لبنان ٢٤:
2025-02-04@20:47:02 GMT

واشنطن عاجزة عن لجم نتنياهو!

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

واشنطن عاجزة عن لجم نتنياهو!

تزداد حدّة الاشتباكات بين "حزب الله" وقوات الاحتلال الاسرائيلية على الجبهة الجنوبية للبنان، الامر الذي بات يوحي بأن المعركة انتقلت الى مستويات خطيرة وغير مسبوقة أقلّه منذ بداية "طوفان الأقصى" قبل سبعة أشهر.

هذا الأمر يمكن ربطه بالتطورات الميدانية التي تفرض نفسها على قطاع غزّة خلال الأيام الفائتة، ووفق مصادر عسكرية مطّلعة فإنّ ما يحصل هو تصديق لمعادلة الأمين العام لـ "حزب الله" السيّد حسن نصر الله التي وضعها على الطاولة بداية المعركة، إذ قال أنّ التّصعيد في غزّة سيُقابله تصعيد في لبنان، واعتبر أنّ توسيع الحرب سيكون مقابل إمّا كسر الخطوط الحمراء في قطاع غزّة أو استهداف المدنيين في لبنان.



لكنّ الأخطر من كل الذي يحصل أن الولايات المتحدة الأميركية، الداعم الأكبر والمتحكّم الأوّل بالقرارات السياسية والعسكرية الاسرائيلية، باتت عاجزة بإدارتها الحالية عن السيطرة على ردود فعل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يؤكّد مراراً وتكراراً بأنّ قوّاته مستعدة  لممارسة كلّ أشكال التصعيد في المرحلة المُقبلة.

وتعتبر المصادر أنّ الوضع المُحرج الذي وجد نتنياهو نفسه فيه هو الذي قد يدفع به الى قرارات متهوّرة، خصوصاً أنّ أي خيار آخر غير التصعيد لا يبدو مُتاحاً بالنسبة له، بل على العكس سيكون مدخلاً لمحاسبته سياسياً وشعبياً وربما قضائياً في العديد من القضايا المُرتبطة بالأمن القومي الاسرائيلي والفساد.

 وتعتقد المصادر أن عدم قدرة واشنطن على لجم نتنياهو قد يؤدي الى خطأ اسرائيلي ما في الحسابات وتوجيه ضربة لا يمكن ل"حزب الله" تجاوزها، لذلك فهو بدوره بدأ بعملية تصعيدية بهدف وضع حدود واضحة وتحقيق ردع كامل بوجه إسرائيل قبل قيام الاخيرة بخطوة غير محسوبة تدفع ثمنها المنطقة كاملة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في واشنطن.. ملفات عاجلة على طاولة ترامب

يسرى عادل (أبوظبي)
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأميركية واشنطن، ليصبح أول رئيس وزراء أجنبي يستقبله الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ تنصيبه في يناير 2025.
ويسعى نتنياهو إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن بعد توتر شابها في عهد الإدارة السابقة على خلفية حرب غزة. ولم يزر البيت الأبيض منذ عودته إلى رئاسة وزراء إسرائيل في أواخر 2022.
اللقاء المرتقب غداً، بين ترامب ونتنياهو، يتوقع أن يناقش مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية ذات الأهمية لكلا الطرفين، في مقدمتها القضايا السياسية في إسرائيل والهدنة في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولا يزال وقف إطلاق النار في قطاع غزة صامداً، ومن المتوقع بدء مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الاتفاق هذا الأسبوع.
كما يُتوقع أن يتناول اللقاء مستقبل قطاع غزة، وكيفية تعزيز التنسيق الأميركي الإسرائيلي لمواجهة هذه التحديات، بما في ذلك دعم واشنطن لإجراءات إسرائيلية إضافية.
وأوضح ثلاثة مسؤولين إسرائيليين تحدثوا لموقع «أكسيوس» الأميركي، أن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعتمد على نتيجة الاجتماع بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي. 
وكان نتنياهو قد وافق على المضي قدماً في المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. أما العائلات الإسرائيلية التي لديها محتجزون والمفاوضون الإسرائيليون، فلديهم قلق من أنه قد لا يواصل تنفيذ المرحلة الثانية. 
وقال المسؤولون الإسرائيليون لموقع «أكسيوس» إن نتنياهو ينتظر معرفة موقف ترامب من المرحلة الثانية من الاتفاق، التي يفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، قبل اتخاذ أي قرارات. 
وحذر أحد المسؤولين الإسرائيليين من أنه إذا قرر نتنياهو عدم المضي قدماً في المرحلة الثانية من الاتفاق، فإن ذلك قد يعني على الأقل عاماً آخر من الحرب في غزة.
ومن المقرر أن يحظى أيضاً بناء المستوطنات في الضفة الغربية بمناقشات مكثفة بين نتنياهو وترامب، في وقت يتصاعد فيه التوتر حول الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية. 
وتشير تقارير صحفية إلى أن نتنياهو يعتزم تمديد زيارته إلى واشنطن العاصمة، وسيعود إلى إسرائيل يوم السبت المقبل.
من خلال هذا اللقاء، يُتوقع أن يتم تطوير التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة في إطار كثير من التحديات العالمية. كما سيسلط الضوء على ملامح السياسة الإسرائيلية في الفترة المقبلة.

أخبار ذات صلة ترامب يعلن قرارا بشأن الرسوم الجمركية على المكسيك الاتحاد الأوروبي يردّ على احتمال فرض رسوم جمركية أميركية

مقالات مشابهة

  • طاولات عشاء وتحالفات.. هذا ما يحصل بين محامي لبنان
  • استعدادا لوداع نصرالله.. هذا ما يحصل داخل الفنادق
  • الرئيس مصرّ على التحرير
  • 23 شباط تشييع السيّدين...نعشان على آليّة كبيرة مفتوحة أمام الأعين
  • نتنياهو في واشنطن.. ملفات عاجلة على طاولة ترامب
  • مَن يسبق مَن... لقاء واشنطن أم مراسيم بعبدا؟
  • المواطن الذي دخل على الأمير سلطان فقيراً وخرج غنياً .. فيديو
  • شبيه النبي الذي رآه ليلة الإسراء والمعراج وأوصاه بـ 5 كلمات
  • لازم تقيف ..طالما استخدمت قحتقدم هذا الشعار بالتزامن والتناسق مع الإرهاب الذي يمارسه حلفاؤهم
  • ماذا قرّر تيار المستقبل؟