الاتحاد العمالي العام في لبنان يحذر من غياب الخطة الصحية والإصلاحية في الموازنة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الاتحاد العمالي العام في لبنان يحذر من غياب الخطة الصحية والإصلاحية في الموازنة، وقال الأسمر لـ سبوتنيك إن الموازنة لا تتضمن أي بند يتعلق بالصحة العامة أو بالخدمات الصحية، من حجم دعم الضمان أو دعم تعاونية موظفي الدولة، وهذا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد العمالي العام في لبنان يحذر من غياب الخطة الصحية والإصلاحية في الموازنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال الأسمر لـ"سبوتنيك" إن "الموازنة لا تتضمن أي بند يتعلق بالصحة العامة أو بالخدمات الصحية، من حجم دعم الضمان أو دعم تعاونية موظفي الدولة، وهذا أمر مهم جدًا لأنه في هذه المرحلة يجب أن ندعم الصناديق الضامنة، وغياب الرؤية الصحية الاجتماعية واضح في الموازنة".وأضاف أن "الرؤية الإصلاحية أيضًا غائبة، لا يوجد اتجاه لإصلاح ولا لخطة إصلاحية مطروحة في الموازنة ولا يوجد أي بنود تحفيزية للاستثمارات أو للإنتاج، ونلاحظ أيضًا غياب خطة صحية واجتماعية ونلاحظ أن هناك اتجاه لتخفيض موازنة وزارة الصحة للنصف، وهذا سينعكس سلبًا على مجمل الوضع الصحي في البلد وسيؤدي إلى فقدان أدوية الأمراض المستعصية والسرطان، لأنه من المفترض أن تغطى الأدوية من موازنة وزارة الصحة، وتخفيض الموازنة سوف يعني المزيد من المعاناة للمرضى والذين لديهم أمراض مستعصية وأمراض مزمنة، لأن الوزارة لا زالت حتى اليوم تتولى دعمها وتوزيعها، عدا عن أنه لا يوجد بنود لدعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو دفع مستحقات الدولة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".وأوضح الأسمر، أن "الاتجاه نحو المزيد من التدهور في الواقع الصحي الغير مدعوم، وبدون دعم ستتراجع التقديمات الصحية في كل المؤسسات الضامنة وخاصة وزارة الصحة، و الحل بأن تبقى موازنة وزارة الصحة، أمامنا مرحلة طويلة من ملاحقة عملية للموازنة بدءًا من مجلس الوزراء وانتهاءً بمجلس النواب حيث تمر بعدة مراحل لذلك نحن نتابع ملاحقتنا لهذا الموضوع".إلى ذلك لفت إلى أن "الاتحاد العمالي العام هدد بإضراب بخصوص المادة 80 و 81 من قانون الموازنة التي تحدد رواتب القطاع العام، جزء كبير من القطاع العام الذي يتبع قانون العمل، وأيضًا تحدد أن كل المساعدات والغلاء المعيشي التي أقرت كاتحاد عمالي عام حتى اليوم تدخل بإطار المساعدات ولا تدخل بصلب الراتب، كل ما تحقق من غلاء المعيشة وزيادة حد أدنى للأجور لا يدخل بصلب الراتب ويعتبر مساعدات، رفضنا هذه المادتين تحت طائلة إضراب القطاع العام ككل المصالح المستقلة والمؤسسات العامة والبلديات والمستشفيات الحكومية، وهذه مؤسسات استثمارية أي إضراب فيها يشل البلد".وفي ملف النازحين السوريين، شدد الأسمر على ضرورة معالجة هذا الواقع مع الجانب السوري من حكومة لحكومة، معتبرا أن "النازحين السوريين هم في النتيجة أخوة نزحوا نتيجة الظروف السيئة التي سادت في سوريا لمدة عشر سنوات".ولفت إلى أن "بقاء الوجود السوري في لبنان يهدد أولًا الديمغرافية اللبنانية ويطرح علامات استفهام حول التوازنات داخل المجتمع اللبناني وبالتالي يؤثر على اقتصاد لبنان على البنى التحتية، ويوثر على اليد العاملة اللبنانية بطريقة أو بأخرى"، مؤكدًا على "ضرورة معالجة هذا الواقع بجدية مع الجانب السوري من حكومة لحكومة، بعيدًا عن بعض الأمور حول من يتولى رئاسة الوفد ومن يتولى المفاوضات، المهم التعاطي مع السوريين الذين هم أخوتنا في محاولة لإيجاد حل لهذه المعضلة الكبيرة، وهذا الأمر يتم بالتعاطي المباشر بين الحكومتين قائم على مفاوضات جدية من أجل الوصول إلى حلول ممكنة بعيدًا عن المزايدات والإتهامات، الجانب السوري هو أخ ويجب التعاطي معه على هذا الأساس إنما ضمن مصلحة لبنان أولًا ومصلحة سوريا أيضَا، ومصلحة سوريا تقتضي بإعادة جزء من الشعب السوري الموجود في لبنان ومصلحتنا أن يعود النازح السوري إلى بلده".وتتحضر حكومة تصريف الأعمال اللبنانية للبدء بدراسة مشروع الموازنة للعام الحالي، عبر جلسات متتالية بدءا من اليوم الاثنين.وقد لاقى مشروع الموازنة انتقادات حادة من اقتصاديين، لا سيما وأنه لحظ زيادة الضرائب على الرسوم، وصل بعضها إلى أكثر من ثلاثين ضعفًا، كما تقدر نسبة العجز في الموازنة بنحو 18%.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الاتحاد العمالي العام في لبنان يحذر من غياب الخطة الصحية والإصلاحية في الموازنة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر مطلعة أن المفوضية الأوروبية تخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي تدريجيًا عن الوقود الروسي في السادس من مايو المقبل.
وجاء في التقرير: "يخطط الاتحاد الأوروبي لتحديد الخطوات العامة للابتعاد عن الوقود الروسي في بداية مايو.. بعد أن تأجل الإعلان عن الخطة المقررة سابقًا هذا العام. من المقرر الآن نشرها في 6 مايو".
وأضافت المصادر أن الخطة ستركز على سبل خفض واردات الطاقة الروسية، وقد توصي المفوضية الأوروبية باستخدام أدوات تجارية مثل الحصص أو الرسوم الجمركية. كما يُتوقع أن تتبع الخطة مشروع قانون لاحقا.
من جهة أخرى، ذكرت "بلومبرغ" أن بعض المتعاملين في السوق يتوقعون عودة جزء من الغاز الروسي إلى أوروبا في حال أدت المفاوضات السلامية حول النزاع الأوكراني إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي يناير الماضي، صرحت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية آنا-كايسا إيتكونين بأن المفوضية تعمل على خطة للتخلي الكامل عن الطاقة الأحفورية الروسية، ومن المقرر تقديمها قريبا.
وأشارت إلى أن مفوض الطاقة الأوروبي وعد بتقديم الوثيقة خلال المئة يوم الأولى من عمل المفوضية، التي بدأت في 1 ديسمبر 2024، مما يعني أن الموعد النهائي للإعلان كان من المفترض أن يكون في النصف الأول من مارس.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا الأولى" إن موسكو لم توقف إمدادات الغاز لأوروبا، مشيرا إلى وجود عدة طرق للحصول عليه.
كما أكدت روسيا مرارا أن الغرب ارتكب خطأ فادحا بفرض حظر على شراء المنتجات النفطية الروسية، مما جعله يعتمد على وسطاء لشراء النفط والغاز الروسي بأسعار أعلى.
وأكدت موسكو مرارا قدرتها على تحمل الضغوط العقابية التي يفرضها الغرب منذ سنوات، معتبرة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. وفي دول غربية متعددة، انتقد بعض الخبراء والمسؤولين فاعلية هذه العقوبات.
ومن جانبه، أشار الرئيس بوتين سابقا إلى أن سياسة الاحتواء وإضعاف روسيا تمثل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، مؤكدا أن العقوبات أضرت بالاقتصاد العالمي بأكمله. ووصف الهدف الأساسي للغرب بأنه "تدمير حياة الملايين من الناس".