مختص: ظاهرة النعاس بعد الأكل تعبر عن تغيرات هرمونية بالجسم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، د. محمد الأحمدي، إن الشعور بالنعاس بعد تناول الطعام يعبر عن تغيرات هرمونية داخل جسم الإنسان.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن ذلك يحدث من خلال انخفاض الهرمونات المسؤولة عن النشاط والحركة في مقابل زيادة الهرمونات المسؤولة عن النوم، لذلك يبدأ الجسم في الخمول.
ولفت الأحمدي إلى أن بعض الأطعمة تسبب الخمول والكسل، مثل البروتينات والفول، كما أن نشاط الدماغ ينخفض بعد تناول الوجبة.
ونصح بعدم تناول كميات كبيرة من الطعام أو القيام بمجهود بدني أو ذهني بعد الطعام.
ظاهرة النعاس بعد الأكل تعبر عن بعض التغيرات الهرمونية، كما أن بعض الأطعمة تسبب الخمول وتقلل من نشاط الدماغ.#من_السعودية pic.twitter.com/kfcGJlWWpM
— قناة السعودية (@saudiatv) May 10, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت منصة «أتعلم»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، صباح أمس الأول، حدثين مهمين، جسدا عمق التعاون الثقافي الإماراتي الصيني، عبر جلسة حوارية متميزة بعنوان «التعليم الذكي ودور النشر.. حالة ومستقبل تعليم اللغة الصينية في الإمارات»، تلتها منافسات الدورة الرابعة من مسابقة «الصين بعيون إماراتية» التي تحتفي بإبداع طلبة الدولة في تعلم اللغة الصينية.
وفي الندوة الحوارية، أدار الدكتور أحمد السعيد، الخبير في الشأن الصيني والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، جلسة شارك فيها هوا شيانغ رونغ، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الصين للنشر والإعلام التعليمي، ويانغ هوا بينغ، مدير دار نشر تعليم الصينية، وإبراهيم محمد السلامة، رئيس قسم التنمية التجارية وتطوير الأعمال في مركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل هوا شيانغ رونغ حديثه بالتأكيد على الصداقة العميقة بين الصين والعالم العربي الممتدة منذ طريق الحرير، مشيراً إلى التزام مجموعة الصين للنشر والإعلام التعليمي بتعزيز التبادلات الثقافية وخدمة الملايين من دارسي اللغة الصينية في أكثر من 80 دولة.
أما إبراهيم محمد السلامة، فتحدث عن جهود مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز التعاون الثقافي، خاصة عبر تأسيس مركز التعاون العربي الصيني للنشر والثقافة في عام 2024، بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، ليكون أول منصة مخصصة لدعم الترجمة وتبادل الحقوق الثقافية بين العالم العربي والصين.
من جانبه، اعتبر يانغ هوا بينغ أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل منصة ثقافية محورية في الشرق الأوسط، مشيداً بدور دار نشر تعليم الصينية في نشر اللغة الصينية أكاديمياً ورقمياً، وتعزيز الجسور الثقافية مع الإمارات والمنطقة العربية منذ تأسيس الدار في عام 1954.
ومع ختام الجلسة الحوارية، تواصل المشهد الثقافي مع إطلاق مسابقة «الصين بعيون إماراتية» على منصة «أتعلم»، إذ تنافس 13 طالباً من مختلف مدارس الدولة بعد تصفيات أولية شارك فيها 40 متسابقاً. وأسفرت النتائج عن فوز طالبان إماراتيان وطالب هندي.
وأكد الدكتور أحمد السعيد أن المسابقة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع معهد أبوظبي للغة الصينية وبيت الحكمة، ركزت هذا العام على فن الخط الصيني.