OpenAI تطلق أدوات جديدة للمبدعين وصناع المحتوى
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
في خطوة مبتكرة، قامت شركة OpenAI بإطلاق أدوات جديدة تهدف إلى تمكين المبدعين وصناع المحتوى من مراقبة وإدارة استخدام أعمالهم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أدوات لرصد الصور المزيفة.
تعتبر أداة Media Manager من بين الأدوات الجديدة التي أعلنت عنها OpenAI، حيث تمكن المبدعين من تحديد الأعمال التي يُسمح باستخدامها في تدريب الذكاء الاصطناعي، وهذه الإمكانية لم تكن متوفرة في السابق، حيث كان يتعين على صناع المحتوى استخدام ملف نصي robot.
وفي تصريح لمطورة ChatGPT، أكدت الشركة أن هذه الأداة تعد الأولى من نوعها، مشيرة إلى أنها تتطلب بحثًا متقدمًا في التعلم الآلي لتمكين تحديد النصوص والصور والصوت والفيديو المحمية بحقوق الطبع والنشر عبر مصادر متعددة.
وأشارت OpenAI إلى أن معظم الأدوات الحالية لحماية المحتوى عبر الويب غير كافية، حيث ينشر صناع المحتوى أعمالهم على منصات عامة تفتقر للسيطرة، مما يجعل من السهل نسخها أو إعادة نشرها بدون إذن، وهذا ما تسعى OpenAI لحله بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل OpenAI على تطوير أدوات لرصد الصور المزيفة، حيث تقوم بتطوير أداة مخصصة للكشف عن الصور المصممة بواسطة منصتها الذكية DALL-E، وتوفير أساليب لإضافة علامات مائية إلى الصور المصممة بالذكاء الاصطناعي.
وفي جهود مشتركة للحد من انتشار الصور المزيفة، تعاونت OpenAI مع عدد من الشركات الكبرى مثل ميتا ومايكروسوفت وجوجل وأدوبي وشاترستوك و”إكس” لوضع علامات تبويب على الصور المنشأة بواسطة منصات الذكاء الاصطناعي، لتوضح أنها غير حقيقية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوات الجديدة لا تزال قيد التطوير، مع فتح باب التجربة لمجموعة محدودة من الأفراد قبل طرحها بشكل رسمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صناع المحتوى صناع المحتوى
إقرأ أيضاً:
صناع السينما وخبراء الفن السابع | الصور الأولى من افتتاح مهرجان أيام قرطاج
افتتح اليوم الدورة الـ 35 من أيام قرطاج السينمائية بحضور نخبة كبيرة من نجوم الفن.
وتشهد الدورة الـ 35 من أيام قرطاج السينمائية مشاركة نخبة من أبرز صُنّاع السينما والخبراء في مجال الفن السابع ضمن لجان التحكيم المختلفة.
تضم اللجان مخرجين ومنتجين ونقادًا وممثلين من دول عربية وأفريقية وعالمية، ممن ساهموا في تطوير السينما ودعمها.
تتوزع اللجان على مسابقات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الوثائقية، والمسابقات الوطنية، إضافة إلى لجنة مخصصة للسينما الواعدة.
وتأتي قائمة لجان التحكيم كالتالي.
لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، ويرأس اللجنة المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، المعروف بأفلامه "الجنة الآن" و"عمر"، الحائزين على جوائز عالمية مثل الغولدن غلوب وترشيحات الأوسكار. تضم اللجنة أسماء بارزة، منها:
سلمى بكار (تونس): مخرجة ومنتجة رائدة في السينما التونسية.
إبراهيم العريس (لبنان): ناقد ومؤرخ ثقافي.
بيدرو بيمينتا (موزمبيق): منتج أفلام أفريقية ومستشار في مجال السينما.
إليان أوموهير (رواندا): ممثلة حازت على جوائز دولية.
ماريان خوري (مصر): منتجة ومخرجة في السينما الوثائقية والروائية.
لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة وترأسها المنتجة التونسية درة بوشوشة، المساهمة في دعم السينما العربية والإفريقية. من أبرز الأعضاء:
أمل رمسيس (مصر): مؤسسة مهرجان القاهرة لسينما المرأة وصاحبة أفلام وثائقية حائزة على جوائز.
محمد سعيد أوما (جزر القمر): مخرج ومدير صندوق الوثائقي الإفريقي.
عمر صال (السنغال): منتج حائز على جوائز عالمية مثل "فيليسيتي".
أسماء المدير (المغرب): مخرجة فيلم "كذب أبيض"، المتوج في مهرجان كان.
لجنة تحكيم المسابقة الوطنية
يرأسها المخرج الجزائري سعيد ولد خليفة، المعروف بأعماله السينمائية والمسرحية. تضم اللجنة نقادًا وصحفيين مثل:
أوليفييه بارليه (فرنسا): ناقد سينمائي متخصص في السينما الإفريقية.
سعاد بن سليمان (تونس): كاتبة سيناريو وصحفية.
سليم البيك (فلسطين): ناقد سينمائي وكاتب.
لجنة تحكيم قرطاج للسينما الواعدة
يرأسها الأردني عبد السلام الحاج، المخرج والمساهم في تطوير التعليم السينمائي. ومن أبرز أعضائها:
علاء الدين أبو طالب (تونس): مخرج وفنان بصري.
إدواردو غيّو (إسبانيا): مدير فني ومبرمج مهرجانات سينمائية