زيارة الزياني للعاصمة عدن.. تأكيد خليجي رفيع بدعم الشرعية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تحظى زيارة وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني إلى العاصمة عدن، بأهمية كبيرة، كونها تأتي بعد زيارات رفيعة لوفدين؛ سعودي وعماني، إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشارت جريدة الاندبندنت، الناطقة بالعربية، إلى أنه وفق المعلوم تأتي الزيارة في سياق دعوة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي لحضور قمة المنامة، وتُقرأ في سياقها السياسي بأنها تأكيد خليجي رفيع بدعم الشرعية اليمنية، مضيفة إن الزيارة تأتي في إطار مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في البلاد.
وبحث العليمي مع الزياني، الخميس، مستجدات المشهد اليمني والمواقف المشتركة للبلدين إزاء التطورات في المنطقة والتحديات المحدقة بالسلم والأمن الدوليين، إضافة إلى "إحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة"، في إشارة للجهود الإقليمية والأممية الرامية للتوصل لصيغة سلام يضع حداً للصراع الدامي الذي دخل عامه العاشر في اليمن.
وتستضيف البحرين أعمال القمة العربية للمرة الأولى في تاريخ انعقاد هذه القمم العادية والطارئة.
وحمل الزياني، في زيارته، رسالة إلى العليمي من ملك البحرين بشأن المشاركة في القمة.
ويعتبر الزياني من الخبراء في الشأن اليمني، حيث سبق أن أشرف الزياني، الذي كان يشغل منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على هندسة وإخراج اتفاق التسوية السياسية التي أعلنتها الدول الأعضاء بالمجلس بقيادة السعودية في الثالث من أبريل 2011 من طريق ترتيب نظام نقل السلطة في اليمن تجنباً للتوترات الدامية التي اشتعلت عقب أحداث الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وانتهت بانتخابات رئاسية جديدة في فبراير (شباط) 2012 فاز بموجبها الرئيس التوافقي السابق عبدربه منصور هادي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.