الاحتلال يزعم إدخال 200 ألف لتر من الوقود إلى غزة.. والأمم المتحدة تحذر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الأمم المتحدة: إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح أوقف دخول الوقود إلى قطاع غزة ما جعل العمليات الإنسانية شبه مستحيلة
زعمت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق "كوغات" التابعة لوزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي تسليم 200 ألف لتر (52834 غالونًا) من الوقود إلى المنظمات الدولية في قطاع غزة، استجابةً لتحذيرات وكالات الأمم المتحدة من نقص المخزون الذي يعرقل عمليات الإغاثة.
اقرأ أيضاً : السيناتور بيرني ساندرز: اجتياح رفح كارثة ولا يمكن الاستمرار في التواطؤ مع العدوان
وقالت إنه تم نقل الوقود عبر معبر كرم أبو سالم إلى جنوب قطاع غزة، والذي يُعتبر المسار الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ورغم عدم اعتيادها على نقل الوقود، فقد تم تفتيش جميع الشاحنات المحملة بالوقود بواسطة موظفي وزارة دفاع الاحتلال.
وادعت أنها خصصت الوقود لتلبية احتياجات المجتمع الدولي الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمناطق الإنسانية والمراكز اللوجستية وتوزيع المساعدات الإنسانية.
يأتي هذا الإعلان في سياق تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من أن إغلاق معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح قد أوقف دخول الوقود إلى قطاع غزة، مما يجعل العمليات الإنسانية شبه مستحيلة.
وأشار أندريا دي دومينيكو، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (اوتشا)، إلى أن هناك حاجة ماسة إلى 200 ألف لتر من الوقود يومياً لدخول غزة واستمرار العمليات الإنسانية.
من جهة أخرى، أشار منسق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة، سيلفان غرولكس، إلى أن إسرائيل قطعت إمدادات الكهرباء خلال بداية الحرب، مما أجبر المستشفيات والمرافق الأساسية على الاعتماد على المولدات التي تحتاج إلى وقود.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الامم المتحدة الحرب في غزة الوقود اطباء المستشفيات الأمم المتحدة الوقود إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.