مجلس حرب الاحتلال يقرر تكثيف العملية العسكرية برفح.. وأوامر إخلاء جديدة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي الحربي المصغر، الجمعة، تكثيف العملية العسكرية في رفح بالإجماع، كما جدد تفويض فريق التفاوض الإسرائيلي، بمعارضة الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
في السياق ذاته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقاتلي لواء جفعاتي، بقيادة الفرقة 162، يعملون حاليا في شرق رفح.
صباح السبت، أصدر جيش الاحتلال أوامر إجلاء لسكان المزيد من مناطق شرق رفح والتوجه إلى منطقة المواصي.
وقال الإعلام الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، أن القطاع يشهد منذ الساعات الـ24 الماضية تصعيدا إسرائيليا وتوغلا في مناطق مختلفة، دون اكتراث للتحذيرات الدولية.
وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي، في بيان: "جيش الاحتلال يضرب بعرض الحائط كافة المطالبات الدولية، ويصّعد عدوانه في مختلف محافظات قطاع غزة".
وأضاف معروف: "تشهد جميع محافظات قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تصعيدا واضحا للعدوان من جيش الاحتلال".
وتابع: "استمر توغل آليات جيش الاحتلال شرق رفح، مروراً بخانيونس التي توغلت في مناطقها الشرقية، وكذلك الوسطى في مناطق شمال النصيرات والمغرافة، وصولا لحي الزيتون بمدينة غزة الذي يشهد توغلا عسكريا منذ يومين، وأيضا الأطراف الشمالية لمدينتي بيت لاهيا وبيت حانون".
ولفت معروف، إلى أن "هذا التصعيد للعدوان يأتي في وقت تتسرب فيه الأنباء عن إقرار قيادة العدو توسيع العمليات العدوانية في رفح، ويتزامن مع تحذيرات صدرت وما زالت من كافة دول العالم، محذرة من خطورة الإقدام على أي عدوان في رفح وتداعيات ذلك على الواقع الإنساني الكارثي بالقطاع".
وقال إن إسرائيل "لا تأبه بكل هذه الأصوات وضربت بعرض الحائط كافة هذه التحذيرات، وقامت بتوسيع عدوانها ليطال جميع محافظات قطاع غزة".
وذكر أن إسرائيل لا تزال تستمر في إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح، ولم يتم فتحهما كما ادعى سابقا.
وأعلن جيش الاحتلال الجمعة مقتل أربعة جنود من لواء نحال، خلال المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية في شمال وجنوب قطاع غزة.
ولم يعلن الاحتلال مكان سقوط القتلى، لكن مواقع عبرية قالت إن الحدث وقع في حي الزيتون جنوب غزة، حيث تتوغل قوات الاحتلال هناك منذ يومين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سيئة السمعة.. تقارير تكشف الوحدة المتورطة في استهداف المسعفين برفح
كشفت تقارير صحفية جديدة عن حادثة استهداف 15 مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطيني في رفح على يد وحدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي كانت تحت قيادة اللواء المدرع الرابع عشر.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" أن قوات جيش الاحتلال من لواء غولاني أطلقت النار على قافلتين من سيارات الإسعاف في رفح، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا، فيما أُعيدت الجثث إلى مكان دفن جماعي ليتم انتشالها من قبل فريق الأمم المتحدة بعد ستة أيام.
وبينما نفى جيش الاحتلال تقارير تشير إلى أن الضحايا كانوا قد تعرضوا لطلقات نارية في الرأس والصدر، مع العثور على بعض الجثث مقيدة الأيدي أو الأرجل، لا تزال الشهادات المتناقضة تؤكد وحشية الهجوم.
علاوة على ذلك، تم الكشف عن دور وحدة 504، وهي وحدة استخبارات عسكرية إسرائيلية معروفة بقسوتها في تعاملاتها، في الهجوم على قافلة الإسعاف.
بحسب المصادر العسكرية، لـ"الغارديان" كانت الوحدة حاضرة أثناء الهجوم، لكن الجيش الاحتلال الإسرائيلي رفض تأكيد مشاركتها بشكل رسمي.
وفي شهادات الناجي الوحيد من الحادث، متطوع الهلال الأحمر الفلسطيني "منذر عابد"، تم وصف الجنود الذين شاركوا في الهجوم بأنهم "قوات خاصة" مجهزين ببنادق، وأشعة ليزر، ونظارات رؤية ليلية، حيث أطلقوا النار على السيارة الإسعافية لمدة خمس دقائق، مما أسفر عن استشهاد السائق والمسعف الذي كان برفقته.
ويتزعم قائد اللواء المدرع الرابع عشر، العميد يهودا فاخ، فرقة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت الهجوم، وقد كان فاخ سابقًا محل انتقادات حادة من جنوده الذين اتهموه بـ"ازدراء الحياة البشرية"، كما ورد في بعض التقارير.
يذكر أن فاخ كان قد أصدر تعليمات لجنوده في وقت سابق بعبارة "لا يوجد أبرياء في غزة"، وهو ما يعكس العقلية العسكرية الصارمة التي قاد بها قواته.
في أعقاب هذه المجزرة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتناقض رواياته بعد نشر مقاطع فيديو وصور أظهرت أن سيارات الإسعاف كانت تحمل علامات الطوارئ وتستخدم المصابيح الأمامية، خلافًا لما ذكرته التقارير الأولية.
كما أصدرت هيئة الهلال الأحمر الفلسطيني بيانًا تطالب فيه بإجراء تحقيق دولي، مشيرة إلى أن الهجوم يُعد من أفظع الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني في غزة.
وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية، يذكر أن قلة من جنود الاحتلال الإسرائيليين الذين تم محاكمتهم بتهم تتعلق بجرائم حرب في غزة قد تم معاقبتهم، ما يعزز الاتهامات بوجود "ثقافة الإفلات من العقاب" داخل الجيش الإسرائيلي.
وفي تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية لعام 2023، تم الإشارة إلى أن أقل من 1 بالمئة من الشكاوى ضد جنود الاحتلال إسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة أدت إلى عقوبات.