مركز الأهرام للدراسات: التصويت لصالح عضوية فلسطين «صفعة» لإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، باحث في العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن استمرار إسرائيل في العملية العسكرية برفح الفلسطينية سيفتح أبواب الجحيم عليها، موضحًا أنه بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة خسرت إسرائيل على كافة المستويات.
رفض واحتجاج على الدعم الأمريكيوأشار «أحمد»، خلال لقائه مع الإعلامية هبة ماهر، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، إلى أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح عضوية فلسطين هي رسالة وصفعة لإسرائيل، ورسالة رفض واحتجاج على الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، كما أنه يعد رسالة من المجتمع الدولي برفض هذا الاحتلال الذي يستخدم سلاح التجويع ضد المدنيين والشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي كان يقدم رواية غربية بأنه دولة ديمقراطية ولكن ظهر على حقيقته أمام المجتمع الدولي بأنه محتل غاشم، مشددًا على أن القوات الإسرائيلية دمرت قطاع غزة وقتلت 40 ألف فلسطيني، وذلك كان سببًا في تعاطف المجتمع الدولي.
أمريكا لن تتخلى عن إسرائيلونوه إلى أن أمريكا لن تتخلى عن إسرائيل على كافة المستويات، رغم هناك خلاف حالي بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل، ولكنه بسبب الشأن الإنساني في قطاع غزة، ورغم ذلك لا تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية خطوات لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لفلسطين.
وأشار إلى أن هناك نوايا غير معلنة لحكومة نتنياهو من خلال تحركات عديدة في غزة، هناك أهداف غير إنسانية يتم تنفيذها الآن في غزة بين إسرائيل وأمريكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين رفح الفلسطينية القضية الفلسطينية الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: اتفاق الهدنة دفن مخطط إسرائيل بالتوسع في أرض فلسطين
قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن اليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، أظهر التزام الفصائل الفلسطينية بتنفيذ الاتفاق وعدم إحراجها للأخوة الوسطاء، الذين نظموا هذا الاتفاق، بحيث لا يمكن لأي طرف من الأطراف نقضه.
إسرائيل أظهرت القوة في القصف خلال الأيام الماضيةوأضاف «عكة»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية قصف بشكل مكثف، وهذا يعبر عن حالة الفشل التي وصل إليها من خلال إظهار القوة بعد الرضوخ عمليًا للإملاءات الإقليمية والدولية، التي أجبرتهم على وقف حب الإبادة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لها النصيب الأكبر من تعزيز فرص نجاح الاتفاق لإنقاذ غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني قسريا.
اليوم فلسطيني بامتيازوتابع خبير العلاقات الدولية: «اليوم فلسطيني بامتياز، ويوم مصري وعربي بامتياز، وحقق فيه الشعب الفلسطيني أهم ما يمكن أن يقال، وهو وقف الإبادة والتهجير، ودفن مخطط ومشروع اليمين الإسرائيلي المتطرف بالتوسع في الأراضي الفلسطينية».