قالت رحمة حسن الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ مصر وقفت كحائط صد أمام مخططات الاحتلال الإسرائيلي وتخوض معارك دبلوماسية من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي لمحاولات تصفيتها ما يدعم أمن واستقرار المنطقة.

مكسب سياسي لقضية فلسطين

وأضافت «حسن»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: «رحبت مصر بتصويت الجمعية العامة لدعم حقوق الشعب الفسلطيني في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والقرار نجاح دبلوماسي حتى لو تم ربطه بضرورة الحصول على موافقة من مجلس الأمن إلا أنه مكسب سياسي للقضية بانتزاع اعتراف ضمني دولي من 143 دولة بالحقوق المشروعة لـ الشعب الفلسطيني».

دول أوروبية تنوي الاعتراف بفلسطين

وتابعت: «هناك دول أوروبية تنوي الاعتراف بدولة فلسطين في 21 مايو المقبل وكذلك دول أخرى من أمريكا اللاتينية ما يمثل عزلة دبلوماسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والقرار الحالي يعطي فلسطين الحق في اللجوء إلى محكمة العدل الدولية واتهام سلطات الاحتلال الإسرائلي بجرائم حرب، ناهيك عن أن قرار الأمم المتحدة يفتح الباب أمام دعوات وقف الاستيطان داخل الدولة الفلسطينية خاصة بالضفة الغربية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب على غزة محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يتهم الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القرار 1701 بشأن لبنان

شدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك القرار الأممي رقم 1701 عبر استمرار احتلالها بمنطقة عمليات قوات حفظ السلام "اليونيفيل" وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية.

وقال غوتيريش خلال اجتماعه مع قائد "اليونيفيل" أرولدو لاثارو ساينز في بلدة الناقورة جنوب لبنان،  إن "استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي بمنطقة عمليات اليونيفيل وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثلان انتهاكا للقرار 1701 ويشكلان خطرا مستمرا على سلامتكم وأمنكم. يجب أن يتوقف هذا".

وأضاف أن "وجود أفراد مسلحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان".


وعام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وبموجب القرار، قرر المجلس اتخاذ خطوات لضمان السلام، منها السماح بزيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف فرد، من أجل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني أثناء انسحاب الاحتلال من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين، حسب وكالة الأناضول.

وفي السياق، لفت أمين عام الأمم المتحدة إلى أن "اليونيفيل كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".

وأضاف غوتيريش أن "القوات المسلحة اللبنانية (الجيش والأمن)، باعتبارها الضامن الوحيد لأمن لبنان، تنتشر بأعداد أكبر في جنوب لبنان، بما في ذلك بدعم من اليونيفيل وأعضاء الآلية التي تم استحداثها في إطار وقف الأعمال العدائية".

والخميس، بدأ الأمين العام للأمم المتحدة زيارة إلى لبنان وصفها متحدث أممي بأنها "زيارة تضامن" مع هذا البلد العربي بعد الحرب الطويلة التي عانى منها.

ووصل غوتيريش إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت على رأس وفد أممي رفيع المستوى، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأوضحت الوكالة أن زيارة الأمين العام تأتي لـ"تهنئة الرئيس جوزيف عون بمناسبة انتخابه، ولقاء كبار المسؤولين، والاطلاع على الأوضاع في لبنان". 

يأتي ذلك بعد أن انتخب البرلمان اللبناني، في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، جوزيف عون رئيساً للبلاد، منهياً شغوراً رئاسياً تجاوز عامين بسبب الخلافات السياسية. وعقب أربعة أيام من انتخابه، كلف عون القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة جديدة، حيث اختتم الأخير مساء الخميس استشارات نيابية لتشكيل حكومته. 

وتواجه القيادة الجديدة في لبنان تحديات كبيرة، أبرزها الأزمة الاقتصادية الحادة، وإعادة إعمار البلاد بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، بالإضافة إلى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في الجنوب.


ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوماً، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • متحدث «فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمنع الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته
  • يونيسف: 35 طفلا قتـ لوا يوميا في غزة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • غوتيريش يتهم الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القرار 1701 بشأن لبنان
  • مركز القدس للدراسات: الاتفاق بين إسرائيل وفلسطين عرضة للانهيار في أي لحظة
  • ما يجمع الشعب السوداني في دولتي السودان أعظم من مخططات الإسلاميين وأجهزتهم القمعية
  • العربى للدراسات: قطاع غزة يحتاج إلى 1000 شاحنة مساعدات يوميا
  • «الأطباء» تتواصل مع الهلال الأحمر المصري لإعداد قوافل إغاثية للشعب الفلسطيني
  • «الأطباء» تتواصل مع الهلال الأحمر المصري لإعداد قوافل إغاثية للشعب الفلسطيني
  • «سياحة النواب»: وقف إطلاق النار في غزة «خطوة أولى» نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • "سياحة النواب": فلسطين قضية مصر الأولى ووقف النار تتويج لحكمة السيسي