"الصناعات التكاملية": استلام 500 ألف طن سكر خلال الشهر الجاري
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية اللواء عصام بديوى بأن الشركة ستبدأ باستلام 500 ألف طن من السكر الخام 20 مايو الجاري الذي قامت هيئة السلع التموينية باستيرادها
من خلال 10 مراكب حمولة كل مركب 50 ألف طن
وأضاف في تصريحات له أن ذلك يأتي بعد موافقة مجلس الوزراء على استيراد مليون طن سكر لتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية.
وأشار البديوي إلى أنه من المتوقع استلام 500 ألف طن سكر الباقية نهاية أغسطس المقبل.
وأكد البديوى أن السكر الذي يتم انتاجه من قبل شركة السكر والصناعات التكاملية يتم توجيه بالكامل لصالح البطاقات التموينية، لافتا إلى أنه وقت أزمة السكر قامت الشركة على مدار 4 شهور بضخ نحو 650 ألف طن سكر بالسوق تضمنت مخزون الشركة من السكر وما تم تكريره من السكر الخام بالإضافة إلى السكر المنتج من القصب وهو ما يتم تعويضه من خلال كميات التى تقوم الهيئة العامة للسلع التموينية باستيراده.
وأشار البديوي إلى أنه في إطار حرص الشركة على زيادة انتاجية محصول قصب السكر بدأت بالتعاون مع وزارة الزراعة في إدخال أصناف جديدة من شتلات قصب السكر تضم (جيزة 4 -جيزة 5 وحوامدية24) وذلك لارتفاع انتاجيتها من السكر وتوفير المياه وملائمتها مع الظروف الجوية مؤكدا ضرورة تنويع الأصناف وعدم الاعتماد على صنف واحد(س9) المستخدم حاليا حتى لا يتأثر الانتاج في حالة إصابة المحصول بآفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السكر وزارة التموين والتجارة الداخلية من السکر طن سکر ألف طن
إقرأ أيضاً:
شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان
رمضان هذا الشهر المبارك، الذي نحمد الله ونشكره على بلوغه وصيامه، باعتبار أيامه ولياليه فرصة للمسلم من أجل العبادة والطاعة، فرصة لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وقراءة القرآن، كما أن رمضان فرصة للمسلم للتنافس وبذل الجهد في العبادات، وفعل الخيرات، ومنها صلة الرحم، والعطف على الفقير وعابر السبيل. إن رمضان تهذيب وترويض، وعلاج شافٍ لسلوك المسلم، وذلك بتعويده على الصبر والزهد وحسن الخلق، وحسن معاملة الأهل والجيران، ولهذا فإن الشهر له منزلة عظيمة عن باقي شهور العام، ولِمَ لا وهو هبة السماء إلي الأرض، شهر النور والبركة، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران؟ إنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن، إنه شهر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ولا يمكن في هذا المقال أن نحصي فضائل رمضان. ولهذا فهو فرصة كبيرة لكل مسلم عابد، فرصة عظيمة لأطفالنا وشبابنا من أجل سيرهم وهدايتهم إلى طريق النور والهداية، ومن أجل تهذيب نفوسهم وتعويدها على التحلي بالقيم، وبناء الشخصية القوية التي تجلب رضا الله وبركته وعطاءه، وذلك عندما نجعل شبابنا وأطفالنا يتعلمون ويقدمون علي صوم رمضان كما أمر الله ورسوله، وعندها ينعمون بالرضا والسعادة، ويصبحون بسواعدهم رجالاً أشداء تعتمد عليهم مصر في حماية الوطن ونهضته وبنائه وقوة حصونه، للوقوف في وجه كل معتدٍ، ولتصبح بلدنا العظيمة مصر أمة عظيمة بشبابها بين باقي الأمم، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال أن تقوم الدولة ومؤسساتها وعلى رأسها الأزهر الشريف وأئمة المساجد بدعوة الشباب وحثهم على العبادة والإقبال على العلم والتعلم، لن يتأتى ذلك إلا من خلال التوعية المدرسية، وفوق كل ذلك رعاية الآباء لأبنائهم باعتبارهم الراعين والمسئولين أمام الله وأمام أنفسهم عنهم، ومواصلة حثهم على صيام رمضان وعلى العبادة الصحيحة، بعيداً عن اللهو وبعيداً عن ارتكاب المعاصي والانشغال بدور الألعاب والترفيه ومشاهدة المسلسلات، والانشغال بمتابعة المحتويات التافهة على مواقع التواصل الاجتماعي كتيك توك وغيره، وغيرها من الأبواب التي تلهي شبابنا وتشغلهم عن الاستفادة من هذا الشهر الذي إذا صاموه، فسوف يفوزون بدنياهم وآخرتهم، وذلك من خلال التواجد في مجالس القرآن والذكر، وملء المساجد وتعميرها ليلاً، بدلاً من اللهو وتعمير المقاهي والأماكن الساقطة، ولهذا فعلى الآباء بألا يسمحوا لأبنائهم أن يقضوا الليل في اللهو والضياع، وإثارة الأذى في الساحات والطرقات ليلاً، أو بالنوم نهارا والسهر في أماكن اللهو وشرب الدخان، فكونوا يا شباب المسلمين كمن قاموا بالفتوحات قديما ونشروا حضارة الإسلام وردوا كل معتدٍ وعلى رأسهم من حارب وضحى خلال شهر رمضان، وحققوا بسواعدهم وجدهم وصيامهم نصر أكتوبر الخالد، فأقبلوا على الله بالعبادة والطاعة والتحلي بالقيم والأخلاق، والتحلي بفضائل الإسلام، ولا تكونوا أبدا كالذين قال الله فيهم في كتابه الكريم:" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".