وزير الإسكان: جارٍ إنشاء وتوسعة المرحلة الأولى لطريق سيدي سالم / الشيخ الشاذلي بمرسى علم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه جارٍ تنفيذ مشروع إنشاء وتوسعة ورصف المرحلة الأولى لطريق سيدى سالم / الشيخ الشاذلى، بطول 54.6 كم، بمدينة مرسى علم، بمحافظة البحر الأحمر، والذى يربط بين قريتى سيدى سالم والشيخ الشاذلي، ويتولى تنفيذه الجهاز المركزى للتعمير التابع للوزارة، من خلال جهاز تعمير البحر الأحمر.
وأوضح وزير الإسكان، أنه يتم تنفيذ الطريق فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمحافظات، وتهيئة المناخ لجذب وزيادة الاستثمارات، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية والاقتصادية والطبيعية، من خلال تطوير وإنشاء ورفع كفاءة الطرق الرئيسية والطرق المحورية الرابطة بين المحاور الرئيسية في جميع محافظات مصر، وربط الطرق الداخلية بالطرق الرئيسية، وربط القرى ببعضها.
وأشار الوزير، إلى أن الجهاز المركزي للتعمير، يتولى تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بمحافظة البحر الأحمر، ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية لجهاز تعمير البحر الأحمر، ومنها إنشاء 2062 وحدة توطين بعدة مراكز بالمحافظة، وجار إنشاء 60 وحدة توطين بقرية عرب صالح (جنوب مرسى علم)، ومبان إدارية وخدمية.
وقال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير: قام جهاز تعمير البحر الأحمر برصف طرق فرعية بعدة مراكز بالمحافظة، بإجمالى أطوال 222.5 كم، وفى مجال خدمات مياه الشرب، يقوم الجهاز بتنفيذ مشروع تنمية قطاع برنيس - أبو رماد، ضمن خطة الدولة لتحسين مستوى معيشة المواطنين بالمناطق الحدودية والنائية من خلال تنفيذ عدد من المشروعات، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي مليار جنيه.
وأشار اللواء محمود نصار، إلى أن جهاز تعمير البحر الأحمر، خلال العام المالى الحالي 23/24، يتولى تنفيذ 25 مشروعا لصالح أجهزة الدولة المختلفة بنطاق محافظة البحر الأحمر، بتكلفة مليار و642.5 مليون جنيه، موزعة كالتالى، 18 مشروعا للطرق والخدمات لصالح محافظة البحر الأحمر (مجزر نصف آلى بمدينة الغردقة - تطوير وتنسيق وزراعة الجزر الوسطى بطريق المطار - رصف طرق داخلية بطول 35 كم)، و4 مشروعات خدمية لصالح وزارة التضامن (حضانات نموذجية - مركز شامل لخدمة ورعاية المرأة - وحدة اجتماعية)، وتطوير مجزرين لصالح وزارة التنمية المحلية، وإنشاء مستشفى رأس غارب المركزى، لصالح وزارة الصحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسكان مرسى علم وزارة الاسكان وزير الإسكان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليمن: استئناف الحوثيين هجمات البحر الأحمر يهدد المنطقة
صنعاء- قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني إن إعلان الحوثيين استئناف الهجمات في البحر الأحمر يهدد أمن المنطقة ومصالح اليمن وأمنه، مشيرا إلى أن خريطة الطريق في البلاد تواجه حاليا تحديات بسبب تصعيد الجماعة.
وأوضح الزنداني -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن "إعلان المليشيات الحوثية استئناف هجماتها في البحر الأحمر يمثل تهديدا جديدا لحرية الملاحة التجارية والبحرية والدولية وأمن المنطقة، خاصة بعد أن استنفدت كل الذرائع الموجودة لديها بخصوص مناصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة".
واعتبر الوزير أن "تكرار مثل هذه الممارسات وهذه التهديدات من قبل مليشيا الحوثي يؤكد طبيعتها العدوانية وعدم اكتراثها بمصالح الشعب اليمني وتعريض مصالحه للخطر".
وكان زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي أعلن مساء الأربعاء الماضي أن قرار الجماعة استئناف حظر ملاحة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن دخل حيز التنفيذ، في حين رحبت المقاومة الفلسطينية بهذه الخطوة.
وفي المقابل، هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر جماعة أنصار الله، وقال -خلال لقاء مع نظيره الإثيوبي جدعون تيموتيوس في القدس– إنهم يشكلون "تهديدا خطيرا" إقليميا وعالميا.
إعلان خريطة الطريقوحول مسار السلام ومستقبل خريطة الطريق، نوه الوزير اليمني إلى أنه "كانت هناك اهتمامات وآمال كبيرة تُعلَّق على خريطة الطريق التي أبدينا استعدادنا للتعامل معها، والتي جاءت بجهود من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان".
وأضاف أن "السعودية كانت حريصة على أن تجد هذه الخطة طريقها للتنفيذ من أجل تهيئة الأوضاع للدخول في المسار السياسي، إلا أن التصعيد الذي قام به الحوثيون في البحر الأحمر، وتنفيذهم عديدا من الخروقات لما تم الاتفاق عليه، ربما الآن قد نواجه تحديات كبيرة بالعودة لهذا المسار بسبب التصعيد وبسبب قرار تصنيف الجماعة منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة الأميركية".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أعلن، في ديسمبر/كانون الأول 2023، أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي "التزمتا باتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وبشأن مدى تأثير تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، أفاد الزنداني بأن "الجهود المبذولة من أجل السلام في اليمن، التي بُذلت خلال السنوات الماضية، ربما تتأثر بتصنيف الحوثيين"، ومع ذلك، يرى أنه "من الطبيعي أن تكون لهذا التصنيف آثار وانعكاسات على وضع الحوثيين، من حيث تجفيف منابع تمويلهم وتهريب الأسلحة إليهم من إيران".
وتابع "ربما تأتي هذه الإجراءات والتدابير لتساعد في إضعاف قدرات الحوثيين وإقناعهم بأنه لا توجد أي وسيلة لتحقيق مكاسب لهم عن طريق القوة العسكرية، وأنه لا بد من الجنوح للسلام، خاصة بعد التصدع الذي أصاب المحور الإيراني، وضعف إيران التي تعتبر الداعم الرئيسي لهم".
وفي الرابع من مارس/آذار الجاري، أعلنت الولايات المتحدة أن قرار تصنيفها الحوثيين منظمة إرهابية دخل حيز التنفيذ، معلنة في الوقت ذاته فرض عقوبات على 7 قادة كبار في صفوف الجماعة.
إعلان الجبهات الداخليةوبشأن اندلاع مواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين في عدة جبهات داخلية، علق الزنداني بأن "المواجهات التي تجري في بعض الجبهات، خاصة الأعمال التي يقوم بها الحوثيون، ليست جديدة، فقد كانت هناك خروقات للهدنة التي بدأت قبل أكثر من سنتين، وحاليا المليشيات تعمل على تصعيد وتوتير الجانب العسكري في أكثر من جبهة".
وأشار إلى أن السلطات الحكومية "رصدت حشودا عسكرية حوثية على بعض المحافظات، وبالتالي بهذه الأفعال تعمل المليشيا على التصعيد العسكري وتعطل أي جهود من شأنها الوصول إلى تفاهمات أو تجاوب مع الجهود الإقليمية والدولية، من أجل الدخول في عملية سلام تؤدي إلى إنهاء هذه الحرب وتحقيق مصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره".
وخلال الأيام الماضية، سقط قتلى وجرحى من القوات الحكومية والحوثيين في مواجهات بين الجانبين بعدد من المحافظات أبرزها مأرب وتعز.
وحول مدى تضرر اليمن من توقف دعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أفاد المسؤول الحكومي بأن "اليمن سيتأثر كغيره من البلدان التي كانت تتلقى دعما من قبل الوكالة، وهذه المشاريع التي قد تتوقف ليست بسبب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، ولكن نتيجة للقرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية بتوقيف المساعدات التي تقدمها الوكالة".
ورأى الوزير اليمني أن "تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية قد يؤثر بشكل أو بآخر على بعض المشروعات التي يجري تنفيذها من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية".
تجاوب قطريوحول الزيارة الرسمية التي قام بها إلى قطر قبل أيام، أشار الزنداني إلى أنها "تأتي في إطار اهتمامنا بتنمية وتطوير العلاقات الثنائية مع دولة قطر، وتمثل امتدادا للعلاقات الأخوية المتينة القائمة بين البلدين".
وأضاف "كانت هناك فرصة لنا في لقاء معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية، والسيدة مريم المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي، كما التقينا المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والمدير العام لمنظمة الهلال الأحمر القطري، والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية".
إعلانوأشار الزنداني إلى أنه "في جميع هذه اللقاءات، وجدنا تجاوبا وتفهما كبيرا من قبل الأشقاء في قطر في دعم اليمن بمختلف المجالات، إذ هناك عدد من المشروعات التي سيجري استكمالها، مثل مستشفى خليفة في محافظة تعز، واستكمال بعض الكليات في جامعة لحج التي تنفذ بالاتفاق مع الأشقاء في دولة الكويت، وأيضا دعم مستشفى الصحة النفسية في حضرموت".
وأردف الوزير اليمني "خلال لقائنا مع مختلف الجهات المعنية في قطر، بحثنا تقديم المساعدة للجوانب الإنسانية والتنموية في اليمن ودعم خطة الاستجابة الإنسانية في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش وقطاع الصحة، إضافة إلى دعم قطاع الكهرباء في عدن"، وختم بقوله: "نشعر بأن النتائج كانت إيجابية ومثمرة، ونأمل أن تكون هناك آفاق أوسع للعلاقات بين البلدين الشقيقين".