مظاهرات بعدة محافظات مصرية تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
القاهرة - صفا
شهدت عدة محافظات مصرية، الجمعة، مظاهرات متضامنة مع قطاع غزة، عقب الجمود الذي خيم على مفاوضات وقف إطلاق النار.
جاء ذلك حسب لقطات مصورة بثها التلفزيون الحكومي لهذه التظاهرات، غداة اختتام جولة من المفاوضات بالقاهرة، الخميس، دون تحديد موعد جديد لها.
وبثت القناة الأولى بالتلفزيون الحكومي مقاطع فيديو لمظاهرات قالت إنها خرجت في ميادين عدة محافظات مصرية؛ "تأييدا لفلسطين".
ورفع المتظاهرون أعلام مصر وفلسطين، مرددين هتافات من قبيل "تسقط تسقط إسرائيل"، و"بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، وسط مشاركة أئمة ورجال دين مسيحيين، وفق ما تابعته الأناضول.
وبينما لم تحدد القناة المحافظات التي خرجت بها المظاهرات، ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة إنها خرجت بعدة محافظات، بينها الجيزة (غرب القاهرة)، وسوهاج (جنوب).
وتشهد مصر منذ شن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي مظاهرات حاشدة رافضة لتلك الحرب.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مظاهرات تضامن مصر
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يرتكب مجزرة بحق عدد من العاملين بمؤسسة خيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إن آخر التطورات تتعلق بالمجزرة الإسرائيلية التي اقترفها جيش الاحتلال، بحق عدد من الإعلاميين والعاملين ضمن مؤسسة خيرية كانت تقدم الخدمات للنازحين والعائدين إلى مخيمات النزوح في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأضاف أبو كويك، أن جيش الاحتلال زعم استهدافه عددًا من المسلحين الذين استخدموا طائرات الدرون، وشكلت خطرًا على الجيش حسبما قال البيان، وأن طائرة استطلاع تابعة للجيش قامت بتعقب هؤلاء المسلحين واستهدافهم، لكن الوقائع على الأرض تقول إن من جرى استهدافهم هم 3 من الإعلاميين، أحدهم كان مالك للطائرة الدرون التي توثق العمل الخيري لأحد المؤسسات.
وتابع: «الاحتلال قتل المصور بداية، ومن ثم تعقب السيارة التي استقلها بقية فريق العمل، وقام باستهداف السيارة مرة أخرى ما أدى لاستشهاد 9 فلسطينيين وصلوا جميعًا إلى المستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة، حسب المصادر الطبية الفلسطينية، إلى جانب ذلك قامت طواقم الدفاع المدنى بانتشال جريح أُطلق عليه النار في منطقة تل السلطان الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة رفح».