بايدن وإسرائيل.. معطيات تكشف الخط الأحمر الجديد للإدارة الأميركية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كشفت بيانات ومعطيات واستطلاعات رأي عن "الخط الأحمر الجديد" بين الإدارة الأميركية وإسرائيل بعد أكثر من 7 أشهر من الحرب في قطاع غزة، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".
وبعد أشهر من مقاومة الجهود التي بذلها الحلفاء الديمقراطيون لحمله على اتخاذ موقف أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن سلوكها في الحرب في غزة، أدلى الرئيس الأميركي، جو بايدن هذا الأسبوع بما قد يكون أهم بيان له حتى الآن.
ولأول مرة، هدد بقطع تدفق أنواع معينة من الأسلحة إذا لم تستجب إسرائيل للتحذيرات الأميركية، وفي حال قيام القوات الإسرائيلية بعملية "برية واسعة النطاق" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو ما تخشى إدارة بايدن من أنه قد يؤدي إلى خسائر أكبر في صفوف المدنيين.
ومنذ أشهر، يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، باجتياح رفح التي يعتبرها آخر معاقل حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، ويتكدس بالمدينة الجنوبية 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون بسبب الحرب.
وتشير "واشنطن بوست" إلى أن قرار الرئيس الأميركي "محفوف بالمخاطر، على المستويين السياسي والخارجي"، لكنه الأقل يعكس الاتجاه الذي سلكه حزب بايدن منذ أشهر.
يقول حوالي 4 من كل 10 أميركيين إن تعاطفهم "متساوي تقريبا" بين الجانبين، لكن أولئك الذين يقولون إنهم يتعاطفون أكثر مع الإسرائيليين انخفض من 34 بالمئة في منتصف أكتوبر إلى 15 بالمئة اليوم.
وفي أواخر أكتوبر، قال عدد أكبر من الديمقراطيين 39 بالمئة إن الرد العسكري الإسرائيلي كان إما "صحيحا" أو "ليس قاسيا بما فيه الكفاية" مقارنة بما قالوا إنه "قاس للغاية" وبلغت نسبتهم 33 بالمئة.
لكن الديمقراطيين تحولوا مرة أخرى بشكل مطرد بعيدا عن إسرائيل، واليوم، يقول أغلبية من الديمقراطيين بما يعاد 54 بالمئة إن ردها كان "قاسياً للغاية".
إن مجرد اعتبار الناس تصرفات إسرائيل "قاسية للغاية"، بطبيعة الحال، لا يعني أنهم يرغبون بالضرورة في اتخاذ موقف متشدد أو قطع المساعدات، ولكن ذلك يعني أن الديمقراطيين يتبنون تدريجيا موقفا أكثر تشككا.
وبينما فضل الديمقراطيون في أوائل نوفمبر الحفاظ على نفس المستويات من المساعدات لإسرائيل أو زيادتها بهامش 2 إلى 1 تقريبا، تظهر استطلاعات الرأي خلال الشهر الماضي أن أغلبية من الديمقراطيين يريدون الآن خفضها.
وارتفع هذا الرقم إلى 48 بالمئة في استطلاع للرأي أجري في أوائل أبريل، ما يعني أن ما يقرب من نصف الديمقراطيين يريدون أموالاً أقل لإسرائيل.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "ABC News"، الأسبوع الماضي، تحولا مماثلا.
وتساءلت الشبكة عما إذا كانت الولايات المتحدة تفعل "الكثير" لدعم الإسرائيليين، وهو أكبر تحول بعيدًا عن إسرائيل منذ يناير.
وارتفعت نسبة من قالوا إننا نفعل الكثير من أجل إسرائيل من 35 بالمئة في يناير إلى 48 بالمئة الآن.
وفي سياق متصل، يكشف استطلاع رأي أجرته مجلة "إيكونوميست"، الشهر الماضي، أن الديمقراطيين وافقوا بنسبة 53 بالمائة مقابل 14 بالمائة على أن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين".
وتتسأل "واشنطن بوست"، ما إذا كان تحذير بايدن سيكون له "التأثير المطلوب" وسيساعد في تهدئة "الذعر المتزايد لدى اليسار" الأميركي، أو ما إذا كان سيؤدي فقط إلى "المزيد من الخيارات بين الخيارات المحفوفة بالمخاطر".
واندلعت الحرب إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل حوالي 35 ألف فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سامسونغ تكشف عن هاتفها الجديد
مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025
المستقلة/-كشفت سامسونغ عن إطلاق هاتفها الجديد Galaxy F16، الذي يجمع بين أحدث التقنيات والكاميرات المميزة، مع دعم شبكات الجيل الخامس (5G).
يتميز الهاتف بهيكل مقاوم للماء والغبار بمعيار IP54، وأبعاد (164.4×77.9×7.9 ملم) ووزن يبلغ 191 غرامًا.
كما يأتي بشاشة Super AMOLED مقاس 6.7 بوصة، بدقة عرض (2340×1080 بيكسل)، وتردد 120 هرتز، مع معدل سطوع يصل إلى 800 شمعة/م وكثافة 385 بيكسل لكل إنش.
يعمل الجهاز بنظام Android 15 القابل للتحديث، ومعالج Mediatek Dimensity 6300 مع وحدة رسوميات Mali-G57 MC2. ويأتي بخيارات ذاكرة وصول عشوائي بسعة 4 أو 6 غيغابايت، وذاكرة داخلية 128 أو 256 غيغابايت قابلة للتوسيع عبر microSDXC.
وتم تجهيز الهاتف بكاميرا خلفية ثلاثية العدسة بدقة (50+5+2) ميغابيكسل، مع عدسة ماكرو وعدسة ultrawide، وكاميرا أمامية بدقة 13 ميغابيكسل قادرة على تسجيل فيديو بدقة 1080p بمعدل 30 إطارًا في الثانية.
ومن المزايا الأخرى، يحتوي الجهاز على منفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 2.0، ودعم لتقنيات Bluetooth 5.2، وماسح بصمات، وشريحة NFC. كما يتمتع الهاتف ببطارية سعة 5000 ميلي أمبير مع دعم شحن سريع بقدرة 25 واط.