مسؤول إيراني: سنراجع عقيدتنا النووية إذا تعرضنا إلى أي تهديد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني، كمال خرازي، أن إيران ستغير عقيدتها النووية إذا تعرضت لأي تهديد.
وتابع مقابلة مع قناة الجزيرة، أنه "إن تجرأ الكيان الصهيوني وأضر بالمنشآت النووية الإيرانية، فإن مستوى الردع لدينا سيكون مختلفا، وإن تم تهديد وجود إيران، فسنضطر لتغيير عقيدتنا النووية".
وفي المقابلة تحدث خرازي عن تطورات غزة والتغيرات الجيوسياسية على صعيد المنطقة وعملية "الوعد الصادق" وكذلك تغير النظام العالمي نحو نظام متعدد الأقطاب.
ودحض خرازي إمكانية تحقق حل الدولتين، مشيرا إلى احتيال الاحتلال الإسرائيلي في متابعة أي مشروع لإحلال السلام والأمن في المنطقة وكذلك إلى الأحداث التاريخية بما فيها اتفاقية أوسلو ليقول إن أمريكا لو أرادت ممارسة الضغط على إسرائيل فيتعين عليها أن تتوقف في الدرجة الأولى عن إرسال السلاح إليها.
وأضاف أنه لا معنى لأن تضع أمريكا السلاح والإمكانات المالية بتصرف الاحتلال من جهة، والادعاء بأنها تريد إنهاء الحرب في غزة من جهة أخرى.
وأكد خرازي أن إيران عازمة على دعم محور المقاومة في المنطقة موضحا أن أي من أعضاء هذا المحور يتخذون القرار بناء على الظروف الميدانية ويتصرفون بشكل مستقل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني النووية الاحتلال المقاومة إيران امريكا احتلال مقاومة طهران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن
نجحت تهديدات الإدارة الأميركية للفصائل الشيعية المسلحة بالعراق في ارغامها على التنازل عن سلاحها
وكالة رويترز للأنباء قالت أن عدة فصائل مسلحة عراقية مدعومة من إيران أبدت استعدادها، ولأول مرة، لنزع سلاحها بهدف تجنب خطر تصاعد الصراع مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت رويترز بأن قادة في الفصائل الشيعية الموالية لإيران أبلغوا بغداد بأنه في حال عدم اتخاذ إجراءات لحل الفصائل النشطة، فإن واشنطن قد تلجأ إلى استهدافها بغارات جوية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الجماعات أبدت ميلاً للامتثال لدعوات الولايات المتحدة لنزع السلاح بعد إدراكها لاحتمالية تحولها إلى أهداف أمريكية.
وحددت رويترز الفصائل التي أذعنت للأوامر الأمريكية حتى الآن بأنها: كتائب حزب الله، وحركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، وحركة أنصار الله الأوفياء، وذلك بهدف تجنب أي "سيناريو سيئ" محتمل من قِبل إدارة ترامب.
ونقلت الوكالة عن قادة في الفصائل المذكورة تأكيدهم أن حليفهم وراعيهم الرئيسي (الحرس الثوري الإيراني)، قد منحهم موافقته على اتخاذ أي قرارات يرونها ضرورية لتجنب الانجرار إلى صراع قد يكون مدمراً مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
بحسب رويترز، فإن بعض الفصائل قد قامت بالفعل بإخلاء مقراتها الرئيسية بشكل كبير وقلصت وجودها في المدن الكبرى، بما في ذلك الموصل ومحافظة الأنبار، منذ منتصف يناير، خشية التعرض لغارات جوية