#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- لا تزال قادرة على قصف #تل_أبيب ومناطق وسط #فلسطين المحتلة بمديات تصل إلى 75 كيلومترا، لكن اتخاذ قرار بذلك مرهون بتبعاته السياسية.

جاء ذلك في تحليل عسكري على خلفية قصف القسام مدينة بئر السبع -التي تبعد عن قطاع غزة نحو 40 كيلومترا- بدفعتين من #الصواريخ لأول مرة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك ردا على #المجازر بحق المدنيين.

وقال الدويري إن ذلك القصف رغم أنه يأتي بعد فترة انقطاع دامت نحو 4 أشهر، إلا أنه أمر متوقع -حسب تقديره- كرد على مقاربة الرفض الإسرائيلي لصفقة الهدنة والتبادل المقترحة من الوسطاء، والتي وافقت عليها حماس.

مقالات ذات صلة الرئيس الكولومبي يطالب الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق نتنياهو 2024/05/11

ولفت إلى أن هذه الدفعات تؤكد في ذات الوقت أن قدرات القسام ومقدراتها من السلاح والذخيرة لا تزال فاعلة، مشيرا إلى تقديرات إسرائيلية وأخرى لصحف عالمية تدعم ذلك.

قوة الردع موجودة

ويرى الخبير العسكري أن العمليات التي نفذتها المقاومة الجمعة بعثت برسالة واضحة بأن الحديث عن القضاء على كتائب المقاومة بمنطقة رفح جنوبي القطاع، خارج إطار القدرة الاسرائيلية، وأن قدرة الردع لدى القسام لا تزال موجودة.

وأشار إلى أن انطلاق هذه الصواريخ من رفح يبعث برسالة سبق أن أرسلتها المقاومة في مراحل سابقة من الحرب، كما حدث في جباليا والتفاح، وذلك بإطلاق الصواريخ من ذات المنطقة التي تستهدفها قوات الاحتلال بعملياتها، لتأكيد القدرة التقنية على توظيف القدرات الصاروخية حتى في المناطق الحرجة.

وأضاف الدويري “هي رسالة واضحة على أن القسام تستطيع أن تدير معركة دفاعية بنجاعة واقتدار وأن توظف كل الإمكانات المتاحة، وأن منظومة القيادة والسيطرة لا تزال تؤدي دورها بصورة فاعلة”.

وأكد الخبير العسكري على أنه لن يتفاجأ في حال أطلقت القسام صواريخ بمدى 75 كيلومترا يمكنه الوصول إلى أوساط فلسطين المحتلة، ومن ذلك القدس الغربية وتل أبيب، لكن قرارا بذلك يخضع لاعتبارات مختلفة، وحسابات دقيقة تشارك فيها قيادات الحركة العسكرية والسياسية.

ظلال عكسية

وأوضح في هذا السياق، أن استهداف تل أبيب قد يلقي بظلال عكسية على حماس، وذلك في ظل استمرار الحراك الجماهيري الكبير لأهالي الأسرى الإسرائيليين الذين يضغطون على حكومة بنيامين نتنياهو للقبول بصفقة تبادل، حيث إن استهداف تل أبيب قد يوقف ذلك الحراك ويصب في صالح نتنياهو.

ومن ثم، فإن إطلاق هذه الصواريخ -حسب الدويري- لا يخضع فقط لاعتبارات المقدرة وامتلاك الذخيرة، لكنه يحتاج قرارا سياسيا يراعي المصلحة، وهي مقاربة صعبة، لكن حماس لديها من النضج السياسي ما يمكنها من توظيف قدراتها في المكان الصحيح، حسب تقديره.

وبشأن أهمية استهداف مدينة بئر السبع، أشار الدويري إلى أنها وإيلات، هما المدينتان الرئيسيتان في النصف الجغرافي الجنوبي للأراضي المحتلة، وما بقي فهي مستوطنات، لافتا إلى أن قصفها وانطلاق صفارات الإنذار بها أعادها لأجواء الأسابيع الأولى للحرب والتي كانت قد خرجت منها خلال الشهور الأخيرة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن بئر السبع تعرضت لوابل من 15 صاروخا، وأدى القصف إلى إصابات بين الإسرائيليين وتضرر للأبنية، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن الصواريخ أطلقت من رفح ومن وسط غزة، وأضاف أن بعضها سقط في مناطق مفتوحة.

وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن حركة حماس تطلق الصواريخ على إسرائيل بالقوة نفسها التي كانت في بدايات الحرب، بينما قال مراسل القناة إن “الهجمات الصاروخية على بئر السبع تعيدنا إلى الأيام الأولى للحرب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري كتائب القسام حماس تل أبيب فلسطين الصواريخ المجازر بئر السبع لا تزال تل أبیب إلى أن

إقرأ أيضاً:

من الحسناوات إلى عملية “سراب” وصولًا لطوفان الأقصى .. هكذا اخترقت “حماس” الاحتلال سيبرانيًا

#سواليف

نقلت القناة 12 العبرية عن تقرير لجيش #الاحتلال أكد فيه أن #حماس استهدفت جنوداً إسرائيليين بهجوم #سيبراني لمدة عامين قبل 7 أكتوبر 2023.

وأشار التقرير إلى أن #حماس اخترقت #هواتف نقالة للجنود وجمعت معلومات حساسة، وأن جمع حماس لهذه المعلومات أفادها في تنفيذ هجوم ” #طوفان_الأقصى”.

وبحسب تحقيق للجيش، فإن الحركة استفادت من نشر #جنود #إسرائيليين لصور من داخل معسكراتهم.

مقالات ذات صلة الكاتب الزعبي من محبسه .. أنا كقمح حوران يموت واقفا على ساقه ولا ينحني لمنجل الظلم 2024/11/05

كما يلفت تقرير الجيش عن اختراق محتمل من قبل حماس لكاميرات مراقبة في #معسكرات الجيش، وهو ما دفع جيش الاحتلال للتوصية بإجراء تغيير جذري في أساسيات المحافظة على أمن المعلومات في المعسكرات

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت في الأسبوع الثاني لطوفان الأقصى في أكتوبر\تشرين الأول 2023، نقلا عن مصادر إسرائيلية أن مقاتلي النخبة في كتائب القسام لم يكن لديهم أسلحة كافية فحسب، بل خطط تفصيلية تتعلق بعمل كل مجموعة، ومعلومات مفصلة عن نقاط ضعف جيش الاحتلال وأسرار عسكرية إسرائيلية.

وفق الصحيفة الأمريكية، فإن حماس كانت لديها قدر كبير من المعرفة حول كيفية عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت تعرف أيضاً أين تتمركز وحدات عسكرية محددة، وكم من الوقت سيستغرق وصول التعزيزات لمساعدة القوات في الميدان بعد بدء الهجوم.

وقال مسؤول عسكري كبير إسرائيلي لصحيفة نيويورك تايمز إن مقاتلي النخبة في القسام كانوا يعرفون بالضبط مكان خوادم الاتصالات في بعض القواعد العسكرية، وقاموا بتدميرها، بطريقة جعلت من الصعب للغاية تحديد مدى الاختراق وطلب المساعدة، وفشل الجنود، الذين كانوا متمركزين هناك في حماية المستوطنين.

وأشارت التايمز أن إحدى القواعد التي وصلت لها النخبة، هي قاعدة استخباراتية سرية لا يعرف مكانها إلا من يعمل فيها، وقد وصلت لها قوات القسام من خلال طريق ترابي، وتبين أنهم يملكون معلومات كاملة حولها، واقتحموها في الساعات الأولى للطوفان.

الهجوم الإلكتروني الأول للقسام

جاء الهجوم الالكتروني الأول لكتائب الشهيد عز الدين القسام القسام خلال ما أسمتها “معركة حجارة السجيل” ردا على العدوان الإسرائيلي عام 2012، ونجحت من خلاله في اختراق أكثر من 5 آلاف هاتف نقّال لضباط وجنود في جيش الاحتلال، وشكّل هذا “النواة الأولى” للوحدة الإلكترونية التي تحيطها بسرية كبيرة.

وفي حينه، كان هذا الهجوم، والذي صاحبه اختراق قناة تلفزيونية إسرائيلية وبث رسائل تهديد باللغة العبرية، نقطة تحول مهمّة، وبحسب مصدر أمني في المقاومة إنه أدخلها وفي المقدمة منها كتائب القسام مجال “الحرب السيبرانية” التي تندرج في إطار “صراع الأدمغة” المتنامي، وقد حققت نجاحات ملموسة، رغم ضعف الإمكانيات مقابل ما تتمتع به دولة الاحتلال من تقدم تقني هائل.

ويُنسب الفضل في تأسيس هذه الوحدة وتطوير عملها للشهيد جمعة الطحلة، الذي اغتاله الاحتلال خلال معركة “سيف القدس” في مايو/أيار 2021، وأعلنت في حينه أنه قائد الأمن السيبراني في حماس، وأن الهدف ضرب قدراتها في الهجمات الإلكترونية.

وجاء تأسيس هذه الوحدة لينظم الهجمات التقنية للمقاومة، ويزيدها تطويرا وخاصة في توظيف المعلومات، سواء لجهة العمليات الهجومية الميدانية أو لإحباط عمليات الاحتلال.

وقال إن عماد هذه الوحدة يقوم على مهندسين ومبرمجين وتقنيين ومختصين في أمن وتكنولوجيا المعلومات، وهم من “العقول” التي توظف علمها في خدمة مشروع المقاومة، والتي تعمل على مدار الساعة من أجل تغذية “بنك معلومات المقاومة” لكشف وإحباط مخططات الاحتلال.

اختراقات سابقة

خلال عام 2022، كشفت قناة كان العبرية تفاصيل عن قضية أمنية خطيرة يُتهم فيها ثلاثة من فلسطينيي الداخل بتسريب معلومات حساسة عن شركة سيلكوم لحركة حماس.

وبحسب القناة العبرية فقد تمكن الفلسطينيون من إجراء تجربة فعلية أثناء إحدى جولات الحرب لاختبار ما إذا كان بإمكانهم تعطيل البنى التحتية لشركة الاتصالات الخلوية أم لا.

ونقلت القناة عن مصدر مطلع قوله: “كنا قاب قوسين أو أدنى من كارثة، وعلى إثر ذلك سيتم إخضاع موظفين كبار في شركات الاتصالات الإسرائيلية لفحص أمني في أعقاب قضية التجسس هذه”.

ووفقًا للائحة الاتهام، وبدءًا من عام 2004، عمل ر. في شركة “سلكوم” كمهندس برمجيات، وكجزء من منصبه، حصل على امتيازات وصول واسعة جدًا إلى أجهزة الحاسوب وأنظمة المعلومات الخاصّة بالشركة، انطلاقًا من تبني أيديولوجية منظّمة حماس وأهدافها، في عام 2017

وبناءً على طلب المسؤولين في حركة حماس، نقل ر. معلومات حسّاسة حول البنى التحتية للاتصالات في الاحتلال، والتي تعرّض لها كجزء من عمله وهي غير متاحة للجمهور، وذلك بهدف مساعدة عناصر حماس على تدمير هذه البنى التحتية، خاصة أثناء مواجهات عسكريّة مع الاحتلال.

وفي عام 2020، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد قسم أمن المعلومات فيما تسمى “هيئة الاستخبارات” محاولات متكرّرة من قبل حماس لاختراق هواتف نقالة لجنود إسرائيليين.

واعتمدت محاولات الاختراق، على التواصل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة إغرائهم لتنزيل تطبيقات خبيثة.

ووفقًا لبيان جيش الاحتلال، فإنه الجيش وبالتعاون مع ما يسمى “جهاز الأمن العام”، أحبط هجومًا تكنولوجيًا ناجحًا لشبكات الخوادم التابعة لحماس، الّتي خدمتها بهدف التواصل وجمع المعلومات من الجنود. وتعد هذه المرة الأولى لإحباط تكنولوجي من هذا النوع.

وعلى إثر هذه الخطوة، قرر الاحتلال استدعاء المئات من الجنود الّذين قد اخترقت هواتفهم، بهدف المساءلة وإزالة الخطر من الجهاز.

وأشار إلى أن حماس وسعت هذه المرة قدراتها، وبدأت تتوجه لشرائح أخرى، بخلاف المرات السابقة التي ركّزت فيها على المحاربين.

كما استخدمت حماس في محاولاتها الأخيرة، وسائل تواصل اجتماعي جديدة، إذ لأوّل مرة تستغل حماس تطبيق “التلغرام” للحديث مع الجنود (بالإضافة إلى التطبيقات المعروفة: فيسبوك، واتس أب، وإنستغرام).

وفي عام 2017، كشفت مخابرات الاحتلال عن عملية تجسس واسعة قامت بها حركة حماس ضد العشرات من جنود الاحتلال من خلال استخدام حسابات وهمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، استخدمت فيها صورا لحسناوات لإغراء جنود الاحتلال.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حركة حماس تمكنت من اختراق عشرات الحسابات لعشرات الجنود من خلال اختراق هواتفهم الخلوية، وتعتقد مخابرات الاحتلال بأن حماس تمكنت بالفعل من الحصول على معلومات حساسة وخطيرة من داخل أجهزة عدد من الضباط بجيش الاحتلال.

وبينت المصادر الإسرائيلية أن الحسابات الوهمية تواصلت مع جنود جيش الاحتلال عبر “فتيات”، وبعد تعزيز العلاقة معهم طلبت منهم تنزيل تطبيقات تعارف، هي في الواقع فيروسات لاختراق المعلومات على الجهاز. وأفاد الجيش أن جنودا كثيرين وقعوا في فخ حماس، منهم ضابط في درجة رائد.

وبين عامي 2016 و 2018، نفذت كتائب القسام واحدة من أهم عملياتها الأمنية، والتي أطلقت عليها اسم “سراب”، ونجحت في اختراق محكم لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، وإحباط محاولته تجنيد عميل للتجسس وإرباك المنظومة الصاروخية والأمنية للمقاومة.

ووفقا لما كشفت عنه كتائب القسام، أعدت آنذاك خطة كاملة لخداع استخبارات الاحتلال، ونجحت في الحصول على أسماء ضباط إسرائيليين مسؤولين عن متابعة غزة في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، عبر رصد مكالمات هاتفية. فضلاً عن مصادرة مضبوطات تقنية أرسلها لـ”العميل المفترض” الذي كان يتلقى أوامر ويتم توجيهه من قبل “أمن المقاومة” لتضليل العدو، وقد وثقت الكتائب “تسجيلا صوتيا يظهر صدمة الضابط الإسرائيلي المشغل عند معرفته بازدواجية المصدر”.

مقالات مشابهة

  • حماس: كمائن المقاومة في طولكرم تؤكد إصرارها على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه
  • وزير الاقتصاد الألماني: برلين لا تزال قادرة على العمل
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ
  • عاجل- «تل أبيب تحت وابل الصواريخ».. حزب الله يهنئ ترامب بـطريقتة الخاصة
  • ما هي الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • إقرار صهيوني باختراق حماس لهواتف الجنود على مدى عامين بهجوم سيبراني
  • على مدى عامين كاملين.. إقرار صهيوني باختراق حماس لهواتف الجنود بهجوم سيبراني
  • من الحسناوات إلى عملية “سراب” وصولًا لطوفان الأقصى .. هكذا اخترقت “حماس” الاحتلال سيبرانيًا
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ما هي الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد الفائز؟
  • اشتعال النيران بجنود الاحتلال بعد استهدافهم وسط مخيم جباليا (شاهد)