موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إلى أن الدول الغربية، التي تزود أوكرانيا بالأسلحة لضرب روسيا، يجب أن تفهم أن الرد “لن يتوجه إلى كييف فحسب”.
أخبار قد تهمك موسكو وبكين تؤكدان فشل أي اجتماع بشأن أوكرانيا يتجاهل مصالح روسيا 9 أبريل 2024 - 11:32 صباحًا صد الهجوم الكبير.. روسيا تسقط 20 مسيرة أوكرانية فوق موسكو 9 أبريل 2024 - 10:32 صباحًا“تهديد لبريطانيا وفرنسا”وكتب ميدفيديف في قناته على تيليغرام: “إن صواريخ سكالب وستورم شادو الموجهة إلى روسيا لا يتم التحكم فيها من قبل البلهاء الذين يرتدون قمصانا مطرزة ولكن من قبل البريطانيين والفرنسيين، فإن الرد على هذا لن يقتصر على كييف فحسب بالمتفجرات التقليدية، ولكن أيضا بالذخيرة الخاصة”.
وأضاف أن “العمل على الرد على مثل هذه الهجمات هو هدف التدريبات المخطط لها” والتي تجرى حاليا في جنوب روسيا.
وكان الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد قال في 6 مايو، تعليقاً على التدريبات النووية المرتقبة حينها أنّ الغرب يثير موجة جديدة غير مسبوقة من التوتر في أوكرانيا، الأمر الذي يتطلب رداً من موسكو.
“يضع جنود الناتو في مواجهة الجيش الروسي”وقال بيسكوف للصحافيين، خلال حديثه عن تصريحات المسؤولين الغربيين: “تحدثوا عن الاستعداد وحتى عن نية إرسال وحدات مسلحة إلى أوكرانيا” وفقا لـ “العربية”.
كما أضاف “هذا، عملياً يضع جنود الناتو في مواجهة مع الجيش الروسي، وهذه موجة جديدة تماماً من تصعيد التوتر، إنه أمر غير مسبوق… وبالطبع يتطلب اهتماماً خاصا واجراءات خاصة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موسكو
إقرأ أيضاً:
دعا لمحادثات مع روسيا والصين.. ترامب يحذر من تدمير العالم
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده ضرورة منع استخدام الأسلحة النووية والحد من انتشارها، مشددًا على عزمه إجراء محادثات مع روسيا والصين لتقليل عدد الرؤوس النووية.
وخلال منتدى استثماري عُقد في ميامي، فلوريدا، يوم الأربعاء، قال ترامب: "لا يمكن السماح بحدوث ذلك أبدًا. إذا اندلعت حرب نووية، فسيؤدي ذلك إلى تدمير العالم".
وأضاف: "يجب علينا منع انتشار الأسلحة النووية، ليس فقط في إيران، بل في أي دولة أخرى".
وأعرب عن ثقته بأنه نجح "بشكل كبير" خلال ولايته الأولى في التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن قضايا الحد من الأسلحة النووية وتقليصها.
كما أشار إلى اتصالات سابقة مماثلة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، قائلاً: "تمتلك روسيا والولايات المتحدة أكبر ترسانات نووية بفارق كبير عن بقية الدول. الصين ليست قريبة بعد، لكنها قد تلحق بنا خلال 3 إلى 5 سنوات".
وسبق أن عبّر ترامب عن رغبته في عقد قمة ثلاثية مع روسيا والصين لمناقشة نزع السلاح النووي وخفض الإنفاق الدفاعي إلى النصف.
وأعلن أنه يخطط لمناقشة تقليص القدرات النووية مع بوتين وشي، مشيرًا إلى إمكانية عقد اجتماع مشترك.