لاحظ المشاركون في الاجتماع الذي عقد في بكركي الخميس الفائت بشأن النزوح السوري، حالة التوتر الكبيرة التي كانت تنتاب وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار، حيث دخل الى الصالة المخصصة للإجتماع وخرج منها أكثر من خمس مرات قبل بداية الإجتماع ، وقام بالبحث شخصياً عن وسائل الإعلام من أجل أن يوصل رسالة، وهي موقف "التيار الوطني الحر" مما يحصل بالإضافة الى موقفه من الاجتماعات الوزارية الخاصة بالنزوح.
وبحسب المصدر فان الوزير، ومن شدة غضبه غير المبرر، إشتبك كلامياً مع الزميل المصوّر الصحافي نبيل اسماعيل، وإتهمه أمام الجميع بأنه يقوم دائما بتصويره في وضعيات غير مناسبة وصرخ بوجهه قائلاً : "آخر مرة بسمحلك تصورني بهذا الشكل، وأنا ما حدا بيسكر الخط في وجهي" فما كان من اسماعيل الا ان أجابه :"وأنا ما حدا بيهددني" .
ولدى دخوله مجددا الى قاعة الاجتماع إلتقى حجار قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي قال له: شو القصة معاليك حاسك مش مرتاح، فأجاب الوزير قائلاً: أنا مرتاح كتير جنرال وأنت بتعرف أنني مرتاح.
وهكذا إنتهت "موجة غضب" الوزير وجلس مكانه للمشاركة في الإجتماع .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الانبار.. فك ملابسات جريمة قتل غامضة في الفلوجة
بغداد اليوم - الانبار
أكد مصدر أمني، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، فك ملابسات جريمة قتل غامضة أثارت الرأي العام في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شابًا في العقد الثالث من عمره قُتل في ظروف غامضة شرق مدينة الفلوجة في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس، بواسطة آلة حادة".
وأضاف المصدر، أنه "تم تشكيل فريق عمل متخصص من أجل معرفة طبيعة الجريمة وحيثياتها والوصول إلى الجاني"، مشيرًا إلى أنه "خلال ساعات معدودة، نجح فريق التحقيق في الوصول إلى أولى الخيوط التي قادت إلى اعتقال الجاني".
وأوضح، أن "دوافع الجريمة كانت جنائية، وتم نقل الجاني إلى مركز احتجاز أمني لاستكمال التحقيقات معه"، لافتًا إلى أنه "سيتم بيان نتائج التحقيق في حال اكتمالها".
وتابع، أنه "يمكن القول حاليًا أن المتهم المتورط في جريمة القتل في قبضة العدالة".