مباشر. تغطية مستمرة| قصف عنيف على رفح والمحادثات بين حماس وإسرائيل تعود إلى "المربع الأول"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
واصلت إسرائيل القصف المكثف على قطاع غزة صباح السبت، سيما في مدينة رفح على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة ورفض غالبية الدول اجتياحها بمن فيها واشنطن.
ومع دخول الحرب يومها الـ218، ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع إلى 34 ألفا و943 شخصًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي قرار أثار غضب إسرائيل، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية العظمى، لصالح قرار يشير إلى أن دولة فلسطين مؤهلة، ويجب قبولها كعضو في الأمم المتحدة، وأوصت بأن يعيد مجلس الأمن النظر في هذه المسألة.
واعتبرت أستراليا التي صوتت لصالح حصول فلسطين على العضوية، أن تصويت الجمعية قد يعطي زخمًا لعملية السلام.
ورحب رئيس السلطة الفلسطينية بالقرار واعتبر"التصويت الكاسح لصالح فلسطين يؤكد بان العالم يقف مع حرية وحقوق الشعب الفلسطيني ويرفض الاحتلال الاسرائيلي لأرضنا وشعبنا".
أحداث اليوم السابق
آخر تطورات الحرب لحظة بلحظةشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بقيمة 400 مليون دولار.. واشنطن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بوريل: إسبانيا وإيرلندا ودول أوروبية أخرى قد تعلن اعترافها بدولة فلسطين هذا الشهر الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في جامعة بنسيلفانيا الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة إسرائيل فلسطين قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة أسلحة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الحرب في أوكرانيا برلمان فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، بدأت معالم الخطط الإسرائيلية تتضح تدريجيًا، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نية الحكومة إنهاء الحرب بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل كحد أقصى ورغم ذلك، أكد أن انتهاء العمليات العسكرية قد يحدث في وقت أبكر إذا توافرت الظروف المناسبة وتحققت الأهداف المرجوة ويأتي هذا التصريح في ظل رفض إسرائيل للمقترحات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار مع بقاء حركة حماس قوة مسلحة في القطاع، وسط قلق إسرائيلي من أن أي هدنة غير مشروطة قد تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال مستقبلًا بشكل أكثر شراسة.
تصريحات حول موعد إنهاء الحربحسب تقارير نشرتها صحيفتا "يسرائيل هايوم" و"سروجيم"، أفاد المصدر الأمني الكبير بأن الموعد الأقصى لإنهاء الحرب هو أكتوبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمالية إنهائها قبل هذا التاريخ إذا تحققت أهداف الحملة العسكرية. وأكد المصدر أن القرار اتخذ بألا تطول الحرب لعامين، دون تقديم تبريرات تفصيلية لهذا القرار.
هوية المصدر الأمنيأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشخص الذي أدلى بهذه التصريحات قد يكون نتنياهو نفسه، نظرًا لاعتياده مؤخرًا استخدام أسلوب التصريحات المنسوبة لمصادر رسمية أو سياسية بدلًا من الخروج العلني بتصريحات مباشرة.
الموقف الإسرائيلي من مقترحات وقف إطلاق النارتتمسك إسرائيل بموقف صارم تجاه المبادرات الدولية الرامية إلى التهدئة، إذ ترفض بشدة أي مقترحات لوقف إطلاق النار تسمح لحماس بالاحتفاظ بسلاحها في غزة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن القبول بهدنة مشروطة بهذه الطريقة سيمنح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها وتجديد قوتها العسكرية، مما يمثل تهديدًا مستقبليًا أكبر على أمن إسرائيل.
التصريحات الرسمية بشأن الرهائنقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحفيين في تل أبيب إن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة الرهائن، موضحًا أن هذه الاعتبارات هي التي حالت دون إعلان حرب شاملة حتى الآن. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس تصعيدًا تدريجيًا، لكنها حذرت من أن صبرها ليس بلا حدود.
المبادرات العربية للتهدئةحسب تصريحات المصدر ذاته، طرحت بعض الدول العربية أفكارًا تتعلق بوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرات، معتبرة أنها تمنح حماس فرصة للراحة وإعادة التنظيم استعدادًا لجولة قتال جديدة.