امريكا تؤكد أنها ستعارض مجددا في مجلس الأمن الدولي طلب فلسطين الحصول على العضوية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
المصدر: تاس
أعلن المتحدث الرسمي باسم بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز أن واشنطن ستعارض مجددا في مجلس الأمن الدولي طلب فلسطين الحصول على عضوية الأمم المتحدة كاملة.
وجاء في بيان البعثة: “الجهود الرامية إلى الترويج لهذا القرار لا تغير حقيقة أن السلطة الفلسطينية لا تفي حاليا بمعايير العضوية في الأمم المتحدة وفقا لميثاق الأمم المتحدة”.
وتابع: “إذا اعتمدت الجمعية العامة هذا القرار وأعادت طلب فلسطين العضوية في الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، فإننا نتوقع أن تكون النتيجة مماثلة لتلك التي حدثت في أبريل.”
ووفقا لإيفانز، “اعتماد هذا القرار لن يؤدي إلى تغييرات ملموسة للفلسطينيين، فلن يضع حدا للقتال في غزة ولن يوفر للسكان المدنيين في غزة الغذاء والدواء والمأوى”.
وختم: “الجهود الأمريكية حاليا تركز على تحقيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مع الاستمرار في تقديم المساعدة للفلسطينيين في غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها”.
وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، قرارا بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر بهذه المسألة إيجابيا.
وشن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس هجوما كبيرا على الأمم المتحدة بعد إصدار الجمعية العامة القرار.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
إستقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
و جدد وزير الدولة التعبير عن تهانيه لهانا سيروا تيتيه على تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا. مؤكدا لها إستعداد الجزائر لمدّها بكافة أشكال الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة.
وخلال المحادثات تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وآفاق تسوية الأزمة بهذا البلد الشقيق. وفي هذا الإطار، ذكّر أحمد عطاف بالموقف الجزائري وبالركائز التي يستند عليها هذا الأخير ، مشددا على أن حلّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار “ليبي-ليبيط، مسار جامع لا يقصي ولا يستثني أحدا.
بالإضافة كذلك إلى أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير. لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق. كما أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية. والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.
كما شدّد عطاف أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها. وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم. و لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية. سيدة شأنها وصانعة قراراتها.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور