بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، فعاليات تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة الرحاب بحضور لفيف من الرموز القبطية وأحبار الكنيسة.

البابا تواضروس يمازح الأقباط في احتفالية عيد القيامة المجيد.. تفاصيل الفعاليات المقبل بمناسبة الخمسين في كنيسة مارجرجس بحدائق حلوان

ومن المقرر أن يتخلل طقس التدشين تطيب الأيقونات والصلاة عى المذبح امقدسوترديد القراءات  المتعلقة بهذا الطقس، يأتي هذا بالتزامن مع فترة الخمسين المقدسة .

الخمسين المقدسة..فترة روحية  يعيشها الأقباط 

تعتبر "الخمسين" فترة روحية بالكنيسة القبطية  وهى عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح،  ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة. 

 كيف احتفلت الكناس بعيد القيامة وأسبوع الآلام؟

شهدت الكنيسة القبطية احتفالات كبيرة بمناسبة عيد القيامة المجيد الأحد الماضي، وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، القداس الإلهي الاحتفالي في هذه المناسبة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي جاءت في كرى قيامة المسيح من بين الأموات مرورًا بعدة لحظات فارقه في الإنسانية والتاريخ المسيحي كذكرى خميس العهد أو كما يعرف بالعشاء الأخير اليوم الذي غسل المسيح أجل تلاميذة في رساله منه لأهمية التواضع وصولًا ليوم الجمعة العظيمة ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط، ويرتبط هذا اليوم بذكرى هامة وهى تسليم السيد المسيح الى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه تحد تلاميذه يدعى "يهوذا" كما أنه يعيد  هذا اليوم إلى الاذهان ذكرى فداء  المسيح من اجل خلاص  العالم من ظلام الإستبداد والظلم وهى الاحداث التي جاءت في ختام أسبوع الآلام آخر ايام المسيح في الأرض. 

سبت الفرح..ذكرى خروج النورمن قبر المسيح  

ويحتفي العالم المسيحي السبت الذي يسبق عيد القيامة ويعرف بـ"سبت النور" أو بـ "سبت الفرح"، وعرف به الاسم لما يحمله من بركة تُنير حياة المسيحيون وظهور النور المقدس من قبر المسيح ، يأتي بعد الجمعة العظيمة" بـ"ليلة أبوغلمسيس" التي شهدت عذاب المسيح، ويأتي بعها  "أحد القيامة" أي قيامته من الموت بعد 3 أيام. 

يُعد سبت النور أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة والخلاص إلى الملايين ، وتحيي  الكنائس المسيحية  خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضة للعذاب و الصلب يوم الجمعة العظيمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني أحبار الكنيسة قداسة البابا تواضروس البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الفطر المبارك

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، بمشيخة الأزهر، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتهنئة بعيد الفطر المبارك.

وفي بداية اللقاء، قدم البابا تواضروس التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر والمسلمين، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنيًا أن تعاد هذه المناسبات السعيدة على مصرنا الحبيبة: بمسلميها ومسيحييها، بالخير والأمن والأمان والسلام والمحبة.

شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس

من جانبه، أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لهذه الزيارة العزيزة من قداسة البابا تواضروس والوفد المرافق لقداسته، التي تحمل معها الكثير من الود والمحبة، مؤكدًا أن هذه الزيارات هي فرصة لإظهار الأخوة والتعايش، وتعكس العلاقة الطيبة بين المصريين، مسلمين ومسيحيين.

وناقش شيخ الأزهر والبابا تواضروس الأزمات المعاصرة، وفي مقدمتها العدوان على غزة، حيث أكد فضيلته أن الوضع القائم هو وضع صعب ومعقد، خاصة بعد خرق الصهاينة لاتفاق وقف العدوان، وبعد ما شهدناه بالأمس من استهداف إرهابي بمجمع ناصر الطبي بخان يونس، مشددًا على أن الطريقة الوحشية التي تنفذ بها هذه الجرائم تكشف أن الموضوع ليس مجرد حرب أو قتل للأبرياء فحسب، ولكنها أحقاد كارثية يعبر عنها بهذه المذابح التي تثبت تجرد مرتكبيها من كل معاني الرحمة والإنسانية.

شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس

وأدان شيخ الأزهر والبابا تواضروس الصمت العالمي الذي سمح لهذا الكيان بالتمادي في قتل الأبرياء، مؤكدين رفضهما الكامل لكل المخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم الذي عاشوا فيه، وتقديرهم للموقف المصري والعربي المساند لتشبث الفلسطينين بتراب وطنهم.

كما تطرق الحديث للقضايا المجتمعية والغزو الثقافي الذي يستهدف النشء والشباب في ظل مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنفذ منها الأفكار الدخيلة من الخارج لتصل إلى بيوتنا وعقول أبنائنا دون رقيب، كما أكدا أهمية ودور الإعلام الهادف في ترسيخ مشاعر الاعتزاز بالهوية واضطلاعه بدور في نشر القيم والأخلاق وخلق القدوات، وخطورة تقليد الأفكار الغربية المستوردة وتصديرها داخل مجتمعاتنا، محذرين من أن غياب أو ندرة المحتوى الإعلامي والدرامي الهادف الذي تأمن الأسرة المصرية على أبنائها لمشاهدته هو ناقوس خطر، ولا بد من العمل على إعادة توجيه البوصلة مرة أخرى إلى الاتجاه الصحيح، وبما يتناسب مع قيمنا وأخلاقنا وتراثنا الفكري والحضاري.

اقرأ أيضاًالإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبه

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل السفير البولندي في مصر
  • بتكليف من البابا.. رسامة 131 إبصالتس لكنيسة مارمرقس كليوباترا
  • أمين كنيسة القيامة: "القدس ما زالت مهد التسامح والوحدة بين الأديان"
  • الأديرة القبطية خلال الصيام.. استعدادات روحية مكثفة لعيد القيامة
  • افتتاح كنيسة العذراء ومارجرجس ببلچيكا .. صور
  • بفانوس وصليب.. كنيسة العذراء وأبو سيفين عبد القادر تنظم إفطار المحبة
  • تحت عنوان إفطار المحبة.. كنيسة العذراء و أبو سيفين بعبد القادر تنظم إفطار جماعي في الإسكندرية
  • شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الفطر المبارك
  • البابا تواضروس يهنئ شيخ الأزهر بعيد الفطر
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بلجيكا تحتفل بافتتاح الصلاة في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس في مقاطعة لمبورخ