عمان الأهلية تختتم مشاركتها بفعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
#سواليف
اختتمت #جامعة_عمان_الأهلية مشاركتها في فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني، الذي نظمته لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان بالبحر الميت خلال الفترة 5- 8 / 5 / 2024، والذي ناقش خلاله المشاركون أهم القضايا التي تتعلق بالشباب، وفتح آفاق الحوار المباشر بينهم وانخراطهم في العمل السياسي والحزبي.
وقد أقيم حفل افتتاح مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد المعظم، وبحضور رئيس الوزراء دولة الدكتور بشر الخصاونة ورئيس مجلس الاعيان دولة السيد فيصل عاكف الفايز وعدد من اصحاب المعالي والعطوفة والسعادة، وبمشاركة عميد شؤون الطلبة في جامعة عمان الأهلية الدكتور مصطفى العطيات.
حيث تضمن المؤتمر عقد 6 جلسات أقيمت على مدار ثلاثة أيام، تمحورت الجلسة الأولى حول تحديث المنظومة السياسة في المملكة الاردنية الهاشمية، والجلسة الثانية تحت عنوان قضايا وتحديات شبابية ومجتمعية “مبدأ سيادة القانون” و”تأثيرالاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”، أما الجلسة الثالثة فكانت حول تحديث المنظومة الاقتصادية في المملكة الاردنية الهاشمية بعنوان “رؤية التحديث الاقتصادي”، بينما تحدث المشاركون في الجلسة الرابعة عن تطوير منظومة القطاع العام في المملكة الاردنية الهاشمية، بينما تطرقت الجلسة الخامسة إلى القضايا والتحديات الشبابية والمجتمعية “المخدرات – حوادث السيروآثارها المادية والمعنوية، فيما تناولت الجلسة السادسة العنف الطلابي، قبل أن تختتم جلسات المؤتمر بالخروج بعدد من التوصيات.
وقد اشتمل البيان الختامي للمؤتمر التأكيد على الدور الإعلامي في تعزيز مشاريع الاستثمار وتوليد فرص العمل، بالإضافة إلى دعم القطاعات الاقتصادية وتعزيز البنية التحتية والابتكار، وتطوير التطبيقات الإلكترونية لتسهيل المعاملات الحكومية وتشجيع مشاركة الشباب السياسية والمواطنة الفاعلة.
كما شدد البيان على أهمية زيادة ثقة المواطنين بالخطاب الحكومي من خلال تحسين الشفافية والمصداقية، وتنظيم الطرق لتجنب الازدحامات والحوادث، بالإضافة إلى التوسع في مراكز مكافحة المخدرات وتشديد العقوبات على العنف الطلابي في المؤسسات التعليمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية
إقرأ أيضاً:
متى يصدر قانون انتخابات المجالس المحلية؟.. مقرر لجنة المحليات بالحوار الوطني يجيب
أكد الدكتور سمير عبدالوهاب، مقرر لجنة المحليات بالحوار الوطني، أهمية المجالس المحلية باعتبارها الوسيلة الأساسية التي تمكن المواطن من ممارسة الديمقراطية وتحقيق حقوق الإنسان.
وأوضح عبدالوهاب، خلال مداخلة هاتفية في برنامج حضرة المواطن على قناة الحدث اليوم، أن هناك فجوة كبيرة في المشهد المحلي منذ حل المجالس المحلية في سبتمبر 2011، مشيرًا إلى أن الحكومات المتعاقبة لم تبادر بتشكيل مجالس مؤقتة لتعويض هذا الفراغ.
وأضاف أن تخوف بعض المحافظين في تلك الفترة حال دون ترشيح أعضاء للمجالس المحلية، رغم أن القانون كان ينص على ضرورة تشكيلها.
قانون الانتخابات المحلية لا يزال بعيدًا عن التنفيذوأشار عبدالوهاب إلى أن لجنة الحوار الوطني أنجزت في العام الماضي التوافق على الأسلوب الأمثل لتشكيل المجالس المحلية، إلا أن تفعيل قانون انتخابات المجالس المحلية ما زال عالقًا.
وأوضح أن إصدار القانون ليس من اختصاص لجنة الحوار الوطني، بل هو قرار يتطلب تقديم مشروع قانون متكامل للإدارة المحلية ومناقشته في البرلمان.
وفيما يتعلق بإمكانية تشكيل المجالس المحلية قريبًا، استبعد عبدالوهاب تحقيق ذلك خلال العام الجاري نظرًا لانشغال الدولة بانتخابات مجلس النواب القادمة.
أهمية المجالس المحلية ودورها في المستقبلختامًا، شدد مقرر لجنة المحليات على أن المجالس المحلية ليست مجرد كيان إداري، بل تمثل ركيزة أساسية لتعزيز المشاركة الشعبية وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة على المستوى المحلي، داعيًا إلى تسريع الخطوات التشريعية اللازمة لتحقيق هذا الهدف.