عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال اليومين القادمين.. خبير يكشف آثارها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
العواصف الجيومغناطيسية لا تُشكل أي خطر على الإنسان أو على المناخ الارضي او ارتفاع درجات الحرارة
سجل مركز التنبؤ بالطقس الفضائي NOAA وصول أول انبعاث كتلي إكليلي، وهو واحد من ستة انبعاثات، قذفتها البقعة الشمسية المعروفة ب AR3664 باتجاه الأرض في 10 مايو 2024.
وقال متخصص في فيزياء الفلك وعلوم الفضاء، رئيس قسم الفيزياء -جامعة البلقاء التطبيقية د.
اقرأ أيضاً : عاصفة شمسية قوية في طريقها إلى الأرض السبت
وبين الطعاني أنها سجلت أجهزة قياس المغناطيسية تشكل عاصفة جيومغناطيسية شديدة من الفئة الرابعة، بالإضافة إلى سرعة رياح شمسية تصل إلى 700 كيلومتر في الثانية تتجه نحو الأرض.
وأضاف أن دورة الشمس الـ25 بدأت في عام 2020 ومن المتوقع أن تستمر ذروة نشاطها حتى نهاية العام القادم، وسيبب ذلك زيادة ملحوظة في النشاط الشمسي.
ومن المتوقع أن تصل هذه الرياح إلى الأرض يومي السبت والأحد، مما قد يسبب عاصفة جيومغناطيسية نتيجة تفاعلها مع المجال المغناطيسي الأرضي، مما يؤدي إلى انقطاع جزئي أو تشويش في الاتصالات الفضائية ونظام الملاحة GPS ونظام الملاحة البحرية والاتصالات اللاسلكية، بالإضافة إلى تأثيرها على عمليات إطلاق وتتبع المركبات الفضائية خلال اليومين القادمين.
وعلى جانب آخر، تُتيح هذه العواصف فرصة لمشاهدة ظاهرة الشفق القطبي في بعض المناطق الباردة من العالم، مثل النرويج وفلندا وفرنسا وأوكرانيا وشمال كاليفورنيا وإيطاليا.
واخيرا، يذكر ان هذه العواصف الجيومغناطيسية لا تُشكل أي خطر على الإنسان أو على المناخ الارضي او ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عاصفة عاصفة شمسية الاتصالات ايطاليا فرنسا اوكرانيا النرويج
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
في إطار تأكيد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الإثراء التثقيفي والمعرفي للطلاب وتعزيز وعيهم بالقضايا والتحديات التي تواجه مجتمعهم، ومساهمة الجامعات والمراكز البحثية بدورها في بناء الإنسان من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة، يشارك المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يُقام خلال الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد يشارك في هذه الدورة من المعرض للعام التاسع على التوالي بالعديد من الأنشطة التي تهدف إلى التعريف بدور المعهد، وتسليط الضوء على اتجاهاته البحثية في القضايا القومية وخدمة المجتمع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال المناقشات المباشرة مع الزوار لنشر الثقافة العلمية في تخصصات المعهد المختلفة في مجالات علوم الفلك والفضاء، وبحوث الشمس، والمغناطيسية والكهربية الأرضية، والزلازل، وديناميكية الأرض.
وتشمل أنشطة المعهد خلال المعرض عرض كتيبات مبسطة في العلوم بمجالات الفلك، وبحوث الشمس والفضاء، والجيوفيزياء، إلى جانب تنظيم أنشطة تفاعلية ولقاءات علمية. كما يوفر المعهد كتبًا علمية مبسطة في مجالات الفلك وعلوم الفضاء والجيوفيزياء، إضافة إلى الدليل الفلكي، فضلًا عن عرض بعض الوسائل التعليمية للأطفال والطلاب، ومجسمات لطبقات الأرض وطبقات الشمس، ومحطة للزلازل، والمجموعة الشمسية، والمزاول الشمسية.
كما يقوم المعهد بتنظيم ورش عمل داخل جناحه للجمهور خلال أيام المعرض بشكل يومي، بحضور عدد من الباحثين في التخصصات المختلفة، مما يتيح تقديم معلومات صحيحة وإرشادات حول الظواهر الطبيعية مثل الزلازل، والتسونامي، واصطفاف الكواكب، والكسوف والخسوف، وتغير المناخ. كما يجيب الباحثون عن استفسارات الجمهور حول حقيقة اصطدام الكويكبات بالأرض، ووجود حياة خارج الأرض، ويقدمون الاستشارات العلمية حول علوم الفلك والفضاء والجيوفيزياء.