واشنطن - رويترز

قال مسؤولان في الإدارة الأمريكية لرويترز أمس الجمعة إن وزيرة الطاقة جنيفر جرانهولم ستزور السعودية والإمارات هذا الأسبوع من أجل مناقشة "التعاون في مجال المناخ" وقضايا أخرى.

وذكر أحد المسؤولان أن الزيارة ستبدأ الثلاثاء وتنتهي الخميس، وأن جرانهولم ستزور الإمارات أولا. وستكون تلك أول زيارة تقوم بها للمنطقة منذ توليها منصبها.

وقال المسؤولان "الزيارة مواصلة لعلاقات طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وهذه المنطقة".

وأضافا "بالنسبة لوزارة الطاقة على وجه الخصوص، ستدفع قدما العمل الذي يقوم به البلدان في التعاون المناخي وتنويع الاقتصاد القائم على الطاقة".

وذكر المصدران أن جرانهولم ستشارك في اجتماع منتدى الحياد الصفري للمنتجين، وهو مجموعة من الدول تمثل 40 بالمئة من إنتاج النفط والغاز في العالم ومنها الولايات المتحدة والسعودية وقطر.

وتم تشكيل المجموعة، التي تعمل على إيجاد طرق لخفض الانبعاثات مثل خفض غاز الميثان ونشر الطاقة النظيفة، في عام 2021.

والسعودية والإمارات عضوان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تناقش ما إذا كان سيتم تمديد تخفيضات إنتاج النفط.

وقال أحد المصدرين إن اجتماع منتدى الحياد الصفري تم التخطيط له قبل وقت طويل، مضيفا أن الوزيرة لا تعتزم مناقشة السياسة النفطية مع نظرائها خلال الرحلة.

وقالت مصادر لرويترز هذا الشهر إن إدارة بايدن والمملكة العربية السعودية تقتربان من اتفاق بشأن الضمانات الأمنية الأمريكية والمساعدة النووية المدنية، على الرغم من أن اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي المتصور كجزء من "الصفقة الكبرى" في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال.

ويقود هذه المحادثات من الجانب الأمريكي مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، لكن جرانهولم لا تشارك فيها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية

التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.

استقرار الشبكة الكهربائية

تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.

تعزيز البنية التحتية الكهربائية

وشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.

وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.

تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة

وأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.

وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.

كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • انتاج العراق النفطي خلال 2025.. سيرتفع ام ينخفض؟
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • توقعات إنتاج العراق من النفط في العامين 2025 و2026
  • ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم
  • مصر والسعودية تبحثان مشروعات تخزين الكهرباء وتنفيذ مشروع ربط التيار
  • الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
  • وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية