مدرب اتحاد جدة: 6 أشهر لا أجد تشكيلاً مثالياً للفريق !!
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الرياض (د ب أ)
اعترف الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، المدير الفني لفريق الاتحاد بمسؤوليته عن الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريقه أمام الاتفاق بخماسية نظيفة لحساب الجولة 31 من الدوري السعودي.
وقال جاياردو في المؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء: «إن الاتفاق كان أقوى، وكل فرصة لهم بهدف، مؤكداً مسؤوليته عما حدث، ومعتذراً للجماهير عن هذه النتيجة».
وأضاف المدرب الأرجنتيني أن الفريق يعيش حالة إحباط كبيرة جداً، ويقف في موقف صعب، مؤكداً أنه لا يبحث عن أعذار، لكنه واجه قبل المباراة مشكلة إيجاد تشكيلة للفريق، وهو ما يحدث منذ قدومه لتولي المسؤولية الفنية للاتحاد.
وأضاف: «6 أشهر لا أجد تشكيلاً مثالياً للفريق، لعبت باللاعبين المتاحين، نحتاج المزيد من العمل، اللاعبون حاولوا تأدية ما عليهم، الفريق الخصم كان أقوى منّا».
وتابع: «لا بد من الجميع أن يفهم ماهي المسؤولية بتمثيل نادي الاتحاد يجب أن نفكر كيف ننهي الموسم، وبعد ذلك هناك الكثير من الأشياء التي ستطرح».
ومن جهة أخرى، أبدى رومارينيو، لاعب الاتحاد، حزنه للخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق. وقال رومارينهو في تصريحات عقب نهاية اللقاء، إن الخسارة بهذه النتيجة شيء محبط ومحزن بالنسبة للاعبين والجماهير، مضيفاً: «لدينا إصابات كثيرة جداً وغيابات، هو ليس عذراً، ولكن الوضع كان صعباً جداً ليس فقط في هذه المباراة، ولكن طوال الموسم الذي كنا نسعى لتحقيق مستوى ونتائج أفضل فيه».
ووجه رومارينهو رسالة إلى جماهير الاتحاد قال فيها: «عشت كل المشاعر مع نادي الاتحاد، واكتسبت العديد من الخبرات، أشكر جماهير الاتحاد على ما قدمته لي من دعم طوال فترتي مع الفريق»، وأضاف رومارينهو: «سعيد بالفترة التي قضيتها مع الاتحاد، ولحظة التتويج بالدوري الموسم الماضي هي اللحظة التي لن أنساها مع الاتحاد». أخبار ذات صلة مدرب أهلي جدة يكشف سبب الخسارة أمام الهلال بالدوري السعودي رونالدو يهدد حمدالله!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد جدة الاتحاد السعودي الدوري السعودي الاتفاق السعودي
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.