كوريا الشمالية تعتزم نشر راجمات صواريخ جديدة ستحدث "تغييرا نوعيا" (صور)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تعتزم كوريا الشمالية تزويد جيشها براجمات صواريخ جديدة من عيار 240 مم اعتبارا من العام الجاري.
إقرأ المزيدوأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن الزعيم الشمالي كيم جونغ أون أشرف أمس الجمعة على اختبار بالذخيرة الحية لنظام صاروخي "محدث تقنيا".
وقالت الوكالة إن نظام الإطلاق الجديدة سيتم "نشره لدى وحدات الجيش الشعبي الكوري كتجهيزات بديلة (لأخرى يستخدمها حاليا) بين 2024 و2026".
وأظهرت صور الزعيم كيم جونغ أون وهو يتحدث الى مسؤولين عسكريين خلال تفقد راجمة الصواريخ، إضافة إلى ما بدت أنها عمليات اختبار بالذخيرة الحية لهذه الأنظمة الصاروخية.
وفي وقت سابق، قالت بيونغ يانغ في فبراير إنها طورت نظام تحكم جديدا براجمات الصواريخ من عيار 240 ملم، ما سيؤدي إلى "تغيير نوعي" في قدراتها الدفاعية، وأجرت الشهر الماضي اختبارا لإطلاق قذائف جديدة.
وأوضحت بيونغ يانغ أنها أجرت اختبارات قامت خلالها 8 قذائف صاروخية "بإصابة هدف لاثبات الميزة والقوة التدميرية لنظام راجمات الصواريخ المحدث من عيار 240 ملم".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري أوكراني: روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصدر عسكري أوكراني، قال روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية.
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فلاديمير زيلينسكي بأفشال جولة المحادثات في لندن ، الأمر الذي يؤكد وبشكل مقنع نية نظام كييف نسف أية تسوية وسلام.
وقالت زاخاروفا في تصريحات لها: “زيلينسكي أفشل جولة المحادثات في لندن ما يؤكد نهجه ضد التسوية”.
وأضافت أن الغرب الذي يواصل ضخ الأسلحة العسكرية إلى كييف، يحاول مساعدة أوكرانيا على تحويل الوضع الميداني لصالحه، لكنه غير ممكن وطريق مسدود.
وتابعت أن الغرب يشجع نظام زيلينسكي على مواصلة العمليات العسكرية بغض النظر عن الخسائر في الأرواح.
يُشار إلى أن اجتماعا لوزراء خارجية الدول الخمس (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة) أُلغي بعد تقديم كييف وثيقة أعلنت فيها رفضها أي مفاوضات حول القضايا الإقليمية قبل تحقيق وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط.
كما بيًنت تقارير إعلامية غربية نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن انهيار المحادثات جاء بسبب غضب واشنطن من عدم رغبة كييف في قبول مقترحات التنازل عن الأراضي.
وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيلينسكي، مشيرا إلى أن تصريحاته بشأن شبه جزيرة القرم تضر بالمفاوضات مع روسيا.قائلا: "الوضع في أوكرانيا خطير، ويجب على زيلينسكي إما تحقيق السلام وإلا فإنه سيخسر البلاد بأكملها".