محمد بن سلمان والملك فيصل وتعليق إمام الحرم المكي الأسبق.. تفاعل على قرار جمعية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ممنتجة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان والعاهل السعودي الراحل، الملك فيصل بن عبدالعزيز مبرزين الدعم الذي قدمته المملكة للسلطة الفلسطينية بعد اعتماد الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارا يدعم طلب عضوية السلطة الفلسطينية بالأمم المتحدة، الجمعة.
وجاء اعتماد الجمعية العمومية للأمم المتحدة بتصويت 143 دولة مؤيدة مقابل 9 معارضة وامتناع 25 عن التصويت، ليبرز وسم حمل اسم "السعودية تنتصر للفلسطينيين" متصدرا أبرز المواضيع التي تفاعل عليها مستخدمو منصة أكس (تويتر سابقا) في السعودية صباح السبت.
وعلق إمام الحرم المكي الأسبق، عادل الكلباني، قائلا بتدوينة: " كم دعت المملكة المجتمع الدولي والدول الدائمة العضوية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، واليوم تُقطف الثمرة بفضل الله ثم بجهد سمو ولي العهد محمد بن سلمان بقراراته الحازمة وسياسته الحاسمة.. السعودية تنتصر لفلسطين والعبرة دوما بالنتائج التي أثبتت أن القول يتبعه الفعل".
ويدعو القرار مجلس الأمن إلى "إعادة النظر في المسألة بشكل إيجابي"، ويشدد على منح السلطة الفلسطينية عضوية الأمم المتحدة، وجاء فيه: "دولة فلسطين مؤهلة للحصول على عضوية في الأمم المتحدة".
ومنح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي صدر الجمعة، حقوقا وامتيازات إضافية للسلطة الفلسطينية داخل منظومة الأمم المتحدة، بصفتها مراقبا وليس عضوا، ولا تزال السلطة الفلسطينية لا تمتلك حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن يمكنها الآن أن تجلس بين الدول الأعضاء في ترتيب أبجدي. وتشمل بعض الحقوق الأخرى الممنوحة من خلال تصويت الجمعة الحق في تقديم المقترحات والتعديلات، والحق في المشاركة في التعامل مع المقترحات والتعديلات.
ويمكن الآن للسلطة الفلسطينية أيضاً أن تقدم بيانات وتفسيرات للتصويت، ولديها الحق في الرد نيابة عن مجموعة داخل الأمم المتحدة.
وبإمكان السلطة الفلسطينية أيضًا أن تطلب طرح المقترحات للتصويت وأن تطلب إدراج البنود في جدول الأعمال المؤقت للجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان السلطة الوطنية الفلسطينية القضية الفلسطينية الملك سلمان بن عبدالعزيز تغريدات السلطة الفلسطینیة الأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج يصل واشنطن.. عقد اجتماعات مهمة
أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن رئيس المخابرات في السلطة اللواء ماجد فرج وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، كأول مسؤول فلسطيني رفيع المستوى منذ فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أنّ اللواء فرج عقد سلسلة من الاجتماعات وصفتها بـ"المهمة"، وشملت لقاء مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين بالولايات المتحدة.
وأشارت الوكالة إلى أن فرج اجتمع أيضا مع مساعدي وزير الخارجية الأمريكية في مقر الخارجية بواشنطن، منوهة إلى أن هذه اللقاءات تعد أول حوار مباشر بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية الجديدة.
ولم تتطرق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إلى زيارة اللواء فرج، فيما كشفت صحيفة لبنانية الشهر الماضي، أن رئيس السلطة محمود عباس يستعد لإحداث تغيير جوهري في قيادة جهاز المخابرات العامة، يشمل استبدال فرج رغم العلاقة الوثيقة التي تربطهما.
وأكدت صحيفة "الأخبار اللبنانية أن هذا التوجه، يأتي ضمن حملة تغييرات جذرية طالت خلال الأشهر الستة الماضية معظم رؤساء الأجهزة الأمنية في السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بينما يتردّد الحديث عن احتمال تعيين فرج لاحقاً في منصب رفيع، سواء داخل منظمة التحرير الفلسطينية، أو ضمن هيكل قيادي آخر، فإن هذا الأمر لا يزال غير محسوم بعد".
والسبت الماضي، عيّن رئيس السلطة محمود عباس، حسين الشيخ نائبا له، بعد يومين من استحداث المنصب خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني.
ورشح عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفقاً لقرار المجلس المركزي الفلسطيني بتاريخ 24 نيسان 2025 في دورته 32، حسين شحادة محمد الشيخ، لهذا المنصب.
وقد صادقت اللجنة التنفيذية في جلستها المنعقدة السبت على الترشيح لتعيين الشيخ، "نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين".
من جانبه، وجّه الشيخ، رسالة شكر إلى عباس، مشيدا بدوه القيادي واصفًا إياه بـ"ربّان سفينة الوطن" وصاحب "العناد المقدس"، مؤكداً التزامه بصون الأمانة والثقة ومواصلة العمل مع جميع الرفاق لدعم رؤية الرئيس وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.