مصادر إسرائيلية تؤكد عدم وجود السنوار في رفح وتكشف مكانه المحتمل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد مسؤولان إسرائيليان أن أحدث المعلومات ترجح وجود يحيى السنوار قائد "حماس" في غزة، بأنفاق في محيط خان يونس، وليس في رفح التي يتحرك فيها الجيش الإسرائيلي حاليا.
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: كنا قريبين من القضاء على يحيي السنوار وسنشن قريبا هجوما في رفحوأشار المسؤولان المطلعان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن زعيم "حماس" والعقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر يواصل الهروب من القوات الإسرائيلية في غزة.
هذا وقد رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، إلى قمة أجندته العامة، مع الاعتقاد بأن استهداف قيادة حماس لا يزال يشكل هدفا رئيسيا للحرب الإسرائيلية أيضا.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن إسرائيل جعلت من "القضاء على السنوار" عنصرا أساسيا في هدفها الذي أعلنت عنه والمتمثل في تدمير "حماس".
تجدر الإشارة إلى أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أكد قبل يومين أن الإدارة الأمريكية تساعد إسرائيل على تعقب رئيس حماس في غزة يحيى السنوار وقادة آخرين في الحركة.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جون كيري حركة حماس رفح غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح هجمات إسرائيلية واشنطن وسائل الاعلام يحيى السنوار فی رفح
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت ليعلنه منشقا عن حزبه
أكدت مصادر إسرائيلية من داخل حزب الليكود، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يترأس الحزب، يرصد تصرفات وزير الحرب الذي أقاله بداية الشهر الجاري يوآف غالانت، تمهيدا لإعلانه منشقا عن الحزب.
ونقل موقع "ويللا" العبري عن المصادر الإسرائيلية، أن خطوة نتنياهو الجديدة تأتي بعد الخلافات التي ظهرت إلى العلن مع غالانت، قبيل إقالته من منصبه، مشيرة إلى أن "الليكود يراقب أنشطة غالانت وتصرفاته في الكنيست ضد حكومة نتنياهو، تمهيدا لإعلان انشقاقه".
وتابعت المصادر ذاتها: "بحال تم إعلان انشقاق غالانت، فلن يتم ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة عن حزب الليكود"، منوهة إلى أنه "منذ إعلان إقالة غالانت في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، فإن الليكود يراقب نشاطه وتصرفاته، وخاصة تصريحاته المناهضة لحكومة نتنياهو".
وعزت المصادر الهدف من وراء هذا الأمر إلى "محاولة جمع أدلّة" تثبت أنّ غالانت يتصرف بصورة "مستقلة"، تمهيداً لإعلان انشقاقه عن الائتلاف، الأمر الذي يعني معاقبة غالانت بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة بعد هذه الأدلّة.
وأشارت إلى أنّ "نتنياهو يريد إجبار غالانت على تقديم استقالته من الكنيست، حتى لا يصِّوت ضده مستقبلاً".
وكان نتنياهو قد أعلن إقالة غالانت، وذلك رغم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وقال نتنياهو في أعقاب قرار الإقالة إن "الثقة بيني وبين غالانت تصدّعت"، مضيفا: "من واجبي كرئيس حكومة إسرائيل، الحفاظ على أمن الدولة وقيادتها نحو نصر مؤكد"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع نتنياهو قائلا: "في ظل الحرب وأكثر من أي وقت، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. للأسف فقد حظينا بالأشهر الأولى للحرب بهذه الثقة وتعاوننا بشكل جيد جدا، وخلال الأشهر الأخيرة حصل شرخ في الثقة بيني وبين غالانت".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قرر نتنياهو إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بديلا عنه، فيما قام بتعيين جدعون ساعر الذي انضم مؤخرا للائتلاف الحكومي، في منصب وزير الخارجية.