مداهمة منزل يستخدم لإيواء «المهاجرين غير الشرعيين» في الكفرة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كشف مكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بالحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب، عن قيام عناصر تابعة لغرفة الطوارئ الأمنية المشتركة في منطقة الجنوب الشرقي، بضبط عدد من المهاجرين غير الشرعيين في أحد منازل مدينة الكفرة اليوم الجمعة.
وقال المكتب في بيان له: “بعد ورود معلومة حول وجود منزل يستخدم كمأوى لعدد من المهاجرين غير الشرعيين في مدينة الكفرة، قامت الدوريات الأمنية بالتحقق من صحة المعلومة، ثم توجه عناصر من غرفة الطوارئ الأمنية المشتركة في منطقة الجنوب الشرقي إلى الموقع ومداهمته”.
وأكد أنه “بعد المداهمة، أسفرت جهُود الأعضاء عن ضبط عدد من المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات إفريقية مختلفة، وتم نقلهم إلى مقر الغرفة، مشيرة إلى أنه تم التحفظ على الممتلكات والمواد التي تم العثور عليها برفقتهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوضاع المهاجرين مهاجرين غير شرعيين المهاجرین غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
بدعم من يونيسيف: 12 فصلًا دراسيًا متنقلًا لتحسين ظروف التعلم في الكفرة
ليبيا – كشف تقرير ميداني نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف عن تركيب 12 فصلًا دراسيًا متنقلًا في مختلف أنحاء بلدية الكفرة.
وذكر التقرير، الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، أن هذا الإجراء جاء لتلبية الاحتياجات التعليمية المتزايدة للأطفال في البلدية، بالشراكة مع سلطات الحكم المحلي. وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة الاكتظاظ في الفصول الدراسية وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للأطفال، بما في ذلك الأطفال الوافدين من السودان.
ووفقًا للتقرير، ستستوعب الفصول الجديدة نحو 288 طالبًا، مما يعني أن هذه المساحة الإضافية ستتيح للأطفال المشاركة الكاملة في أنشطة التعلم التي كانت محدودة سابقًا بسبب نقص المرافق. كما نقل التقرير عن ممثل يونيسيف في ليبيا، محمد فياضي، قوله:
“هذه المبادرة مهمة، فلكل طفل الحق في التعلم في بيئة آمنة وداعمة. من خلال زيادة المساحة التعليمية، نساعد المزيد من الأطفال على الوصول إلى التعليم الذي يحتاجونه للنجاح. الخدمات التعليمية لا يمكنها الانتظار، وأثمن دور الشركاء في السلطات المحلية لإنجاح هذا المشروع”.
من جانبه، قال عميد بلدية الكفرة المكلف، مسعود عبد الله:
“نقدر الدعم المستمر المقدم من يونيسيف، باعتباره أحد شركائنا الدوليين الرئيسيين. مشاريعه في بلدية الكفرة كانت نموذجية، وتوزيع هذه الفصول الدراسية المتنقلة في مدارسنا سيساهم في تقليل الاكتظاظ وتحسين ظروف التعلم لطلابنا”.
ترجمة المرصد – خاص