صالح الحربي يكشف عن التحديات التي تواجه عارضي الأزياء الشباب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وصف عارض الأزياء الشاب صالح الحربي عالم الأزياء بأنه ساحة ساحرة تجذب أنظار الكثيرين، وبالأخص عارضي الأزياء الشباب، الذين يبدءون مشوارهم في عروض الأزياء باكتشافِ موهبتهم من خلال عائلتهم أو أصدقائهم، أو من خلال مشاركتهم في عروض مدرسية أو محلية، وبالرغم من ذلك هناك تحديات تواجههم.
وأكد صالح الحربي بأن عروض الأزياء لا يقتصر عمل عارض الأزياء على مجرد المشي على المنصة بل يتطلبُ مهارات جسدية ونفسية عالية فمن ناحية الشكل يجب أن يتمتع عارض الأزياء بلياقة بدنية عالية وقوامٍ متناسق مع الحرص على الحفاظ على صحته ونظامه الغذائي، ومن الناحية النفسية يجب أن يتمتع عارض الأزياء بثقة بالنفس وقدرة على التفاعل مع الجمهور بالإضافة إلى قدرته على التأقلم مع الضغوطات والعمل تحت المواعيد المُحددة.
وأشار عارض الأزياء صالح الحربي بأن هناك العديد من التحديات التي تواجه عارض الأزياء الشاب خلال مسيرته من بينها المنافسة الشديدة فهناك الملايين من الأشخاص حول العالمِ مما يصعب من حصول عارض الأزياء الشاب على الفرص المناسبة، بالإضافة إلى الضغوطات النفسية فيواجه عارض الأزياء ضغوطات نفسية كبيرة بسبب الانتقادات والتوقعات العالية من قبل وكالات الأزياء والمصممينَ والجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صالح الحربي
إقرأ أيضاً:
مبيعات آيفون تتراجع.. آبل تواجه اختبارا صعبا في 2025
تستعد شركة آبل Apple، للإجابة على مجموعة من التساؤلات الحساسة عند إعلان نتائجها المالية يوم الخميس، وسط ضغوط ناجمة عن تأخر إطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة، وقلق متزايد من تداعيات التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
ورغم أن إطلاق هاتف آيفون 16e منخفض التكلفة في الربع الأول من العام ساعد في تعزيز الطلب قبل دخول الرسوم الجمركية المحتملة حيز التنفيذ، إلا أن المحللين في “وول ستريت”، يتوقعون أن تسجل آبل تراجعا طفيفا في مبيعات آيفون، ما سيكون ثاني انخفاض فصلي على التوالي.
حتى الآن، استثنت إدارة ترامب الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجديدة، لكن واشنطن ألمحت إلى إمكانية فرضها خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما أثار قلق المستثمرين.
وتراجعت أسهم آبل بنسبة تزيد عن 16% منذ بداية العام، ما أدى إلى خسارة أكثر من 600 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وبحسب تقارير، تعمل آبل على تقليل اعتمادها على الصين من خلال تحويل إنتاج بعض أجهزة الآيفون الموجهة للسوق الأميركي إلى الهند.
ويتوقع المحللون أن تلجأ الشركة إلى توزيع تأثير التكاليف الجديدة على سلسلة التوريد، مع تجنب رفع الأسعار بشكل كبير حتى لا تفقد حصتها السوقية.
وقال إريك شيفر، رئيس مؤسسة Patriarch للاستثمار، التي تملك أسهما في آبل: "الرسوم الجمركية تشكل سيفا مسلطا على آبل متقلبا، ومزعجا، ومشحونا سياسيا".
وعلى صعيد الابتكار، لا تزال آبل متأخرة في تقديم ميزات الذكاء الاصطناعي التي وعدت بها خلال مؤتمر المطورين العام الماضي، على عكس منافسيها مثل سامسونج وجوجل.
وذكرت تقارير أن التحسينات على المساعد الصوتي "سيري"، التي يطالب بها المستخدمون منذ فترة طويلة، قد تأجلت حتى عام 2026، كما سحبت الشركة إعلانا تجاريا كان يروج لتقنيات لم تطلق بعد.
ويعد الذكاء الاصطناعي عاملا محوريا في السوق الصيني، حيث تتراجع حصة آبل لصالح منافسين محليين مثل هواوي.
وقد أعلنت آبل عن شراكة مع شركة "علي بابا" لتوفير خدمات الذكاء الاصطناعي في الصين، دون تحديد موعد للإطلاق.
وبحسب بيانات شركة IDC، تراجعت شحنات آيفون في السوق الصينية بنسبة 9% خلال الربع الأول، لتكون الشركة الوحيدة بين كبرى الشركات المصنعة التي تسجل انخفاضا في المنطقة.
ومع ذلك، ساعد الطلب القوي على هاتف آيفون 16e في الهند على تصدر آبل مبيعات الهواتف الذكية عالميا خلال نفس الفترة، وفقا لتقرير من Counterpoint Research.
ويؤكد محللون أن النهج المحافظ الذي تتبعه آبل في نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الخصوصية، ساهم في إبطاء وتيرة الابتكار وترك الشركة في موقف المتأخرين عن المنافسة.
وقال جاكوب بورن، محلل لدى eMarketer: "الرسوم الجمركية تهدد هيكل التكاليف لدى آبل، ما يزيد الضغوط لتسريع الابتكار في الذكاء الاصطناعي وإعادة هيكلة سلسلة التوريد، رغم أن كليهما يتطلب استثمارات ضخمة".
ورغم التحديات، يتوقع أن تسجل إيرادات آبل في الربع المالي الثاني (يناير – مارس) نموا بنسبة 4.2%، وهو معدل مشابه للنمو المسجل في الربع الأول.
ويرجح أن يكون النمو مدفوعا بارتفاع مبيعات أجهزة iPad بنسبة 9.1%، إلى جانب زيادة قدرها 11.8% في إيرادات قطاع الخدمات، الذي يعد ثاني أكبر مصدر دخل للشركة بعد الآيفون.