مباحثات بين المحور.. هل سينتقل قادة حماس للإقامة في بغداد؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
كشفت إذاعة "مونت كارلو" الدولية، عن وجود محادثات يقودها الاطار التنسيقي لاستضافة قادة حركة حماس في بغداد، بالتزامن مع التقارير التي تتحدث عن احتمالية غلق مكتب حماس في قطر ومغادرة قادة الحركة. وذكرت مونت كارلو، ان محادثات عراقية إيرانية تجري مع قيادة حماس في الدوحة لاستقطاب هذه القيادة إلى بغداد، والإقامة في بغداد، مشيرة الى ان المسعى العراقي لاستقطاب قيادة حماس يحظى بدعم إيراني، وأن هذا المسعى لا علاقة له بموقف قطر، إذا كانت تريد مغادرة حماس أو لا تريد.
وأشارت الى وجود لقاءات ومباحثات ثلاثية بين الحزب الإسلامي العراقي جناح الإخوان المسلمين في العراق، وجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وأيضا قوى سياسية عراقية شيعية.
وبينت ان الهدف من هذه اللقاءات الثلاثية هو تشكيل جبهة عراقية أردنية مناهضة لإسرائيل، مشيرة الى انه تبقى نقطة ثالثة مهمة: وهي ان حركة النجباء في المقاومة الإسلامية العراقية دعت إلى إنشاء ما يسمى الجناح العسكري المقاوم داخل جماعة الإخوان المسلمين الأردنية.
وأشارت مونت كارلو الى 4 اهداف للعراق من هذه الخطوة، وهي ان العراق بهذه الخطوة يعلن بشكل صريح أنه جزء من محور المقاومة المدعوم من إيران في المنطقة، وأيضا إرسال رسالة تحدي للولايات المتحدة التي لعبت دورا وفق الرؤية العراقية بالضغط على الحكومة القطرية للتضييق أو إخراج قيادة حماس من الدوحة، والهدف الثالث هو بعث رسالة قوية للأطراف الإقليمية التي تعارض حركة حماس مثل دولة الإمارات والمملكة السعودية، والهدف السياسي الرابع هو ان العراق لديه علاقات جيدة مع السلطة الفلسطينية، وأيضا لديه علاقات قوية جدا مع حركة حماس، وبالتالي يمكن للعراق في المستقبل أن يلعب دورا فيما سماه حزب المالكي في تحقيق ما يسمى الوحدة الوطنية الفلسطينية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو الداخل الفلسطيني للنفير العام غداً الجمعة واشعال كل ساحات المواجهة مع الاحتلال
الجديد برس|
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، “الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل وكل أماكن وجوده للخروج للميادين وإشعال ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني، إسناداً لغزة ورفضاً للإبادة الجماعية في غزة، وكذلك رفضا لمخططات الضم وفرض السيادة الصهيونية على الضفة”.
وقال مرداوي في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الخميس: “إن الواجب اليوم على كل فلسطيني ومن خلفهم كل أحرار العالم في كل أماكن وجودهم أن ينصروا أبناء شعبنا في قطاع غزة بكل ما يستطيعون، وألا تهدأ الجموع الغاضبة في الميادين والشوارع حتى تقف حرب الإبادة والتهجير”.
وأضاف مرداوي: “إن خطر العدو يلاحق كل فلسطيني سواء في غزة أو الضفة أو القدس أو الداخل المحتل، وأن العدو وضع عينه على كل ما هو فلسطيني إنسانا أو حجرا أو شجرا، يريد رسم واقع جديد مبني على الأكاذيب والخداع وتزييف الواقع والتاريخ والجغرافيا”.
وشدد مرداوي على خطورة مخططات كيان الاحتلال والتي جاء “طوفان الأقصى” للتصدي لهذه المخططات، واليوم على الكل الفلسطيني النهوض والالتحام بمعركة طوفان الاقصى وفلسطين والتصدي لعدوان الاحتلال على شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأكد مرداوي أن الشعب الفلسطيني وخلفه أحرار العالم قادرون على التصدي للمشروع الصهيوني على فلسطين، وقادرون على إفشال مخططات التهجير في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل.
ودعا مرداوي، إلى أوسع حملة تضامن مع قطاع غرة والضفة الغربية، عبر الفعاليات اليومية وتصعيد العمل المقاوم والحملات الإعلامية، وإظهار جرائم الاحتلال بحق أبناء فلسطين.
وندد مرداوي بالصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال لجرائم الإبادة في قطاع غزة وشماله خصوصا، ومخططات الضم والتهجير في الضفة التي عبّر عنها قادة الاحتلال المجرمون في الأيام الماضية.