العجري يعلق على تأييد ضم فلسطين للمنظمة الأممية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وقال العجري في تدوينه على منصة "اكس" رغم الانتصار الرمزي الذي حققه طوفان الأقصى في الأمم المتحدة بإظهار التأييد العالمي للقضية الفلسطينية إلا أن هذا الإجماع العالمي يبقى قليل الأهمية امام الارادة الأمريكية و هذه الارادة الدولية لا تساوى شيئاً في مقابل ارادة دول الهيمنة صاحبة القرار الفعلي.
وأضاف العجري.
وتابع العجري في الامم المتحدة تستطيع الدول الأعضاء أن تتحدث بصوت عال وأن تصوت بحرية كاملة ولكن حدود هذه الحرية مضبوطة بمصالح قوى الهيمنة التي تتحكم بقرار هذه المؤسسات ولذلك يتم الالتفاف عليها من خلال فرض قيود و سن تشريعات تفرغ هذه الحرية من مضمونها و احد تلك الاليات حق الفيتو الذي يحول الامم المتحدة إلى منصة للتعبير عن الاراء وليس لاتخاذ القرار فمن حق الدول الاعضاء ان تقول ما تريد ومن حق قوى العينية ان تقرر ما تريد هذه هي خلاصة اليات التداول الديمقراطي الجماعي في الامم المتحدة .
وأضاف نفس القصة مع الديمقراطيات الليبرالية على سبيل المثال في امريكا ام الديمقراطيات يملك المواطنون حرية الرأي و تحتكر الصفوة الحاكمة القرار الفعلي .. في مذكراته تحدث الرئيس الأمريكي الأسبق اوباما عن تجربته مع الهيئات التمثيلية للإرادة الشعبية في مجالس الولايات والكونجرس يقول اوباما وكان لا زال عضوا في مجلس الشيوخ لولايته حينها كان المجلس بصدد اعفاءات ضريبة صارخة وتخفيض الخدمات المخصصة للفقراء .أعد اوباما مداخلة تندد بالسياسات الضريبية المجحفة بحق الفئات الفقيرة وقدم مداخلة قوية وفور انتهائه من إلقاء خطابه المؤثر والقوى تقدم إليه رئيس المجلس وقال له بلهجة ساخرة :لقد كان خطابا خطيرا ..ربما غيرت الكثير من الآراء لكنك لم تغير اي من الاصوات" واشار إلى نتيجة الاصوات التي تشير إلى الموافقة.
وعبر اوباما عن خيبة أمله كيف ان الناس لا يجهلون الفارق بين السياسات الخيرة والشريرة و مع ذلك فإن العملية اشبه بسلسلة من الصفقات الخفية .
واختتم ..يتابع اوباما بينما كنت واقفا في القاعة بعد سقوط مشروع القانون الذي تقدمت به جاء عضو حسن النية ووضع ذراعه . قال "يجب أن تتوقف عن ضرب راسك في الحائط يا باراك فالعامل الرئيسي للاستمرار في هذا المكان يتمثل في ادراك انه عبارة عن اعمال تجارية على غرار بيع السيارات او المصبغة الواقعة في اخر الشارع واذا بدأت بالاعتقاد انها غير ذلك فسيدفعك الامر الى الجنون".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
أنقرة (زمان التركية) – اتخذت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان قراراً يصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص.
ودعمت الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الدول التركية، قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و550، معترفة بتركيا كـ”قوة محتلة” في قبرص.
وستحدث هذه الخطوة التاريخية زلزالاً في موازين القوى السياسية الإقليمية، وتشير إلى مدى هشاشة التحالف الذي تقوده تركيا.
وجاء هذا التطور الحرج مباشرة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 12 مليار يورو لدول آسيا الوسطى.
وفي سياق متصل، قررت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان تعيين سفراء لدى الجزء القبرصي اليوناني، بينما سارت قيرغيزستان على خطاهم بتبني موقف مماثل. وقد يعيد هذا التوتر السياسي تشكيل علاقات آسيا الوسطى مع العالم التركي.
وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 541 في 15 نوفمبر 1983، بعد إعلان جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC)، حيث اعتبر هذا الإجراء باطلاً قانوناً، وتم اعتماد القرار 541 بأصوات 13 دولة، بينما عارضته باكستان فقط وامتنعت الأردن عن التصويت.
يدين القرار إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية ويعتبرها باطلة قانونياً. كما يحث دول العالم على عدم الاعتراف بها والاستمرار في الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية فقط.
أما القرار رقم 550 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر بناءً على طلب حكومة جمهورية قبرص ورئيسها، فيصف “تعيين السفراء المتبادل والإعداد للاستفتاءات الدستورية في الأراضي القبرصية الخاضعة للاحتلال التركي” بأنه “محاولات انفصالية تهدف إلى تقسيم قبرص”.
وأعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار رقم 541، وذكر جميع الدول بضرورة عدم الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.
تم اعتماد القرار بموافقة 13 دولة عضو، ومعارضة باكستان، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية