واشنطن تمنح كييف حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 400 مليون دولار
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وافقت الولايات المتحدة على دفعة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، وهي الدفعة الثالثة منذ موافقة الكونغرس على تمويل إضافي إلى كييف في أواخر نيسان/ أبريل.
وأعلنت الولايات المتحدة عن الحزمة الجديدة يوم الجمعة، وفي الوقت الذي تقدمت فيه القوات الروسية في أكثر من محور خلال الأشهر السابقة ومحاولة كييف صدّ الهجمات على مدينة خاركيف شمال شرق البلاد.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس من أن بلاده تواجه "وضعًا صعبًا حقا" في الشرق، لكنه قال إن إمدادات جديدة من الأسلحة الأمريكية قادمة و"سنكون قادرين على وقف" الهجمات الروسية.
تتضمن الحزمة راجمات الصواريخ "هيمارس" HIMARS، بالإضافة إلى الذخيرة، وكذلك ذخائر لأنظمة صواريخ باتريوت وأنظمة صواريخ أرض جو والمدفعية والذخائر المضادة للطائرات والدبابات، ومجموعة من المركبات المدرعة، مثل مركبات برادلي والمركبات المضادة المقاومة للألغام، كما تشمل زوارق نهرية.
وقد وافقت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة وبشكل طارئ على بيع أوكرانيا منظومة "هيمارس" مقابل نحو 30 مليون دولار بعد تقدم كييف طلبًا لشراء 3 من هذه المنظومة بتمويل ألماني.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم الجمعة، إن الحزمة الأخيرة من المساعدات العسكرية تهدف جزئيًا إلى مساعدة أوكرانيا على صد الهجمات الروسية المتزايدة للسيطرة على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
الاتحاد الأوروبي يسلح أوكرانيا باستخدام أصول روسية مجمدة بقيمة 3 مليارات يوروحريق في منطقة سكنية بخاركيف إثر غارة روسية على أوكرانياوأشار كيربي إلى أن روسيا شنت فعلًا عمليات توغل أولية في المناطق المحيطة بمدينتي فوفشانسك وليبتسي بالقرب من خاركيف.
وأضاف كيربي: "من الممكن أن تحقق روسيا المزيد من التقدم في الأسابيع المقبلة، لكننا لا نتوقع أي اختراقات كبيرة". وتابع: "مع مرور الوقت، فإن تدفق المساعدات الأمريكية سيمكّن أوكرانيا من الصمود في وجه هذه الهجمات على مدار عام 2024".
قدمت الولايات المتحدة حتى الآن حوالي 50.6 مليار دولار كمساعدة عسكرية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في شباط / فبراير 2022.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتفالاً بالموسم الجديد للزراعة.. الثيران المقدسة في تايلاند تتنبأ بوفرة في المحاصيل بعد إحباط مؤامرة لاغتياله.. زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي رفضا الخدمة العسكرية فكان السجن بانتظارهما.. سجينان إسرائيليان يناشدان بايدن التدخل لوقف الحرب فولوديمير زيلينسكي أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن كييف الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة فولوديمير زيلينسكي أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن كييف الحرب في أوكرانيا إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة روسيا قصف الحرب في أوكرانيا برلمان فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
كييف وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية
أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة وأوكرانيا توصلتا إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وقالت الوكالة إن الاتفاق يمنح واشنطن امتياز الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وأمس الأربعاء، أعلنت كييف وواشنطن استعدادهما لتوقيع اتفاقية المعادن قريبًا، بعد مفاوضات على مدى أشهر، شابها التوتر في بعض الأحيان، رغم تعديلات في اللحظات الأخيرة أثارت شكوكًا حيال توقيت الخطوة.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أصبحت مستعدة تمامًا للتوقيع على الاتفاق، لكنه أوضح أن الجانب الأوكراني قرر إدخال تعديلات مفاجئة في اللحظات الأخيرة.
وأضاف بيسنت: "نحن على يقين من أنهم سيعيدون النظر في الأمر، ونحن مستعدون إذا أظهروا الاستعداد لذلك". وأكد أن واشنطن لم تقم بأي محاولة لإعادة صياغة النقاط التي تم الاتفاق عليها مسبقًا في مطلع الأسبوع.
وكان من المقرر أن يزور مسؤول أوكراني رفيع واشنطن من أجل إتمام مراسم التوقيع، غير أن مصادر مطلعة أفادت بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على كييف لتوقيع وثيقتين إضافيتين، وهو ما تعتبره السلطات الأوكرانية إجراءً متعجلاً.
توقعت مصادر أن يتم توقيع الاتفاق في وقت لاحق من يوم الأربعاء، خاصة بعد أن تمكنت كييف من حذف بند كان يُلزمها بسداد مستحقات تتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية المقدّمة خلال الحرب. هذا الشرط، الذي رفضته أوكرانيا بشدة منذ بداية المفاوضات، كان يمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية، وفقًا لما كشفت عنه نسخة أولية من مسودة الاتفاق اطلعت عليها وكالة "رويترز".
ويُعد هذا الاتفاق خطوة محورية في سياق سعي أوكرانيا لتعزيز علاقاتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لتسوية الصراع الروسي الأوكراني. كما يمثل الاتفاق تحولًا لافتًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب، إذ بات الوصول إلى المعادن النادرة الأوكرانية—التي تُعد حيوية للصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية—محورًا جوهريًا في الشراكة الثنائية.