آخر تحديث: 9 ماي 2024 - 1:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عارف الحمامي، الخميس، قرب انفراج عقدة ديالى بعد تفاهمات مهمة، فيما لم يكشف طبيعة هذه التفاهمات.وقال الحمامي في حديث  صحفي، ان “الحراك مستمر لإنهاء عقدة تشكيل حكومة ديالى والتي ستتم شهرها الثالث، وهناك بالفعل انفراجة قريبة جدا”، متوقعا “حسم ملف تشكيل الحكومة خلال الايام المقبلة”.

واضاف، ان “منصب محافظ ديالى من استحقاق ائتلاف دولة القانون وباقي القوى السياسية ليس لديها اي اعتراض لأنه جاء ضمن مبدأ الاستحقاق الانتخابي”، مؤكدا “وجود لقاءات مكثفة مع القوى السنية وباقي القوى في المحافظة من اجل الاسراع بالتوافقات وحسم كل المسارات”.ونفى ان “يكون ملف ديالى مرتبط بملف رئاسة مجلس النواب وخياراته السياسية” لافتا الى ان “كل القوى تدرك اهمية وحساسية ملف ديالى وضرورة حسمه باسرع وقت ممكن بعيدا عن اي ازمات تنعكس سلبا على الاستقرار والامان”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مجلس المالكي يعول على 7 رهانات لإنجاح "المدرسة الجديدة"

في ظل التحولات العميقة التي تشهدها المنظومة التربوية والتحديات الكبرى التي تواجهها، أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وثيقة مرجعية تحت عنوان « *المدرسة الجديدة: تعاقد مجتمعي جديد تعر ض الالتزام بسبع رهانات رئيسية لتحقيق وتجاوز اكراهات تنزيل وتحقيق « المدرسة الجديدة ».

وقد اعتمدت الوثيقة في تحليلها على مقاربتين: الأولى تهدف إلى تعميق التفكير في مفهوم المدرسة الجديدة كما حددته الرؤية الاستراتيجية، ونصت عليه مقتضيات القانون-الإطار 51.17، من خلال نظرة شاملة ونسقية، فيما تتطلع الثانية إلى استشراف التحديات التربوية المستقبلية التي ينبغي على المنظومة مواجهتها.

وتسلط هذه وثيقة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، الضوء على الإشكالات العرضانية التي تعيق إرساء المدرسة الجديدة، وتقدم اقتراح خيارات جريئة من شأنها تعزيز سياسات منسجمة ومتسقة على المدى القصير، في أفق تحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، مع استشراف الخيارات التربوية الممكنة على المدى البعيد، كما تسعى إلى مساعدة مختلف الأطراف المعنية على تملك مفهوم « المدرسة الجديدة »، وتحفيزها على الانخراط الفاعل في مسار الإصلاح.

وتقدم الوثيقة سبع رهانات رئيسية تشكل مرتكزات تحقيق « المدرسة الجديدة »، وتعكس الإشكالات العرضانية المستمرة رغم ما تحقق من منجزات على مستوى السياسات العمومية. يعالج الرهان الأول التحولات الكبرى وتأثيراتها المتوقعة على مستقبل المنظومة التربوية، مؤكداً على ضرورة وضع التربية والتكوين في سياق تعاقد مجتمعي جديد.

ويتناول الرهان الثاني مبادئ وقواعد حكامة المدرسة باعتبارها مؤسسة مستقلة، فيما يركز الرهان الثالث على تفاعلها مع محيطها ومجتمعها المحلي، مما يؤسس للحكامة التربوية المحلية.

أما الرهان الرابع، فيبحث في علاقات المدرسة مع الإدارات المركزية والترابية للتربية والتكوين، والتي تصبح في هذا الإطار الجديد هياكل للدعم والتوجيه والضبط، وليس للتحكم الإداري.

وبعد تثبيت أسس « المدرسة الجديدة » من حيث الحكامة والتفاعل المحلي والعلاقات الإدارية، يطرح الرهان الخامس مبادئ النموذج البيداغوجي الجديد، الذي يشكل المرجعية الأساسية لتطوير المناهج والبرامج بما ينسجم مع التوجهات المجتمعية الكبرى، في حين يبرز الرهان السادس كرهان عرضاني معقد، يهدف إلى تجاوز الهياكل التقليدية المنغلقة والمجزأة، والدعوة إلى مقاربة التربية والتكوين كمشروع مجتمعي مندمج، بعيداً عن السياسات القطاعية المنعزلة.
أما الرهان السابع، فيتناول إشكالية قيادة التغيير، مُسلطاً الضوء على التحديات المرتبطة بتنزيل الإصلاحات وفق رؤية استراتيجية وقانون-إطار يفضيان إلى تحول نسقي عميق في المنظومة التربوية، وهو تغيير يتطلب نفساً طويلاً واستمرارية لضمان تحقيق انعطافات وقطائع أساسية في المسار الإصلاحي.

كلمات دلالية اكراهات المجلس الاعلى للتربية والتكوين المدرسة الجديدة تحديات وثيقة

مقالات مشابهة

  • العراق يعلن مقتل “أبو خديجة” والي تنظيم الدولة
  • مجلس المالكي يعول على 7 رهانات لإنجاح "المدرسة الجديدة"
  • بدء مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم بين المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
  • افتتاح معرض “أم الإمارات” بنيويورك على هامش اجتماع لجنة وضع المرأة CSW
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في بلجيكا وإيطاليا والسويد
  • الذكاء الاصطناعي.. معركة عالمية تعيد تشكيل خارطة القوى السياسية والاقتصادية «جيوبولتيكال فيوتشرز»: النخبة الأمريكية أدركت أن التفوق في الذكاء الاصطناعي سيحدد موازين القوى العالمية مستقبلاً
  • بغداد تستضيف نصف المارثون الدولي
  • استفحال البناء في الشواطئ وسرقة الرمال.. الوزيرة بنعلي ترفع الراية البيضاء أمام “لوبيات الساحل”
  • السوداني والعبادي يبحثان داخل “صندوق الإطار”
  • هل تعيد بريكس تشكيل موازين القوى الاقتصادية العالمية؟