العاصفة الشمسية تصل لمستويات غير مسبوقة.. براكين وزلازل محتملة قرب العراق
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-علم وعالم
كشف مختصون بالطقس، عن ارتفاع وتطور كبير في العاصفة المغناطيسية التي بدأت بضرب الأرض منذ مساء امس الجمعة نتيجة انفجار في قرص الشمس وبمستويات هي الأعلى منذ 21 عامًا، وسط توقعات بأن تؤدي الى زلازل وبراكين في بعض الدول بينها تركيا. وقال احد المختصين ان العاصفة المغناطيسية وصلت الى مستوى 5G وهي المرى الأولى منذ 21 عاما التي يتم فيها تسجيل هذه الشدة، مبينا ان العاصفة الشمسية هذه ينتج عنها تشكل الشفق القطبي في دول غير معتادة كتركيا ودول البلقان والجزائر ووسط أوروبا، وغالبا ما يعقب ظهور الشفق بعض الزلازل والبراكين .
وأدى انفجار كبير في قرص الشمس إلى إطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض فيما تقول مؤسسات مختصة انها من الممكن أن تتداخل مع شبكات الكهرباء ونظم الاتصالات والملاحة وتقوم بتعطيلها، مع إمكانية استمرار تأثيرات العاصفة خلال نهاية الأسبوع وتأثيرها على المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.
وبدأت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي NOAA برصد انفجارات على سطح الشمس يوم الأربعاء، اتجهت خمسة منها على الأقل في اتجاه الأرض، ووصل أولها إلى الغلاف الجوي للكوكب يوم أمس الجمعة.
وقال مايك بيتوي، رئيس العمليات في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي بالوكالة: "ما نتوقعه خلال اليومين المقبلين يجب أن يكون أكثر أهمية مما رأيناه بالتأكيد حتى الآن".
وفقًا لعلماء الفلك، من المرجح أن تتأثر الاتصالات التي تعتمد على موجات الراديو عالية التردد، وهذا يعني أنه من غير المحتمل أن يتوقف عمل الهواتف المحمولة أو راديو السيارة، الذي يعتمد على موجات الراديو منخفضة التردد، ومع ذلك، من الممكن أن يحدث انقطاع التيار الكهربائي.
وحدثت أبرز عاصفة شمسية مسجلة في التاريخ في عام 1859، والمعروفة باسم حدث كارينغتون، واستمرت لمدة أسبوع تقريباً، مما أدى إلى ظهور شفق امتد إلى هاواي وأميركا الوسطى وأثر على مئات الآلاف من الأميال من خطوط التلغراف.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أوروبا مستعدة للرد على أي توترات تجارية محتملة مع واشنطن
أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن يوفيتا نيلوبشينه أن التكتل "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقالت نيلوبشينه -في مؤتمر صحفي- "نحن في فترة انتقالية بالنسبة إلى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".
وقالت نيلوبشينه "الأمر بسيط، إذا فرض (دونالد ترامب) رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".
وأعربت نيلوبشينه عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.
ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20% على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.
وتمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.
وقالت نيلوبشينه إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركاء التجاريين الآخرين المتحالفين معهما للتصدي بشكل فعال لممارسات الصين الاقتصادية ذات التأثير السلبي على الأسواق.