل.