بريطانيا تضغط على السعودية لإنهاء التهدئة في اليمن
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الجديد برس:
جددت بريطانيا ضغوطها على المملكة العربية السعودية لإنهاء التهدئة في اليمن والتنصل من التفاهمات مع حكومة صنعاء.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، الجمعة، إن وزير شؤون الشرق الأوسط؛ اللورد طارق أحمد، بحث في اتصال هاتفي مع السفير السعودي لدى اليمن؛ محمد آل جابر، تطورات الأوضاع في المنطقة.
وتحاول لندن ربط التقدم بملف السلام في اليمن، بإيقاف الهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء.
ووفق البيان، فقد أكد الوزير البريطاني في الاتصال الهاتفي أن بريطانيا تعمل مع السعودية من أجل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن، ووضع حد لما وصفه بـ “اعتداءات” الحوثيين المستمرة على الشحن الدولي، نظراً لتداعياتها السلبية التي قد تؤدي إلى انهيار جهود إرساء السلام وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وحمل البيان البريطاني تهديداً بنسف جهود السلام في اليمن في حال استمرار عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه سفيرة بريطانيا.. الزبيدي يشدد على حشد الدعم الإنساني لمواجهة الأزمة الاقتصادية في اليمن
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، على أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة المتحدة في حشد الدعم الإنساني والتنموي، لمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار العملة الوطنية لأدني مستوى قياسي لها على الإطلاق.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي الزُبيدي، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش المستجدات المتعلقة بالجوانب السياسية والإنسانية في اليمن، في ظل استمرار التصعيد الحوثي وتداعيات المتغيرات الإقليمية على الوضع الإنساني.
وأعرب الزُبيدي عن تقديره للجهود التي تبذلها الرباعية الدولية، إلى جانب الأشقاء في دول التحالف، لدعم مجلس القيادة الرئاسي وخططه الاستراتيجية الرامية إلى انتشال الاقتصاد المتردي، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، ومواجهة إرهاب جماعة الحوثي واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.
بدورها، جددت سفيرة المملكة المتحدة استعداد حكومة بلادها لمواصلة جهودها في حشد الدعم الإنساني الدولي، من خلال تنظيم مؤتمرات للمانحين لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن، وكذا استعدادها للمساهمة في دعم القطاعات الخدمية الحيوية، وعلى رأسها قطاع الكهرباء ومشاريع توليد الطاقة، انطلاقًا مما تمتلكه بريطانيا من تجارب رائدة في هذا المجال.
وأكدت السفيرة التزام حكومة بلادها بدعم ومساندة جهود مجلس القيادة الرئاسي، وتوجهاته في مواجهة المخاطر الناتجة عن الإرهاب الذي تمارسه جماعة الحوثي في ممرات الملاحة الدولية.