لاحظ المشاركون في الاجتماع الذي عقد في بكركي الخميس الفائت بشأن النزوح السوري، حالة التوتر الكبيرة التي كانت تنتاب وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار، حيث دخل الى الصالة المخصصة للإجتماع وخرج منها أكثر من خمس مرات قبل بداية الإجتماع ، وقام بالبحث شخصياً عن وسائل الإعلام من أجل أن يوصل رسالة، وهي موقف "التيار الوطني الحر" مما يحصل بالإضافة الى موقفه من الاجتماعات الوزارية الخاصة بالنزوح.
وبحسب المصدر فان الوزير، ومن شدة غضبه غير المبرر، إشتبك كلامياً مع الزميل المصوّر الصحافي نبيل اسماعيل، وإتهمه أمام الجميع بأنه يقوم دائما بتصويره في وضعيات غير مناسبة وصرخ بوجهه قائلاً : "آخر مرة بسمحلك تصورني بهذا الشكل، وأنا ما حدا بيسكر الخط في وجهي" فما كان من اسماعيل الا ان أجابه :"وأنا ما حدا بيهددني" .
ولدى دخوله مجددا الى قاعة الاجتماع إلتقى حجار قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي قال له: شو القصة معاليك حاسك مش مرتاح، فأجاب الوزير قائلاً: أنا مرتاح كتير جنرال وأنت بتعرف أنني مرتاح.
وهكذا إنتهت "موجة غضب" الوزير وجلس مكانه للمشاركة في الإجتماع .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
أكدت دولة الإمارات التزامها بمواصلة جهودها في دعم التحول العالمي للطاقة، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن في قطاع الطاقة، بما يرسخ مكانتها كشريك استراتيجي موثوق على الساحة العالمية في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك خلال مشاركة وزارة الطاقة والبنية التحتية في الاجتماع الثاني للجنة كبار المسؤولين في مجال الطاقة لدول مجموعة بريكس الذي عُقد في العاصمة البرازيلية "برازيليا"، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء.
ناقش الاجتماع سبل تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والتنمية المستدامة، وتعزيز التحول نحو مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية، وتم تسليط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في ضمان أمن إمدادات الطاقة العالمي، ومكانتها المتقدمة في مجالات تحول الطاقة، والهيدروجين ومشتقاته.
واستعرضت وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الاجتماع، الإنجازات المتحققة في قطاع الطاقة، حيث تصدّرت الإمارات العديد من المؤشرات على مستوى العالم، من بينها الوصول الشامل إلى الكهرباء ووقود الطهي، والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، بما يعكس التزامها بتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وشدد الاجتماع على أهمية متابعة تنفيذ مخرجات "اتفاق الإمارات" التاريخي في COP28 الذي يهدف إلى مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وزيادة كفاءة الطاقة إلى الضعف بحلول عام 2030، وهو ما يتماشى مع رؤية دول مجموعة بريكس في تعزيز الجهود نحو مستقبل مستدام قائم على الطاقة النظيفة.
المصدر: وام