برلماني: إيقاف المساعدات للفلسطينيين جريمة تنذر بحدوث مجاعة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال النائب اللواء عبد النعيم حامد، عضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة خلال زيارته لمصر أمر مهم جدًا، موضحًا: «العلاقات بين مصر والأردن راسخة ومستقرة وتاريخية».
ولفت «عبد النعيم»، في بيان له اليوم، إلى الأهمية التي توليها مصر لعلاقات التعاون الثنائي، مع الأردن والعمل على تحقيق طموحات الشعبين الشقيقين في تحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن الاجتماع تناول الأوضاع في قطاع غزة، الذي يمر بمرحلة غاية في الدقة، في ضوء الجهود المضنية للتوصل إلى هدنة شاملة في القطاع وتبادل للأسرى والمحتجزين، بما يضمن الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبلا عوائق، للحد من المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن إعلان مصر والأردن الرفض الكامل والتحذير من الآثار الإنسانية الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، يؤكد الموقف المشترك في رفض العدوان، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة.
وإشار إلى أن الوضع الحالي ينذر بكارثة إنسانية تحدث نتيجة اجتياح رفح من قبل الكيان الصهيوني ويهدد بكارثة إنسانية كبيرة، بدأت تظهر نتيجة اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق محافظة رفح جنوبي القطاع، واحتلاله معبري رفح وكرم أبو سالم.ويهدد بكارثة انسانية بسبب منعه إدخال شاحنات المساعدات الطبية والغذائية وسفر آلاف المرضى والجرحى لتلقي العلاج المناسب والعاجل كما أن «جريمة إيقاف المساعدات» تنذر بحدوث مجاعة لأكثر من 1.7 مليون إنسان يعيشون بمحافظات غزة الجنوبية
وطالب بتحمل الإدارة الأميركية وإسرائيل والمجتمع الدولي «كامل المسؤولية» عن الكارثة والأزمة الإنسانية العميقة في غزة، ونحث جميع دول العالم بأثره للضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان على رفح، وفتح المعابر بشكل فوري وعاجل
واختتم النائب أن علاقات مصر والأردن علاقات ممتدة، ولقاء السيسي ورئيس وزراء الأردن يكشف رفض الدولتين للعدوان على غزة وتداعياته والرغبة المشتركة في دفع علاقات التعاون المشترك والارتقاء بالتبادل التجاري بينهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
في خطوة قد تؤثر على متابعي المحتوى، بدأ يوتيوب في اختبار ميزة جديدة تقوم بإيقاف بعض الإشعارات للقنوات التي تنشر بشكل متكرر، حتى لو كان المستخدم قد قام بتفعيل إشعارات "الكل" لهذه القنوات.
ما الذي يتغير؟وفقًا لما أعلنه فريق يوتيوب، فإن هذا الاختبار يستهدف القنوات التي يقوم المستخدمون بتفعيل الإشعارات لها، ولكنهم لا يتفاعلون معها بشكل متكرر.
فإذا كنت لا تفتح إشعارات قناة معينة كثيرًا، فقد يتوقف يوتيوب عن إرسالها إليك، بينما ستظل الإشعارات متاحة عبر صندوق الإشعارات داخل التطبيق.
من المتأثر بهذه التجربة؟بحسب التقارير الاشخاص الذين تنشر القنوات كثيرًا وقد لا يتفاعل معها المستخدمون بانتظام، وايضًا المستخدمون الذين قاموا بتفعيل إشعارات قناة معينة ولكنهم نادرًا ما يفتحونها.
أما القنوات التي تنشر بشكل غير متكرر، فلن تتأثر بهذه التجربة، وسيظل المشاهدون النشطون الذين يتفاعلون مع الإشعارات يحصلون عليها كالمعتاد.
حتى الآن، لم يعلن يوتيوب عن أي طريقة لمعرفة ما إذا كنت تفقد بعض الإشعارات بسبب هذا الاختبار.
فيما يجب أن يكون التحكم في الإشعارات قرار المستخدم، وليس المنصة، مما قد يثير استياء بعض المشاهدين الذين يفضلون متابعة قنواتهم المفضلة حتى لو لم يشاهدوا المحتوى فورًا.
لماذا يجري يوتيوب هذا الاختبار؟وفقًا لتصريحات أحد أعضاء فريق يوتيوب، الهدف من هذه التجربة هو تقليل الإزعاج الناتج عن كثرة الإشعارات، حيث أن بعض المستخدمين قد يعطلون إشعارات يوتيوب تمامًا، مما يمنع القنوات من الوصول حتى إلى جمهورها الأكثر تفاعلًا.
حتى الآن، لم يحدد يوتيوب مدة استمرار هذا الاختبار أو ما إذا كان سيتم تطبيقه على نطاق أوسع مستقبلاً.