قناة إسرائيلية : عملية رفح قد تستمر شهرين وعلى مراحل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية الليلة الماضية إن العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة قد تستمر لنحو شهرين ، وذلك رغم المطالب الأمريكية والدولية بضرورة عدم توسيعها.
وأوضحت القناة أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن العملية في رفح ستستمر نحو شهرين، وستتم على مراحل بحيث يمكن إيقافها بأي لحظة حال التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى.
وكان موقع أكسيوس الأميركي نقل الجمعة عن مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وافق على توسيع منطقة عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح.
وأضاف الموقع أن الإجراء الذي وافق عليه مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر يمكن أن تفسره واشنطن بأنه تجاوز لما سماه "الخط الأحمر" للرئيس الأميركي جو بايدن.
كما قال أكسيوس إن المجلس المصغر أوعز لفريق التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة التبادل بمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق، بينما ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن المجلس الوزاري صدّق على تجديد تفويض الوفد الإسرائيلي بشأن صفقة التبادل.
يذكر أن الموقف المعلن للولايات المتحدة هو معارضة عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في رفح يمكن أن تكون لها تداعيات إنسانية كبيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي سيطر الاثنين الماضي على معبر رفح مما تسبب في توقف دخول المساعدات، ثم بدأ التوغل في الأحياء الشرقية للمدينة بعد أن قام بتهجير ما يزيد عن 100 ألف مدني.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا تصميمه على اجتياح رفح بزعم القضاء على 4 كتائب لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) هناك، وبدأ الهجوم بعد ساعات من إعلان الحركة موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نواصل العمل مع واشنطن لتحقيق السلام بما يضمن مصالح روسيا
نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن الكرملين أن روسيا تستمر في العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة ضمان مصالح موسكو في أي عملية تفاوض أو اتفاق.
وأوضح خلال بيان صادر عن الكرملين أن موسكو ملتزمة بالمسار الدبلوماسي،ساعية إلى خفض التوترات الدولية من خلال الحوار المباشر مع واشنطن، لكن دون التفريط في الأمن القومي أو المصالح الاستراتيجية.
وجاء هذا التصريح في وقت تستمر فيه المحادثات غير المباشرة بين الجانبين بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية، في ظل أجواء من الترقب الدولي لأي اختراق محتمل في العلاقات الروسية-الأمريكية.
وأوضح الكرملين أن روسيا منفتحة على الحلول السياسية، لكنها ستواصل الدفاع عن أولوياتها ومطالبها المشروعة،مؤكداً على أن التوازن بين السلام والمصالح الوطنية هو الأساس في أي تفاهم مقبل.