اقتصاد الأرز متوافر في الأسواق ومخزونه كافٍ للاستهلاك المحلي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الأرز متوافر في الأسواق ومخزونه كافٍ للاستهلاك المحلي، وصفت جمعية الإمارات لحماية المستهلك، ومسؤولان في قطاع البيع بالتجزئة، قرار وزارة الاقتصاد وقف تصدير وإعادة تصدير الأرز مؤقتاً، بأنه جاء في وقته .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأرز متوافر في الأسواق ومخزونه كافٍ للاستهلاك المحلي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وصفت جمعية الإمارات لحماية المستهلك، ومسؤولان في قطاع البيع بالتجزئة، قرار وزارة الاقتصاد وقف تصدير وإعادة تصدير الأرز مؤقتاً، بأنه جاء في وقته المناسب، ويصب في مصلحة المستهلكين، كونه يحافظ على وفرة المعروض، واستقرار الأسعار في الأسواق.
وأكدت «الإمارات لحماية المستهلك» توافر الأرز في الأسواق وبمخزون كاف، داعية المستهلكين إلى عدم التهافت على شراء الأرز أو تخزينه.
وتفصيلاً، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، محمد خليفة المهيري، أن «الأرز متوافر في أسواق الدولة، وبمخزون كاف للاستهلاك المحلي».
ووصف المهيري قرار وزارة الاقتصاد وقف تصدير وإعادة تصدير الأرز مؤقتاً، لأربعة أشهر، بأنه «خطوة جيدة ومهمة، تستهدف دعم توافر الأرز والمخزون منه في الدولة، والحفاظ على استقرار أسعاره في الأسواق المحلية، في ضوء وجود شح في المحصول لدى الدول المنتجة، نتيجة عوامل مناخية بشكل أثر في الإنتاج».
وأكد المهيري أنه «لا يوجد توجه لدى اللجنة العليا لحماية المستهلك لزيادة أسعار الأرز بمختلف أصنافه»، مشيراً إلى أن «الأرز إحدى السلع الأساسية ضمن قائمة تضم تسع سلع منعت وزارة الاقتصاد أي زيادة في أسعارها دون الحصول على موافقة رسمية مسبقة منها، أو من السلطات المختصة».
ودعا المهيري المستهلكين إلى عدم التهافت على شراء الأرز أو تخزينه، في ظل توافر مختلف السلع، بما فيها الأرز بصفة خاصة، بكميات كبيرة وكافية في الأسواق، للإسهام في استقرار أسعارها. وشدد كذلك على ضرورة قيام المستهلكين بتبليغ الجهات ذات العلاقة عن أي مخالفات أو سلوك خطأ في الأسواق بشأن توافر الأرز وأسعاره، لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين. كما دعا رئيس جمعية الإمارات لحماية المستهلك في الوقت نفسه، الأجهزة الرقابية المعنية في مختلف إمارات الدولة، إلى زيادة الحملات الرقابية على الأسواق، لضمان توافر الأرز وعدم رفع أسعاره، مطالباً بتشديد العقوبات على المخالفين. وقال إن «الأجهزة الرقابية موجودة في الأسواق وتراقب أسعار السلع الأساسية». من جانبه، قال مسؤول في أحد منافذ البيع الكبرى، أبوبكر حافيظ، إن «الأرز متوافر في منافذ البيع، مع وجود إقبال ملحوظ على شرائه». وأكد أن «قرار وزارة الاقتصاد وقف التصدير وإعادة التصدير مؤقتاً، وفصل الصيف الذي يشهد زيادة في السفر للخارج، يدعم وفرة السلع، واستقرار الأسعار». وأشاد حافيظ بقرار الوزارة، وقال إنه «جاء في وقت مناسب تماماً، وفي مصلحة المستهلكين، إذ يحافظ على وفرة المعروض، واستقرار الأسعار»، داعياً المستهلكين إلى عدم التهافت على الشراء أو التخزين.
في السياق نفسه، قال خبير شؤون التجزئة رئيس «شركة البحر للاستشارات»، إبراهيم البحر، إن «قرار وزارة الاقتصاد حظر تصدير وإعادة تصدير الأرز قرار صائب، ويأتي في توقيت مناسب تماماً، كما يصب في مصلحة عموم المستهلكين، لأنه يحافظ على وفرة الأرز، وعلى استقرار أسعاره في أسواق الدولة، خصوصاً بعد قرار الهند فرض حظر على تصدير بعض أصناف الأرز بعد نقص المعروض، لأسباب مناخية».
وأوضح البحر أن «الهند تعد من أهم أسواق استيراد الأرز بالنسبة للإمارات، إذ يشكل الأرز الهندي نسبة تقترب من 50% من بعض أنواع الأرز المستورد الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب عليه».
ودعا البحر الجهات الرقابية إلى زيادة الحملات الرقابية على الأسواق، والتحقق من وفرة المعروض من الأرز، واستقرار أسعاره، مع تشديد العقوبات على المخالفين.
منع التصدير وإعادة التصدير
أعلنت وزارة الاقتصاد وقف تصدير وإعادة تصدير الأرز بشكل مؤقت إلى خارج الدولة مدة أربعة أشهر، اعتباراً من يوم 28 يوليو الماضي.
وتضمن القرار حظر تصدير وإعادة تصدير الأرز، الذي يكون منشؤه الهند، المستورد إلى الدولة، بما في ذلك المناطق الحرة، بعد تاريخ 20 يوليو الماضي، حيث يُطبق ذلك على جميع أصناف الأرز المنضوية تحت رمز النظام المنسق من التعريفة الجمركية الموحدة (1006)، وهي: أرز مقشور (أرز بعلاقة الزهري)، وأرز مقشور (أرز أسمر)، وأرز مضروب كلياً أو جزئياً، وإن كان ممسوحاً وملمعاً، وأرز مكسر. وأوضحت الوزارة، في بيان أن الشركات الراغبة في تصدير أو إعادة تصدير هذه الأصناف من الأرز، يجب أن تتقدم بطلب إلى وزارة الاقتصاد للحصول على إذن تصدير خارج الدولة، على أن يكون هذا الطلب مؤيداً بكل الوثائق والمستندات التي تساعد على التحقق من البيانات المتعلقة بالشحنة المراد تصديرها من حيث المنشأ، وتاريخ المعاملة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأرز متوافر في الأسواق ومخزونه كافٍ للاستهلاك المحلي وتم نقلها من الإمارات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات: الأسواق الدولية في 2024 شهدت تناقضات بمسارات أسعار السلع العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية و الاستراتيجية، إن عام 2024 جاء مليئا بالتطورات المتلاحقة والمتباينة التي استوجبت اتخاذ سياسات حاسمة؛ فعلى الصعيد العالمي شهدت الأسواق الدولية تناقضات في مسارات أسعار السلع العالمية، إلا أن أسعار الطاقة من “بترول وغاز طبيعي” لم تعاني قفزات كبيرة على مدار العام رغم تفاقم الصراعات.
وتابع: “على حين تراجع خام الحديد بسبب المخاوف من التباطؤ الاقتصادي، وشهدت أسعار الذهب ارتفاعا كبيرا لتكسر حاجز الـ 2700 دولارا للأوقية، مما يدعم استمرار احتفاظه بدوره كملاذ امن للقيمة في أوقات الازمات العالمية، وعدم تأثر هذا الدور بما شهدته الأسواق المالية من ابتكارات وتطورات في أساليب الهندسة المالية وإدارة المخاطر”.
واستكمل: “على مستوى السياسات؛ انتهجت العديد من البنوك المركزية الكبرى سياسات للتيسير النقدي وخفض الفائدة، على حين حافظت الكثير من الأسواق الناشئة على استقرار سعر الفائدة نتيجة استمرار ارتفاع التضخم، في ظل أجواء عدم اليقين”.
وأضاف “السيد” في تصريحات صحفية اليوم، أنه قد انعكست هذه التطورات على الأوضاع المحلية وتعرض الاقتصاد المصري لعدة صدمات متتالية، تسببت في الكثير من التعقيدات لوضع وصياغة وإدارة السياسات الكلية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فقد توالت الصدمات نتيجة تأثير الأزمات العالمية المتتابعة بداء من ازمة جائحة كورونا وفترات تعطل الإمدادات التي استوجبت تحرك صناع السياسات حول العالم بصورة متزامنة مما ساعد على منع وقوع أزمة مالية عالمية، رغم الإغلاقات العامة والصدمات الصحية التي سببت ركودا تاريخيا.
وواصل: “وما ان بدأ الاقتصاد العالمي في التعافي وانحسرت الاضطرابات المرتبطة بالجائحة، شكلت الحرب الروسية الأوكرانية تحديا جديدا امام الاقتصاد المحلي، ثم جاء العدوان الإسرائيلي على غزة بمثابة صدمة إضافية أثرت على الاقتصاد المصري من خلال عدة قنوات سواء مباشرة او غير مباشرة؛ ومن القنوات التي تأثرت مباشرة بهذه الحرب عائدات السياحة وقناة السويس، اللذان يمثلان معا نحو 20% من عائدات البلاد من العملات الأجنبية”.
وأوضح أنه قد كان لانخفاض هذه الإيرادات آثار مضاعفة على جميع القطاعات وعلى الناتج المحلي الإجمالي، وبالإضافة لهذه التأثيرات المباشرة، كان هناك قنوات انتقال ثانوية أخرى للصراع منها زيادة تكاليف الواردات مع الاضطرابات التجارية وزيادة أسعار الطاقة على المستوى الدولي، مما فاقم من معدلات التضخم ليحيد عن المعدلات المستهدفة، وليصل الى مستويات تاريخية غير مسبوقة.
وقد تبنت الحكومة المصرية برنامجا شاملا للإصلاح الهيكلي، مكنها من بناء اقتصاد مرن استطاع الصمود في مواجهة التقلبات والتغيرات العالمية المتسارعة والأزمات الخارجية والداخلية، وحرصت على صياغة العديد من الاستراتيجيات، والمبادرات التنموية التي تستهدف تنفيذ إصلاحات هيكلية وجذرية في عدد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، لتعزيز القدرة على التكيف مع التحديات المستقبلية والتصدي للازمات بفاعلية.