لطلاب الثانوية العامة.. تعرف على أفضل وقت للمذاكرة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أسابيع قليلة ويبدأ ماراثون امتحانات الثانوية العامة لعام ٢٠٢٤م، حيث ستنطلق يوم ١٠ يونيو حتى ٢٠ يوليو المقبل بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية للشعبتين العلمية والادبية وفقا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
تصنيع الزي المدرسي بمدارس التعليم الفني بالإسكندرية وزير التعليم العالي: خطوات جادة نحو التحول الرقمي في الجامعات
واعتمد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في وقت سابق جدول امتحانات الثانوية العامة لتبدأ ١٠ يونيو المقبل على ان يراعي الفترات الزمنية بين الامتحانات في جميع الشعب المختلفة حتى يتاح للطلاب الفرصة المناسبة للمراجعة.
كما تضمن الجدول عقد امتحانات المواد غير المضافة للمجموع قبل عيد الأضحى المبارك على أن تبدأ يوم السبت الموافق ١٠ يونيو المقبل، حتى يتاح للطلاب فرصة اجراء المراجعات اللازمة قبل بدء امتحانات المواد المضافة للمجموع المقرر انطلاقها يوم السبت الموافق ٢٢ يونيو المقبل.
ومع قرب الامتحانات، يكثف الطلاب جهودهم للتحصيل الدراسي وزيادة عدد ساعات المذاكرة على مدار اليوم، لإنجاز المواد الدراسية.
ولكن يمكن القول، إن أفضل وقت للمذاكرة تكون في الصباح لبعض الطلاب، وهذا يرجع لحجم الفهم لديهم، وحتى يكون بمقدورهم تذكر بعض من التفاصيل الدقيقة، على سيبل المثال الأسماء والأماكن والتواريخ والحقائق.
وتعد أيضًا فترة النهار من أهم الأوقات التي يلجأ إليها الطلاب للمذاكرة، بعد أخذ قسط كاف من الراحة والنوم، حيث يستطيعون الاستيعاب ويكن لديهم الكثير من الطاقة والنشاط، مما تجعلهم قادرين على التركيز بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحانات أفضل وقت المذاكرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يطلب عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، و أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.
وقال: “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي.”
وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".
وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.
عقد امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيينكما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للسعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.