«الزعيم».. مواجهة يابانية رابعة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
يستعد الزعيم العيناوي في الساعة الثانية بعد ظهر اليوم للمواجهة الكبرى على لقب دوري أبطال آسيا مع نادي يوكوهاما إف مارينوس الياباني. الزعيم بطموح اللقب الثاني بعد 21 عاماً، أما يوكوهاما، فهو يبحث عن اللقب التاريخي الأول في النهائي الأول له على الإطلاق.
ولا تعد هذا المواجهة الأولى للعين أمام الأندية اليابانية آسيوياً، حيث خاض 3 مواجهات سابقة في البطولات الآسيوية، توزعت بين الفوز والخسارة والتعادل.
المواجهة الأولى كانت أمام نادي جوبيلو ايواتا في البطولة الآسيوية لأبطال الدوري عام 1999، حيث تقابل الفريقان في نصف النهائي، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2 ثم خسر العين بركلات الترجيح.
وفي نسخة 2011 وبعد تأهل العين عن طريق الملحق، تم وضعه في أحد مجموعات الشرق، مما أدى إلى وقوعه مع نادي ناجويا جرامبوس في المجموعة نفسها. وخاض معه مباراتين، الأولى في اليابان، وتلقى فيها الخسارة برباعية نظيفة. أما الإياب في العين، فقد شهد فوز الزعيم بنتيجة 3-1 وحينها سجل حمد المري هدفاً والأجنبي إلياس ريبيرو هدفين.
وعلى مستوى النهائيات الآسيوية، فإن العين بهذه المواجهة سيكون قد قابل 4 أندية من 4 دول مختلفة، حيث حقق اللقب على حساب نادي بوليس تيرو من تايلاند في 2003، ثم خسر اللقب أمام الاتحاد السعودي في 2005 وبعدها خسر مجدداً أمام جيونبوك هيونداي من كوريا الجنوبية في 2016. وبالتالي سيكون يوكوهاما إف مارينوس من اليابان هو المنافس الرابع من رابع دولة في تاريخ الزعيم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين فريق العين الزعيم دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
برشلونة والإنتر.. 10 أيام حاسمة!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيراود «حلم الثُلاثية»، الثلاثي برشلونة وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان، لكن وضع «البارسا» و«الإنتر» يختلف عن غريمهما «الباريسي»، حيث يخوض كلاهما معارك حاسمة خلال الـ10 أيام المقبلة، بينها «مبارزتهما المُباشرة» في نصف نهائي دوري الأبطال، ستُحدد بالتأكيد مصير موسم كلٍ منهما، الذي تتشابه أحداثه بنسبة كبيرة بينهما حتى الآن، باختلافات بسيطة، بجانب فارق يخص «البلوجرانا»، الذي اقتنص بطولة السوبر الإسبانية مطلع العام الحالي، في حين اكتفى «النيراتزوري» بوصافة السوبر الإيطالي خلال نفس الفترة، ويبقى الترقب والتساؤل حول إمكانية تحقيق أحدهما «الثُلاثية» أو الاكتفاء ببطولة واحدة أو اثنتين، وربما فقد كل شيء في الأمتار الأخيرة من الموسم «المُثير».
وعلى صعيد بطولتي الدوري في إسبانيا وإيطاليا، بات الوضع مختلفاً الآن، بعد خسارة إنتر ميلان الأخيرة على يد بولونيا، ليتساوى في رصيد 71 نقطة مع نابولي، ورغم بقاء «الأفاعي» فوق قمة «الكالشيو»، بفارق الأهداف، فإن هذا الأمر لن يحسم سباق اللقب، بل قد يلجأ الفريقان إلى «مباراة فاصلة» حال استمرار التساوي بينهما في عدد النقاط حتى النهاية، وسيخوض «الإنتر» مباراة قوية في الجولة المقبلة من «سيري آ» أمام روما، السادس، ثم يلعب مع هيلاس في ختام تلك الأيام العشرة.
في «الليجا»، لا يزال برشلونة متمسكاً بفارق الـ4 نقاط عن وصيفه، ريال مدريد، لاسيما بعد «الريمونتادا الخيالية» التي حققها أمام سيلتا فيجو في الجولة السابقة، وسيكون عليه الاستمرار في القتال أمام مايوركا، سابع الترتيب، بنفس الروح لكن بأداء أكثر ثباتاً في مواجهة الليلة، قبل أن يختتم الـ10 أيام الحاسمة بمباراة تبدو «سهلة» أمام بلد الوليد.
وبين مباريات الدوري، هنا وهناك، فإن كليهما يخوض مواجهة حاسمة في بطولة الكأس المحلية، إذ يلعب «الأفاعي» غداً مباراة إياب نصف نهائي الكأس الإيطالية، أمام «جاره اللدود» ميلان، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 1-1، لكن «الشياطين» يملك سجلاً ناجحاً هذا الموسم، بعدما فاز على الإنتر مرتين وتعادلا في مثلهما، ويأمل «الروسونيري» في أن يطيحه من الكأس، مثلما فعل وانتزع من «النيراتزوري» كأس السوبر.
بينما يخوض برشلونة نهائي الكأس في إسبانيا يوم 26 أبريل المقبل، في مواجهة «الكلاسيكو» التي تجمعه بـ«غريمه الأزلي»، ريال مدريد، «الجريح»، الذي يبحث عن بطولة واحدة على الأقل، من أجل تصحيح المسار وإنقاذ موسمه «السيئ»، وفي ظل هذا التحدي بجانب الصراع القوي بينهما في «الليجا»، فإنها مواجهة غير مأمونة العواقب لـ«البارسا»، بسبب تلاحم المباريات الصعبة الهامة خلال تلك الأيام القليلة الحالية، رغم أنه يتفوق على «الملكي» هذا الموسم، بعد فوزه عليه مرتين بنتيجتين كبيرتين، 4-0 في الدوري و5-2 في نهائي كأس السوبر.
وبعيداً عن مباريات البطولات الأخرى لكليهما، يتقابل الفريقان وجهاً لوجه في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، 30 أبريل الحالي، في برشلونة، قبل الإياب في إيطاليا يوم 6 مايو المقبل، وبالتأكيد سيترك وضع الفريقين في الدوري والكأس آثاره على المواجهة الأولى في «الشامبيونزليج»، سلباً أو إيجاباً، وكذلك مدى تأثرهما بحالات الإصابة والإرهاق، التي بدأت في الظهور مؤخراً لدى كل فريق، ومن المؤكد أن بعد مرور الـ10 أيام المقبلة، ستكون الأمور واضحة ومحسومة.