بعد البيان العراقي.. قسد تعلن تسلم العراق دواعش شاركوا بمجزرة سبايكر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – أمن
سلمت قوات سوريا الديمقراطية، إلى بغداد اثنين من ارهابيي تنظيم "داعش" الارهابي يشتبه في تورطهما بمجزرة سبايكر عام 2014، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقل المرصد عن مصادره، أن قسد سلمت العنصرين إلى السلطات العراقية عن طريق التحالف الدولي.
وذكر أن قسد والتحالف الدولي تمكنا من اعتقال العنصرين بـ "عملية أمنية قبل أيام في مدينة الرقة"، موضحاً أنه "تم تطويق أحد المقرات من قبل قوات سوريا الديمقراطية وتمت عملية إنزال جوي بطائرة لقوات التحالف الدولي، واعتقال أكثر من 20 شخصاً، كان من بينهم العنصرين، وسلمتهما مؤخراً للسلطات العراقية بتنسيق بين الطرفين".
وجاء تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد إعلان قيادة العمليات المشتركة العراقية استرداد ثلاثة أعضاء من تنظيم "داعش" من خارج العراق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال فرهاد الشامي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إنها سلمت اثنين من أعضاء تنظيم "داعش" إلى العراق، ولم يتضح على الفور من أين أحضرت السلطات العراقية المشتبه به الثالث.
يشار إلى أنه في تشرين الثاني 2023، ألقى جهاز المخابرات الوطني، القبض على اثنين من منفذي جريمة سبايكر، بعد ان اختفيا 9 سنوات في إحدى دول الجوار. كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة في كانون الأول 2023 عن القبض على 18 مطلوباً صدرت بحقهم مذكرات اعتقال منذ العام 2015 بعد هروبهم خارج البلاد، "أحدهم متهم بجريمة سبايكر".
جريمة سبايكر وقعت بعد سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على مدينة تكريت بعد يوم واحد من سيطرته على مدينة الموصل، حيث قاد نحو 2200 جندي إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقام بقتلهم رمياً بالرصاص ودفن بعضاً منهم وهم أحياء.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل المسلحة العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة العراقية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وهناك إجراءات كثيرة اتخذت من اجل ذلك لمواجهة أي طارئ".
وأضاف، أن "التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا او ضد العراق".
وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.