الإعلان عن تشكيل “تحالف مسيحي” للمشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 11 ماي 2024 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن المجلس السياسي لائتلاف حمورابي، عن تأسيس التحالف المسيحي.وذكر بيان للائتلاف، أن “المجلس السياسي لائتلاف حمورابي والمتكون من حزب المجلس القومي الكلداني وحزب حركة تجمع السريان والرابطة الكلدانية العالمية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني وتيار شلاما لشؤون المسيحيين اجتمع في مقر الرابطة الكلدانية العالمية في عنكاوا اجتمع مساء أمس الجمعة، وبحضور ممثلي الأرمن من اللجنة الإدارية لطائفة الأرمن الأرثوذكس وجمعية الثقافة الأرمنية”.
وأضاف البيان: “تم في الاجتماع الترحيب بالأرمن بإنضمامهم الى ائتلاف حمورابي وبعد نقاش مستفيض تم الاتفاق على تأسيس تحالف سياسي موحد ذو هوية مسيحية وطنية جامعة تحت مسمى ( التحالف المسيحي)”.وتابع، “على أن يكون بيتا للوحدة والعمل السياسي المشترك والمنبثق من رحم ائتلاف حمورابي والذي سيمثل خيمة جامعة لابناء شعبنا من الأرمن والسريان والآشوريين والكلدانيين (المسيحيين) والذي ستبقى أبوابه مفتوحة لجميع مؤسسات وقوى شعبنا ولكل من يؤمن بالوحدة والعمل السياسي المشترك المبني على أسس الاحترام المتبادل لخصوصية المكونات المجتمعية والسياسية لابناء شعبنا”.ولفت إلى “مناقشة الأوضاع السياسية الراهنة الذي تمر به المنطقة والعراق واقليم كردستان على وجه الخصوص”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جريمة بن حمد تكشف واقع الهشاشة في “عاصمة مْزاب”
زنقة 20 | الرباط
أعادت الجريمة البشعة التي شهدتها مدينة بن حمد إقليم سطات أخيراً إلى الواجهة واقع التهميش الذي تعيشه المدينة منذ سنوات، وسط تصاعد حدة الانتقادات الموجهة للمجلس الجماعي، الذي يُتهم بالفشل في النهوض بالبنية التحتية وتحقيق الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم للساكنة.
ففي الوقت الذي ترتفع فيه وعود التنمية خلال الحملات الانتخابية، لا تزال مدينة بن حمد تفتقر لأبسط شروط العيش الحضري، بدءاً من الطرقات المهترئة التي تعج بالحفر، مروراً بضعف الإنارة العمومية في عدد من الأحياء، وصولاً إلى الغياب شبه الكلي للمساحات الخضراء، وملاعب القرب، والدور الثقافية، التي كان من شأنها أن تُسهم في إدماج الشباب ومحاربة الفراغ القاتل.
وفي مقاطع فيديو لمواطنين بالمدينة، عبّر عدد منهم عن غضبهم من غياب المجلس الجماعي، واعتبروه “سلطة صامتة تتفرج على معاناة السكان دون أن تحرك ساكناً”.
وقال أحد الشباب في تصريح للموقع: “واش مدينة كاملة ما فيها حتى ملعب قرب؟ لا دار شباب، لا مركز تقافي، لا فرص شغل. راه المدينة غادا في الهاوية”.
وفي السياق نفسه، يشتكي السكان من الانتشار اللافت للأشخاص في وضعية عقلية صعبة، الذين أصبحوا يجوبون الشوارع دون متابعة أو تكفل اجتماعي، ما يحوّل المدينة، بحسب تعبير أحدهم، إلى “قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة”.
ورغم تجاوز عدد سكان بن حمد 60 ألف نسمة حسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط (2023)، فإن المدينة لا تزال تُدار بمنطق التسيير التقليدي، وسط غياب رؤية واضحة للتنمية المجالية، وافتقار البرامج الجماعية للنجاعة والفعالية.
وأمام هذا الواقع، يبقى المجلس الجماعي في قفص الاتهام، باعتباره الجهة المنتخبة والمسؤولة قانونياً عن إعداد وتنفيذ السياسات المحلية.
وفي تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تم التنبيه إلى أن المدن المتوسطة تعاني من نقص في البنيات والخدمات الأساسية، داعياً إلى اعتماد برامج استعجالية موجهة لهذه المناطق، وإشراك الساكنة في رسم الأولويات وفق منهجية تشاركية.
أما في مدينة بن حمد، فإن الساكنة تطالب اليوم بما هو أكثر من الشعارات؛ تطالب بخطة إنقاذ شاملة تعيد للمدينة توازنها وتضع حداً لحالة التهميش التي جعلت منها نقطة سوداء في خريطة التنمية المجالية بالمغرب.