تاق برس:
2025-01-27@04:35:20 GMT

الكشف عن 100 سلعة سودانية تدخل الجنوب دون جمارك

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

الكشف عن 100 سلعة سودانية تدخل الجنوب دون جمارك

متابعات – “تاق برس” – أعلن القائم بأعمال سفارة السودان بجنوب السودان السفير جمال مالك، عن جهود بين دولتي السودان لفتح المعبر النهري الرنك – جودة لانعاش الحركة التجارية بين البلدين في الفترة المقبلة.

 

 

وقال السفير لوكالة السودان للأنباء، إن البلدين يعملان على ملف نقل وارادات جنوب السودان عن طريق ميناء بورتسودان بتخصيص مرفأ لهذا الغرض بهدف تقليل تكلفة نقل الحاويات والبضائع من ميناء ممبسا، مرورا بيوغندا ونمولي الى جنوب السودان.

وأوضح أن هناك أكثر من 100 سلعة سودانية تدخل جنوب السودان دون إجراءات جمركية، وبالتالي لا يستفيد منها السودان ولا جنوب السودان، الأمر الذي يعني ضياع موارد كبيرة على البلدين.

 

 

وأضاف السفير أن هذا الملف يتم بحثه بواسطة الجهات المعنية في البلدين والعمل على تنفيذه باعتباره يسهم في تقليل تكلفة النقل، وأشار إلى أنه يتم نقل البضائع من بورتسودان لمناطق أعالي النيل والوحدة عن طريق كوستي عبر النقل النهري الى جوبا.

 

 

وأكد اهتمام حكومة السودان بتفعيل التبادل التجاري بين البلدين، حيث أوصت البعثة الدبلوماسية السودانية في جوبا بفتح المعابر التي ليست عليها خلاف حدودي وهي ذات صلة بقضايا أمنية وقضايا ما بعد الانفصال.

ونوه إلى أنه كان هناك قرار صدر في وقت سابق باغلاق الحدود، مبينا أن اللجنة السياسية الأمنية التي يرأسها وزيرا الدفاع في البلدين قطعت شوطا كبيرا في مناقشة فتح المعابر الحدودية لانسياب الحركة التجارية وانعاش اقتصاد الدولتين.

 

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

القاهرة وجوبا… محادثات تتناول تعزيز العلاقات

زيارة وفد جنوب السودان لمصر تستهدف دفع مسار العلاقات الثنائية، خصوصاً بعد تداعيات توقيع جوبا على اتفاقية (عنتيبي) في يوليو الماضي، إلى جانب التشاور بشأن تطورات الحرب السودانية..

التغيير: وكالات

سعياً لتعزيز العلاقات الثنائية، زار وفد حكومي من جنوب السودان، القاهرة، السبت، لبحث ملفات مشتركة، والتشاور بشأن المستجدات الإقليمية.

ووفق خبراء تحدّثوا لـ«الشرق الأوسط»، فإن زيارة وفد جنوب السودان لمصر تستهدف دفع مسار العلاقات الثنائية، خصوصاً بعد تداعيات توقيع جوبا على اتفاقية (عنتيبي) في يوليو الماضي، إلى جانب التشاور بشأن تطورات الحرب السودانية.

وصدّقت حكومة جنوب السودان، في يوليو الماضي، على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل، والمعروفة باسم «اتفاقية عنتيبي»، التي ترفضها مصر والسودان، لكونها تسمح لدول منابع حوض النيل بإنشاء مشروعات مائية من دون التوافق مع دولتَي المصب.

زيارة وفد جنوب السودان إلى القاهرة، تستمر يومين، برئاسة مبعوث رئيس جنوب السودان للشرق الأوسط، توت جلواك، في أولى مهامه الخارجية عقب توليه منصبه.

ويضم الوفد وزيري، «الخارجية» رمضان محمد عبد الله جوك، و«الموارد المائية» بال ماي دينج، ومسؤولين وسياسيين من «الحركة الشعبية لتحرير السودان».

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، «تقدير بلاده للعلاقات التاريخية مع جنوب السودان». وشدد خلال استقباله وزير التجارة والصناعة بجنوب السودان، جوزيف موم مجاك، في يناير الحالي، على «أهمية الأمن المائي المصري، ورفض القاهرة للتصرفات الأحادية فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة»، مشدداً على «ضرورة احترام قواعد القانون الدولي، والالتزام بمبدأ التوافق بين دول حوض النيل».

وتعد مصر ثاني دولة تعترف باستقلال جنوب السودان عام 2011، وحرصت القاهرة على دعم جوبا لتحقيق السلام، والاستقرار، وإقامة مشروعات تنموية في عدد من المجالات، أهمها الموارد المائية والكهرباء، وفق «الخارجية» المصرية.

وتأتي زيارة وفد جنوب السودان، للقاهرة ضمن المشاورات الدورية، ومسار العلاقات التاريخية بين البلدين، وفق الأمين العام المساعد الأسبق لـ«منظمة الوحدة الأفريقية»، السفير أحمد حجاج، مشيراً إلى أن القاهرة، قدمت عدداً من المساعدات دعماً لجوبا، لتجاوز الفترة الانتقالية بعد الاستقلال.

ووفق حجاج، تتنوع المساعدات المصرية لجنوب السودان، ما بين «مشروعات مائية، وتنموية، وقوافل طبية، ومساعدات غذائية ودوائية، ومنح للدارسين»، لافتاً إلى أن «مصر من الدول القليلة التي لها خط طيران مباشر مع جوبا»، وأعتبر أن ذلك يُعزز من روابط التعاون والعلاقات الثنائية.

وفي نهاية يونيو الماضي، زار وزير الري المصري، هاني سويلم، جنوب السودان؛ حيث افتتح عدداً من المشروعات المائية في دولة الجنوب، منها مركز التنبؤ بالأمطار والتغيّرات المناخية، ومشروع تطهير بحر الغزال من الحشائش المائية، وعدد من آبار المياه الجوفية، كما سلّم حكومة جنوب السودان 4 طائرات مساعدات إنسانية، تحمل كميات كبيرة من الإمدادات الطبية والأدوية والمساعدات الإنسانية، وفق «الري» المصرية.

ويرى الباحث السوداني المُقيم في مصر، صلاح خليل، أن «زيارة وفد جنوب السودان تستهدف دفع العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وجوبا بعد حالة من التراجع، بسبب تصديق جنوب السودان على اتفاقية (عنتيبي)»، مشيراً إلى أن «المحادثات تستهدف أسس تطوير العلاقات بين البلدين، والدعم المصري لجنوب السودان، في مواجهة بعض التحديات، مثل مواجهة الفيضانات في بعض ولايات الجنوب، والمساعدات الطبية والدوائية».

وافتتحت الحكومة المصرية، في أغسطس 2020، المركز الطبي المصري بجنوب السودان، لتقديم الخدمات الطبية إلى مواطني الجنوب.

إلى جانب العلاقات الثنائية، تُشكل تطورات «الحرب في السودان»، وكذا قضية «الأمن المائي»، أولوية في محادثات المسؤولين المصريين مع نظرائهم من جنوب السودان، وفق حجاج، الذي أشار إلى أهمية التنسيق بين القاهرة وجوبا فيما يتعلّق بمسارات وقف الحرب السودانية، ودعم المتضررين من الحرب، لكونهما دولتي جوار مباشر للسودان، إلى جانب «تأكيد مصر محدداتها بشأن أمنها المائي، وتعاونها مع دول حوض النيل.

ويؤيد ذلك، الباحث السوداني، عادّاً أن مصر وجنوب السودان من الأطراف الفاعلة بشكل أساسي في الأزمة السودانية.

المصدر: الشرق الأوسط

الوسوماتفاقية عنتيبي السودان جنوب السودان مصر

مقالات مشابهة

  • وفد رفيع المستوى من جنوب السودان يزور القاهرة
  • «جمارك الإمارات» تنجز 40 مليون معاملة جمركية في 2024
  • 240 مليون دولار استثمارات سودانية في مصر
  • القاهرة وجوبا… محادثات تتناول تعزيز العلاقات
  • رسالة من رئيس الجمهورية إلى أهل الجنوب.. ماذا قال؟
  • السودان تحظر تيكتوك بسبب مقتل شخص
  • قلق في جنوب السودان بشأن مصير المدير السابق للتلفزيون الرسمي 
  • عاجل - الجيش اللبناني يؤكد جاهزيته للانتشار في الجنوب
  • سعر الشاي والدقيق والأرز .. أسعار 20 سلعة غذائية في الأسواق اليوم
  • علامة استفهام كبيرة تطالعك وانت تدخل الي بلادنا الحبيبة السودان